رواية عشق القاسم بقلم سومه
نظر لاثرها بغموض ثم ذهب مسرعا كى يلتحق بصفه.
فى مطار مرسى علم هبطت الطائره التى تحمل دنيا وقاسم معا واتجهوا صوب الفندق الخاص بهم واللذى يملكه قاسم. ولكن هناك مشكله جعلته يستشيط ڠضبا وأيضا دنيا التى اتقنت تمثيل العضب عندما اخبروهم أنهم فى عز السيزون ومافيش غير جناح قاسم
بيه بس اللى دايما فاضى
قاسم خلاص يادنيا اهدى احنا كده كده مش هننام هنا نخلص شغل وناخد طياره بالليل.. فرحت كثيرا ان خطتها تسير على النهج الصحيح ولكنها مثلت جيدا انها مجبره على ذلك. اماءت على مضض قائله اوكى ياقاسم.. يالا بينا نغير لبسنا لازم نكون فى الموقع كمان ساعه. اماء لها وهو يسير باتجاه المصعد فى تلك اللحظه بعثت رساله للشخص الذي سيقوم بتصويرهم. وبالفعل التقتط لهم العديد من الصور وهم يدخلون نفس الجناح مع حقيبة صغيره لدنيا.. بعد وقت خرجت من المرحاض وهى تلف منشفه حول جسدها خرجت هكذا امام قاسم فى محاولة لاغراءه ولكنه لم يحاول النظر إليها. كان ذلك تزامنا مع دق الباب من خدمة المطبخ بعدما جاءوا بالعصير الذى سبق وطلبته دنيا فاتجه قاسم كى يفتح لهم فهى بدون ملابس غير واعى لتلك الكاميرا التى تلتقط له الصور وهو يفتح باب جناحه ودنيا التى ظهرت خلفه وهى تلف جسدها بمنشفه فقط. ابتسمت بخبث وهى ترى عملها يتم على أكمل وجه. بعد ثوانى بعثت لها الصور التي تم التقاطها في الحال وعلى الفور قامت بإرسالها الى جودى ومعها رساله تفيد بان حبيبها وخطيبها مازال مع حبه القديم ويسكن معها فى جناح واحد وقد اتخذ من العمل سببا للانفراد بها بعيدا عنها. ثم ارتدت ثيابها سريعا واتجهت للموقع كى يقوموا بحل المشكلة التى افتعلتها هى. 3
ذهبت لها مسرعه فقالت ريتالجودى.. عملتى ايه... جاوبتى كويس.
اخذتها جانبا وقالت ريتا مش وقته.. بصى... فى شوية صور هوريهالك وعايزاكى تعرفى ان كانت فوتو شوب ولا لأ اوكى... انا عارفه انك بتفهمى كويس فى الحاجات دى. نظرت لها بقلق من حالتها وقالت بقلقاوكى.. اهدى بس.
جودى ريتااااا.. مش وقته.. الصور دى حقيقيه ولا متفبركه. ددققت ريتال في الصور جيدا اكثر من مره ثم قالت بحزن وتوجسبصى ياجودى.. مبدئيا كده هى شكلها مش متفبركه.. بس انا هوريهم لابن خالتى وكذا حد من صحباتى وهرد عليكى بالليل.
پخوف وحزن ثم ذهبت سريعا إلى منزلها.
أنهى عمله سريعا وهو يزفر بضيق لقد اشتاق لحبيبته جدا قرر الاتصال بها ولكن توقف فهو أن أستمع لصوتها سيزداد شوقه اكثر. سيذهب من المطار لبيت مها مباشرة ليراها.
فى شقة جودى كانت تقف أمام النافذة وهى تنظر للهاتف بضيق. ثوانى واتاها الاتصال المنتظر فأجابت على الفور بأمل قائلهايوه يا ريتا طلعت فوتوشوب صح.
جودى پضياع وشروداوكى. باى يا ريتا. اغلقت الهاتف ولم تجيب على هتافات صديقتها. مسحت دموع عينيها بقوه وهى تقول لأ.. انا واثقه فيه.. هو بيحبنى مش ممكن يكون خانى.. اكيد الصور دى اتاخدت بحسن نيه او