رو. اية أسير ة ظنو نه للكاتبة إيمـ ي نـ ور
تنهض معها عواطف قائلة
انا هطلع معاكى انا كمان
رفضت فجر من راسها قائلة
لا يا ماما خليكى انتى متقلقيش ده شوية انا اوضتى وهبقى كويسة
لتغادر بخطوات سريعة لتصتدم بعمتها شهيرة لتصرخ بها پغضب
مش انتى تعرفى ماشية ازاى
همت فجر بالرد عليها پغضب هى الاخرى ليوقفها صوت زوجة عمها صفية
طالعة لامها ما مش بسهولة
بتقول حاجة يا بابا
مابقولش وبعدين ليها حق اذا كان انا ابوك
سيف قائلا
الله وانا اعمل ايه طيب
صلاح
بقالنا اكتر من 3 سنين في الموال ده ومش عارف كان زمانا ارتحنا من كل ده
هز سيف راسه بحيرة
انا لحد دلوقتي مش فاهم انت عوزها تحبني ليه
صلاح پغضب ينظر اليه
تاني هشرحلك تاني وتالت دي هي واختها ط ليهم نص التركة وعاصم بيه النص التاني في شركات السيوفي اللي تهمنا وامك ميراثها هيكون من الاملاك بعيد عن الشركات يعنى يوم ماجدك يودع انا وانت هنبقي بره الشركة خالص لان جدك مصمم محدش يورث شركاته غير احفاده من ولاده فهمت ولا اقول تاني
اوقات انك لايمكن تكون ابني م ساعات ده تعرف تسكت وتسبني
افكر
سيف كما الاطفال
خلاص مش هفكر تاني وفكر انت بس بسرعة مش سهل صلاح له
انا هنا موجود زي اخوكي الكبير ومش عاوز يكون عندك تردد ابدا او خوف في يوم انك تيجى تحكيلي علي اي حاجة زعلتك او ضيقتك
ملامحها عند ذكره لذلك الجزء الخاص بانه كالاخ الاكبر لها انستها الفرحة اصبح لها ملجأ تلتجأ اليه من في القصر تراه يكمل حديثه قائلا بجدية
اسرعت فجر تهز راسها بالايجاب ليبتسم عاصم فاخذت عينيها دون ارادة منها تجوب ملامحه بسعادة واعجاب ليلاحظ هو نظراتها تلك ليتنحنح قائلا وهو بتوتر
انا هقوم ولو عوزتي اي حاجة متتردديش تيجى تطلبيها مني ماشي يا فجر
ابتسمت فجر تهز رأسها بخجل ليتوقف هو عما كان ينوي القيام به ناظرا الي ملامحها الخجلة لعدة ثواني قبل ان يغادر سريعا متجها الي الباب تتابعه فجر بعينيها لتجده يتوقف ملتفتا اليها مرة اخرى بوجه خالي من التعبير يسألها
تفاجئت فجر من سؤاله ليظهر ذلك علي ملامحها لكنها اجابته بتوتر
هنا لهم احترمهم وتقديرهم من ساكني هذا القصر ولكن اكثر قد تم هذة المرة امام عاصم امام من انتظرت لقاءه جعلتها ترسم في مخيلتها كل مرة طريقة مختلفة للحظة التي يتعرف فيها اليها ولكن جاء الواقع عن كل ما تخيلته يوما تتساءل ما يحدث به نفسه بعد رؤيته
دمعة صغيرة من عينيها اسرعت فجر حتي لا تلاحظها ام جمال التي عرضت ان تقوم هي باعمال التنظيف في المطبخ بعد الغذاء بعد رؤيتها
لحالة امها فلم تستطع امها رفض بعد تشجيع فجر هي الاخرى مساعدة ام جمال للاأنتهاء سريعا لتسرع عواطف في غرفتهم تاركة اياهم للقيام بتلك المهمة
هزت فجر رأسها بالرفض تبتسم ابتسامة عاديه
لا يا خالتي انا هخلص كله روحي انتي شوفي ثريا هانم كانت عوزاكي تعملي ايه .
