رواية عشق القاسم بقلم سومه
بالدروس ثواني ورن هاتفها وكان صديقها يامن فتحت الخط واحابت قائله الو
يامن الو ازيك ياجودى
جودى الحمد لله.
يامن طب يلا انزلى انا تحت الشركه اهو.
جودى اوكى نازله اهو يالا باى. وأغلقت الخط ثم نظرت لمها قائله يالا باى يامها.
مها باى ياحبيبتى خلى بالك من نفسك.
ابتسمت لها جودى بحب وقالت لها وانتى كمان خلى بالك من نفسك. ثم التقتط هاتفها وحملت حقيبتها ونزلت سريعا ليامن الذى ينتظرها بالأسفل.
خرجت من باب الاستقبال وجدت يامنفتى من نفس سنها بشعر اسود مرتفع بطريقه تناسب سنه وعيون خضراء ووجه ابيض كان يجلس فى سيارة والده فقد استعارها للذهاب لسنتر الدروس. فتح لها باب السياره فركبت بالخلف بجانبه فأمر السائق بالانتلاق. بعدها بدقائق كان قاسم وعادل بدخلون الى الشركه من جديد صعدوا الى الطابق الاخير وبعدها قال عادل لقاسم يالا اشوفك بعد الشغل. تنحنح قاسم قائلا احمم. لا انا جاى معاك. عقد عادل حاجبيه باستغراب قائلا ليه
قاسم بتحجج ااه. لا ماهو فى شوية تعديلات هنعملها. نظر له عادل باستغراب ثم قال تمام يالا بينا. دخلوا إلى مكتب مها وجدوها بمفردها اراد قاسم السؤال عن جودى ولكن لم يستطيع فهيبته وشموخه يمنعوه. فانقذه سؤال عادل لمها عنها فاجابته قائله خلاص مشيت. عادل هترجع على هنا.
مها لا هتخلص بالليل هكون انا روحت خلاص.
عادل اوكى ابقى سلميلى عليها.
مها الله يسلمك. كان قاسم يستمع إلى حديثهم باهتمام فقال عادل اطلبيلنا اتنين قهوة يامها لوسمحتى. اتفضل ياقاسم نكمل شغل.
قاسم ها... لا خلاص خلينا على اتفاقنا القديم. استغرب عادل كثيرا ولكنه لم يعير الامر اهتمام اما قاسم فكام يشغل باله هذه الصغيره بشعرها المموج وجهها الطفولى وطلتها الساحره........ يتبع.....
رواية عشق القاسم الفصل الثالث 3 بقلم سومه
رواية عشق القاسم الحلقة الثالثة
فى المساء في منزل مها
كانت مها تشاهد التلفاز عندما
فتحت جودى الباب بمفتاحها ودخلت استلقت على الاريكه بجانب مها. نظرت مها إليها وجدتها مرهقه جدا.
مها اتاخرتى ليه.
مها من ساعتين كده.
جودى تماااام هدخل انام. ھموت وانام.
مها جودى باباكى اتصل بيا النهاردة. نطرت لها جودى بالم فاكملت مهابيقول انه كلمك وماردتيش عليه. سكتت جودى ولم تتحدث.
مها انا عارفه انه غلط في حقك لما كان عايز يدخلك مدرسه داخلى. بس شكله حس بغلطه وعايزك تسامحيه. ردت جودى بدموع والم اسامحه. اسامحه على ايه ولا ايه على انه غدر بامى واتجوز عليها وهو اصلا كل فلوسه دى من ورثها اسامحه انه ماسالش عنها وهى بټموت ورمانى ورماها عشان الهانم الى
خان امى معاها ولا اسامحه انها خلته مايدفعليش مصاريف المدرسه لولا أن امى كان قلبها حاسس ودفعتلى مصاريف كل السنين اللي فاضله تحت الحساب. ده حتى فلوس الدروس لولا الذهب والجوهرات بتاعت ماما الى ياعتهم وحطتهم بأسمى في البنك عشان تكفى مصاريفى. اسامحه على ايه ولا ايه يا مها قالت اخر كلماتها وهي تبكى بحرارة. اشفقت مها على هذه الطفله وماعانته وهى فى سن صغير
جودى وهى تمسح جموعها بكف يدها ببراءه وكاتشب. ابتسمت مها ههههه وكاتشب كتيير اوى.
ابتسمت جودى من بين دموعها ونهضت لتغيير ثيابها وذهبت مها لتحضير العشاء.
فى الصباح كان قاسم يدلف الى داخل الشركه في غرور وشموخ صعد الدور الاخير. دخل مكتبه دخلت خلفهمنى السكرتيره عندك اجتماع كمان نص ساعه ياقاسم بيه. اومأ لها قاسم ثم أشار لها بيده بالانصراف خرجت منى وهى تزفر بحنق. أما قاسم فكان شارد فيمن شغلت تفكيره طوال الليل فهو لم يستطع النوم صورتها وهى مذعوره ثم تحول الذعر الى ڠضب شديد لم تغب عن عينيه شعرها البنى المموج وملامح وجهها البريئه. انتفض واقفا من مكانه وخرج من مكتبه فجاءه بطريقه ارعبت منى. ذهب سريعا باتجاه مكتب عادل دخل الى مكتب مها التى تفاجئت من