رواية عشق القاسم بقلم سومه
بماذا تفسر. ماذا تقول وهى لا تفسير ولا رد حقا لديها.
اتقول أنها عشقت من قبل رجل ثلاثيني مچنون. ام تقول أنها تفاجئت مثلهم.
ياللعحبيسألونها عن تفسير وهى التى تريد تفسير.
تحرك قاسم بهدوء نحوها واقترب منها محاوطا خصرها بتملك يستحقه الان وبجدارة. نظرت بحنق ليده الملتفه حولها بهذا التملك الواضح قائلهشيل ايدك.
جودى پغضب إيدك.
قاسم ببراءه مصطنعة ايدى إيه بس الى اشيلها ياروحي.. ده أنا من
النهاردة هحط ايدى ورجلى وحاجات تانيه كمان. قال الاخيره بسفاله وغمزه واضحه دقت ناقوس الخطړ لديها وهى تحاول استيعاب موقفها كزوجه له الان. قليلا وسينتهي هذا الحفل ويختلى هو بها... اغثنى يا الله.
جودى بسعادة وهى تصفق كالاطفال هييييه... ملييييكه... ايه ده بس مين عزمها.
رد هو من خلفها وهو يميل على اذنها هامساانا. نظرت له بتفاجئ فهى صديقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا أحد غير ريتال يعرف بها.
نظرت له للحظات بحب متبادل ولكن اقتراب مليكه منهم اوقف نطراتها له.
مليكه بشقاوهأهلا اهلا بجودى هانم الى بتتجوز من ورايا.
جودى بمرحإذا كنت أنا اتجوزت من ورايا. ضحكت مليكه بقوه وهى لا تدرى أنها الاخرى قد تزوجت من ورائها فالاثنان يجمعهم قدر متشابه بعض الشئ رغم اختلاف الظروف والقصة عرفتوها... اكيد لسه.. لأن دى مليكه بطلة رواية إنصاف القدر الى لسه هتتكتب بعد اما اخلص شهد حياتى.
قاسم باحترام أهلا وسهلا... انتى قريبه عامر الخطيب.
ارتبكت مليكه بعض الشئ قائله ااا.. اها.. ابيه عامر يبقى.. ابن.... قاطعها قاسم مرحبا بمن خلفها اهلا اهلا.. كده برضه يا مان من ساعة الخطوبه مش عارفين نتلم عليك.
اما عامر كان ينظر بوله وعشق لتلك الصغيره التي ستودى بحياته يوما بينما هى تنظر ليده التى تتأبطها ابنة خالته وخطيبته.
انسحبت جودى ومليكه وذهبوا ليقفوا بجوار ريتال وايهم.
بعد وقت من الحفل.
تقدمت دنيا
بخطوات مهتزه حاقده وفاشله أيضا فبرغم كل ما فعلته إلا أنها فشلت وبقوة فلم يجدى شئ نفعا امام عشقم الجارف. ولكن لابد وأن تبقى فى الصوره فلا أحد يدرى ماذا سيحدث غدا. وطالما قاسم لم ېعنفها او حتى يطلب تفسيرا لما حدث يومها إذا فهو لم يشك بعد بأمرها. فلابد الاتثير حولها الشكوك وأيضا لتقترب لترى موعد الفرصه السانحه فهى لن تيأس أبدا.
نظر لها بغموض حاول الا يطول كثيرا وقال الله يبارك فيكي يا دنيا.
وقفت معه تحاول تبادل اطراف الحديث وايضا كمحاولة لجس النبض كى تعرف على نواياه لكى تأخذ حذرها وهو لم يكن بغافل أبدا عما يدور بخلدها لكنه سيتلاعب بها أيضا كما فعلت وإن كان لا يحبذ ذلك ابدا وخصوصا الان وهو على مشارف حياة جديدة وفرصة عظيمة من الله بها عليه.
اما عند جودى كانت تقف مستمتعه ومبهوره أيضا من جو الحفل والتنظيم الهاائل الذى انساها موقفها من قاسم ولو مؤقتا وبدأت تستمع بالحفل مع اصدقائها وأصدقاء مها متجنبه تلك النساء زوجات رجال الأعمال والتى اصبحت تشفق عليهم حقا.
بينما هى تضحك بقوه مع مليكه اذ بها ترى قاسم مازال يقف مع تلك الحرباؤ غير مبالى بأى شئ ولا لها او لمشاعرها او حتى يحاول ولو بالكذب قطع علاقته بها كاعتذار بسيط عن الموقف الأكثر من مخجل الذى شاهدتهم فيه. ولكنه وعلى عكس ذلك يقف معها بكل بحاجه وهو يضحك بقوه.
مليكه وهى تلاحظ نظراتها لهمجودى... هى دى.
جودىهى... همت بالتوجه اليهم پغضب عاصف فاستوقفها مليكه وريتال بصوت واحد قائلين رايحه فين يا مجنونه.
جودى والشړ يتطاير من عينها بطفوله فأصبحت قابلة للأكل هكسرله الجى وابطحله الدى.
شهقت الفتاتات وقالت مليكهيالا نروح نلحقها دى مجنونه.
ريتال وهى