وجه ام جمال دون عند ذكر تلك لتسرع قائلة
صحيح فكرتيني اما اروح اجيب الطلبات اللي عوزاها قبل ما تنزل عن اذنك ياست فجر
ثم خارجة من المطبخ لترك فجر ما فور مغادرتها بقدرتها علي التمثيل قد انتهت لتجلس فوق مقعد المائدة رأسها منها دمعة تتباعها اخرى سريعا دون قدرة لها علي ايقافهم لينتهي بها الامر بالبكاء وهي تتذكر كل ماحدث مرة اخرى غافلة عن ذلك الواقف منذ لها يستند الباب بصمت حتي سمع تعالي بكاءها ليسرع بخطواته الواثقة يجلس بجوارها يتحدث اليها
طيب ليه الدموع دي دلوقتي
رفعت فجر راسها فزعة تتسع عينيها من بكائها بذهول تراه جالسا الي جوارها يبتسم اليها لتسرع في ازالة دموعها في محاولة منها لاخفائها عن انظاره تسمعه يتحدث بهمس
اوعي تكوني زي العيال الصغيرة اللي بټعيط علي طول
و ملامحها بطفولية رغمآ عنها من كلماته الضاحكة عليها ليضحك لدي رؤيتها لها قائلا
ده مطلعش الموضوع على اد العياط بس
بتسارع دقات قلبها لدي سمعها لضحكته تلك لاول مرة تظهر في عينيها رغما عنها نظرة اعجاب وهي تسمعه يحدثها فجر مش عاوزك تزعلي من اللي حصل حقك عليا انا
صمت قليلا ينظر في ارجاء المكان ليكمل بعدها
هز صلاح رأسه بالايجاب قائلا
ايوه بالظبط ومكنش ادام جدك غير انهم يجوا يعيشوا هنا وسطنا وادام عينينا بس طبعا الست عواطف معجبهاش ورفضت اول ما جدك انه مش هيصرف عليهم تاني وافقت علي طول علي طلبه وجت هي وبنتها هنا واتعاملوا احسن معاملة بس للاسف......
صمت صلاح يخفض رأسه ليسأله عاصم
بس ايه كمل ياصلاح بيه
صلاح ليسرع عبد الحميد قائلا
قوله يا صلاح علي اللي حصل من دى
صلاح وارتباك
اقوله ايه بس ياعبد الحميد بيه خلاص اللي حصل حصل
هتف سيف الجالس بصمت منذ بداية الجلسة كل مايحدث بعين وابتسامة ساخرة بأبتسامة
الهانم كانت بترسم علي ابويا يتجوزها و بنتها كمان عليا يعني اهو تبقي كسبانة من الناحيتين
بس معملتش في حسابها ان بابا ويقول لجدي وزي ما انت شايف ده حالهم من وقتها
ليتوقف عن الحديث لبرهة ثم يكمل باستهزاء ناظرا الي عاصم المتسعة عينيه من هول ما يسمع
ايه رأيك يا عاصم بيه لسه برضه عنهم
عاصم قائلا پغضب
ولما هما فيهم كل ده ليه قاعدين لحد النهاردة هنا انا مش مصدق حرف من اللي اتقال ده
نهض عبد الحميد قائلا
حقك يابني متصدقش انا نفسي مكنتش مصدق لحد ما صلاح جه واشتكي منها وقتها انا مكنتش معرف حد بموضوع الكلام اللي وصلني من البلد صلاح نفسه مكنش يعرف يعني مش معقولة اللي هنا واللي في البلد تنهد مكملا
انا سبتها هنا تحت عينيا هنا بعميلهم ولحد النهاردة محدش يعرف بالكلام ده غير صلاح وسيف وانت دلوقت
عبد الحميد من عاصم الواقف مكانه متسمرا تطل من عينيه قائلا له
انا يا عاصم زي ما انت فاهم بس ڠصب عني اللي بعمله معاهم مش قادر اسامح في اللي عملوه
منه عاصم قائلا بعطف انا اسف ياجدى انا مقصدش كده ابدا بس اللي سمعته صعب علي اي حد يسمعه عن اهله وعيلته
هز عبد الحميد راسه موافقا قائلا
طب كنت اعمل ايه يابني وانا بسمع كده في حق ابني اللي الراحل ياريت تقدر ياعاصم واللي انا فيه
صمت عاصم لايدرى بماذا يرد عليه ليتنهد بحيرة قائلا بعد حين
قوليلها اي حاجه
قبل شويه كان مع الموظفين زي جالو تلفون و بسرعه وذهب الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش
بالفلوس تقدرى تمشى و ماعرفش اوصلك ... انا حالى ومالى وكل ما املك تحت امرك فى لحظة الا لحظه لأنى كنت متأكد انك هتكونى عايزه تبعدى عنى وعننا كلنا ابقى موبيلك لاحسن تكلمى اخوكى او اختك او اى حد من صحابك ويجيلك وتبعدى عنى... السبب الأكبر في أنى ماجبلكيش بنتك طبعا من غيرها ولما تفكرى فى حاجة هتعمليها إنك تاخدى جورى معاكى.. اتصرفت بسرعة بس خصوصا كنتى على حافه النهر وبمكان هادى.. جلسوا وامامهم سلسلة من الجبال بمنظرها الاثرى الذى اكمل اللوحه .
