السبت 23 نوفمبر 2024

روايه سيدرا لكاتبتها مروه موسى

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

بملامح معينه دا زي ما يكون كان مراقب حياتي وملامحي اللي بتكبر يوم عن يوم افتكرت قبل كدا لما كانوا صغيرين فهد احنا هنمشي النهاردة الصعيد جويرية مش هترجع تاني مروان يعني مش هنلعب مع بعض ولا هناكل ونروح الدروس مع بعض سيدرا احسن امشي عشان كل شوية تشديني من شعري وبتنفضل تتخانق انا بعد كدا هلعب مع جويرية ومروان بقلم مروة موسي فهد حاضر ي سيدرا همشي سيدرا ايوا وانا بعد كدا هلعب مع مروان فهد بس خالي بالك من نفسك سيدرا بحزن حاضر بس مين بعد كدا هيخاف عليا لما أقع علي الارض ويجري عليا يقولي انت كويسة فهد مټخافيش طول الوقت هتبقي قدام عيني وخلع سلسله من رقبته مكتوب عليها سيدرا من الفضة ولبسها ليها سيدرا دا اسمي ومكتوب بالفضة كمان فهد انا عارف انك عندك ١٢ سنة بس بتحبي الفضة عشان كدا حبيبت اعملك واحدة باسمك سيدرا شكرا ي فهد فهد هتخليها معاكي دايما صح سيدرا صح بطلتنا كانت فاكرة كل موقف وكل كلمه من مواقف الطفولة لدرجة انها عايشة علي الذكريات حط ايديها علي رقبتها وطلعت السلسة ونظرت لها سيدرا فات ١٠ سنين علي ذكريات الطفولة بس كنت بنام وبصحي عليها دايما خناق مع بعض وكان من صغره بېخاف عليا بس لما كبر بقينا بعاد عن بعد لكن من لحظة ما لبسني السلسلة عمري ما فكرت اني اشيلها يوم من رقبتي كنت بفضل افكر فيك طول العشر سنين اللي فاتوا ياتري نسيتني...طب ياتري لما تشوفني هتعرفني .. فهد من وراها لسه معاكي السلسلة سيدرا انخضت فهد فهد قرب منها وقعد قدامها كنت عارف انك مستحيل تشليها وخاصة لما اكون انا اللي جايبها ليكي قامت سيدرا ووقفت تجاه البلكونه سيدرا بص عادي ممكن اشيلها دي كانت مجرد ذكري فهد بشرود وناظر للهواء الطلق كإن بيخاطب ملامحها في السماء مكنتيش سبتيها معاكي لحد حالا لمجرد انها ذكري سيدرا قصدك اي فهد ولا حاجة ساعات الذكري بتبقي حياة للانسان سيدرا انت قولي ازاي صوري علي تليفونك فهد بثبات فتحتي التليفون سيدرا بخجل ايوا وفضولي غلبني فهد مروان كان بيبعت ليا الصور سيدرا بشك مروان مش بيخبي عليا حاجة لو كدا كان قالي فهد مليش دعوة بيكوا هو باعتها ليا سيدرا اشمعنا انا بس فهد نظر ليها لأنها ممكن تكشفه بالليل ورايا معاد هنام وياريت تصحيني وذهب للسرير وترك سيدرا بين حيراتها نزلت تحت لقت جويرية ومروة قعدت جمبهم شاردة جويرية سيدرا اي اللي في بالك سيدرا بشرود هو ممكن الإنسان يعيش علي ذكريات وتتحقق في يوم جويرية فهمت قصدها خصوصا انها قريبة من فهد اوي وعارفه كل حاجة مروة ايوا الذكريات زي الهوا لما بتكون ذكريات حلوة بتتنفسي بكل طلاقة لما بتكون ذكريات مش حلوة پتتخنقي منها لدرجة ان سيرتها بتخنقك سيدرا واللي سابك ومشي ممكن يحبك مروة بشرود أيضا ساعات البعد بيكون أنسب طريق للحب جويرية سيدرا ممكن يكون اللي بعد عنك ڠصب عنه مش متحكم في مشاعره خاېف منها مروان من وراهم أي يخواتي قعد البنات اللي مفيهاش راجل دي الكل ضحك عليه سيدرا برفع حاجب مكنتش متصورة انك تبيعني كدا ي صاحبي مروان والله ي باشا معملتش حاجة قولي بس اي اللي حصل وهوبا من غير كلام كان مروان بيجري وهي وراه مروان يالهوي عليا هموووت النهاردة مروة الله شكلهم حلو اوي ي جويرية تحسيهم توأم جويرية مروان اكتر حد بيفهم سيدرا تقريبا هما اكتر اتنين حافظين بعض لدرجة ان لما بكون محتارة لأمر سيدرا بسأل مروان مروة ربنا يخليهم لبعض مروان طلع فوق وسيدرا وراه سيدرا والله ما هسيبك مروان نفسي هيتقطع فهميني بس عملت اي ودخل غرفة فهد من غير لما ياخد باله وهي وراه اتكعبل مروان ووقعد وسيدرا وقعت وراه فوقه مروان اااااه يعجلة سيدرا دا انت حسابك تقيل اصبر فهد وهو علي السرير الله الله مروان يالهوي احنا جينا هنا ازاي سيدرا البركة فيك بقلم مروة موسي فهد بعصبيه مكتومة أي المنظر دا مروان وهو بيقوم والله معرفش سيدرا كانت بتجري ورايا معرفش ليه سيدرا عشان انت خاېن فهد بعصبية انتي معنتيش صغيرة عشان تجري ورا واحد انتي متجوزة يمحترمة اياااك نفهم دا مروان حس بغيره فهد اسف سيدرا بجمود اسف علي اي يمروان احنا معملناش حاجة هو اللي بيتلكك ومش طايق حد فهد جز علي سنانه اطلع برا ي مروان سيدرا لاء ي مروان متطلعش ومتخفش مروان معلش ي سيدرا بس لازم اسمع كلامه احتراما له انه الأكبر وطلع مروان وسابهم سيدرا متدخلش في حياتي بيني وبين اي حد فهد بشړ لما تكون مراتي بتلعب مع راجل تاني المفروض أقف
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات