الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جارتي

موقع أيام نيوز

تقول إحداهن 
جارتي سمية رغم كونها أرملة لكنها سعيدة على الدوام أتساءل يوميا وأنا أراقبها من نافذتي ترى كيف تعتني سمية بأطفالها الثلاثة ملابسهم نظيفة دائما روائحهم عطرة مهذبين ومتفوقين كيف تقدر على تربيتهم أنا بطفل واحد ومرتبي ومرتب زوجي وأجار منزلنا الثاني وأشعر بالعجز حتى أن فاطمة ابنتها الصغرى ازداد وزنها كثيرا مؤخرا لا بد أن طعام السوق هو السبب 

سمية بالتأكيد لديها من يعينها ماديا ومعنويا لا أعلم ربما قريبا سنسمع خبر زواجها من رجل ثري نعم صحيح الخميس الماضي عادت متأخرة وكانت طلتها بهية وأنيقة اخ ياسمية المحظوظة.
كانت سمية في الجانب الآخر تبكي زوجها الراحل تبكي وحدتها وقلة حيلتها تشعر بأنها لا ترى بعينيها بعد الآن بسبب سهرها على حياكة الملابس الصوفية التي تبيعها مؤخرا اكتشفت أن ابنتها الصغرى فاطمة لديها خمول في الغدة تبحث باستماتة عن عمل الخميس الماضي مثلا تقدمت لخمس بيوت لتعمل لديهم كمدبرة منزل ورفضوا توظيفها بسبب أطفالها.
الحسد سوء أدب مع الله .. !
تأكد أنك دوما تنظر من الخارج وفي الداخل حكايا أخرى لم ولن تعرفها وليس لك أن تعرفها عش راضيا بما لديك زاهدا بما لدى الناس مسرورا لهم مسرورا لهم مسرورا لهم.