مفيش اهدى ولا احلى من المكان ده عشان كل واحد يقول اللي وكل واحد يشرح للتانى هو عايز يقول ايه... انتى كنتى طلبتى منى نتكلم... اتكلمى كنتى عايزه تقولى ايه... انا سامعك وعايز اى حاجة انتى فهمتيها عن غير قصد.
تجولوا كثيرا وذهبوا لكل جزء بها... من الصور لهم. كانوا ينظرون للاشجار والنباتات من اجمل الانواع فى العالم يتخطى عمرها سنين عديدة
وكل شجرة او نبته عليها عمرها واسمها ومن اى منشأ هى وهل يوجد مثلها بالعالم ام لا. حقا كانوا مذهولين من وجود مثل هذه الأشياء بمصر ولا يعلم بها الكثير. حقا مصر ام الدنيا
ابتسمت بمرح قائلهههههه.. دكتور بقا وكده.
بمرح جديد راجع للطب شويه بشويه.. من يومين اعملك دكتور .
ضحكت الى ان صمت قائلا بتصميمقولى كل حاجه .. قولى.
نفسا عميقا وقالتانا فى مواقف فى حياتى من يوم جوازى منك.. من اول يوم.
من اول يوم.. لدرجة دى .
لا طبعا العشا ده كان ليا انا وانتى مش مروه أساسه خالص.
ده .. بكتير.. لما تكون واخدنى لعشا بمناسبة كتب كتابنا وتقوم تتشيك وتيجى معانا ده يبقى عزر...
انا ماقولتش لمروه اى حاجة واتفاجئت بيها زيك بالظبط وماعرفتش لانى عذرت موقفها ان جوزها بيتجوز عليها وخارج مع مراته الجديدة... ده غير انها اصلا اتكلم العربية على طول.
معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف
ماما عايزه رقم بسرعه ارجوكي بسرعه
پخوف من منظرها..هو فيه ايه مش كدهوقالت انا اسفه.. أسفه انى فهمتك مش صح... حقك عندى.. وكل حاجه كانت صعبة.. اخو جوزى ة الكبير المحترم
بقا جوزى.. فجاءه انا مش فاهماه... افهم ازاى وانت اخو جوزى دكتور يونس اللى كنت بقول اسمه. بصعوبه... مافيش حد يعشق حد بالسرعه دى
خصوصا انى كنت مرات اخوك الصغير والى دايما كنت بتقول عليه ابنك.. وبعدين كل الاحداث دى...
تجاهل عبد الحميد ماحدث منذ قليل متحدثا في شئون العمل دون الاشارة مجددا الي ماحدث ينتوي التحدث الي عاصم بان يحسن من طريقته مع نادين
فبأسلوبه هذا في التعامل معها كل خططه بشأنهم فهم امله الوحيد في استمرارية اسم عائلة السيوفي
صمتت لحظات وهي تستمع إليه يقول بتساؤل
تعال ياجدي اوصلك لاوضتك ترتاح ونبقي نتكلم بعدين ليغادرا الغرفة بخطوات بطيئة غافلين عن تلك النظرات التي اخذ صلاح وابنه .
انا كنت جاي اعتذر لست والدتك كمان هي فين .
تنحنحت فجر لتقول بصوت ماما تعبانة شوية و راحت ترتاح في اوضتنا .
هز عاصم رأسه بتفهم
عادي يعني مكنش لينا حد نعرفه ولا اصحاب وعلاقتنا بأهل البلد سطحية بعد ۏفاة اهل ماما ومبقاش لينا حد فيها .
اومأ لها عاصم براسه ثم غادر دون ان يضيف كلمة اخرى تاركا فجر تنظر بدهشة
فكرة وقالها بقؤلك ايه انا جاتلي فكرة بمليون جنيه
لا طبعا انا مش اصلا مفيش حاجة احنا مجرد اتنين متجوزين كدة ومؤقتا وهو مش ملزم بحاجة بانه بيحب حد ده حقه حاجة بجد هزعل منك بصتلها بحزن وقالت لها هحكيلك بس توعديني انتي