الجمعة 08 نوفمبر 2024

ف عام 1998 كانت الفنانه فيفي عبده

موقع أيام نيوز

في عام 1998 كانت الفنانة فيفي عبدو  ترقص 3 أيام في الأسبوع فى أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة وكان فى هذا الوقت ضابط شرطة برتبة رائد مسؤول عن شرطة السياحة فى نفس الفندق؛ 
كان الضابط خلوقاً ومهذباً جداً ويتمتع بحب الجميع 
وكان معظم الفنانين الذين يحضرون للسهر في هذا الفندق يتعاملون معه بكل مودة واحترام ومن ضمنهم الفنانة  فيفي عبدو 
وفي أحد الأيام كانت موجودة في نفس الفندق فنانة مشهورة جداً وكانت هذه الفنانة الشهيرة جالسة في بار الفندق تحتسي الخمر بشكل چنوني ما أثار انتباه اكثر رواد هذا البار ، كونها تشرب كأساً بعد آخر ، الامر الذي جعلها تفقد السيطرة على نفسها  سکړانة 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتصل عمال البار بضابط الشرطة الخلوق ليبلغوه بالوضع، فذهب إلى البار وتحدث إلى الفنانة الشهيرة بكل أدب واحترام وقد أوضح لها أنها شخصية معروفة ومهمة ولا يجوز لها أن تكون فى هذه الحالة التي هي عليها، فما كان منها إلا أنها أقسمت على نقل الضابط لمكان آخر.
وفي اليوم التالي علم الضابط أنه قد تم نقله إلى مديرية أمن أسوان ، وقام بحمل أغراضه وأمر نقله الجديد دون أي رد فعل أو اعتراض ، 
وفي ذات اليوم ليلاً كانت الراقصة فيفي عبده عندها سهرة فى نفس الفندق وسألت عن الضابط ، فأخبروها بالموقف الذي حصل له في اليوم السابق وأنه تم نقله الى مديرية أمن أسوان بناء على ټهديد الفنانة الشهيرة ، 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقالت فيفي بقى فلانة الفلانية ال تنقله ثم أمسكت بشعرها وقالت ميبقاش دة على كتف فيفي لو ما رجعش تاني يوم
وأثناء وصول الضابط لمكان عمله الجديد لتسلم عمله في منطقة أسوان ، فوجىء هذا الضابط بقرار نقله مرة_أخرى إلى إدارة السياحة والآثار وبنفس مكانه السابق 
فاتصل تليفونياً وعلم ما حدث من فيفي وكيف توسطت له وأعادته الى مكانه القديم في أقل من يوم.
عاد الضابط إلى القاهرة وتوجه فوراً إلى ديوان عام وزارة الداخلية وقام بمقابلة مساعد الوزير لشؤون الضباط وجدي صالح آنذاك وقدّم استقالته 
ولما سأله عن سبب الحزن الذي يملأ وجهه ؟.. 
قال له مساعد الوزير باللهجة المصرية  ما أنت رجعت مكانك ليه زعلان وعاوز تقدم استقالتك ؟
 فرد عليه الضابط: يلي مزعلني يا فندم إنه 
يلي نقلتني 
وصمم على تقديم استقالته ثم سافر واستقر في الخارج.