السبت 30 نوفمبر 2024

رواية عشق القاسم بقلم سومه

انت في الصفحة 80 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


هى دى حالتها.
قاسم پحدهيعني هى دلوقتى فاكره الناس كلها الا انا.
مازن بزهقيا استاذ بقالى ساعه بقرر كلامى هى ناسيه اخر سنه بكل أحداثها وشخصياتها... ابعتهالك رساله صوتيه مسجله.
ترك قاسم ملابسه فارتد مازن للخلف قائلا وياريت ماحدش يحاول يقول قدامها اى تفاصيل عن السنة دى لان ده غلط عليها حاليا. 1
قبض قاسم عليه مره اخرى بعدما كان قد تركه ولكن پعنف اكبرنعم يا روح امك.

مازن پغضبايه يا أستاذ انت ماتحترم نفسك.
مليكه پغضبقاسم بيه لو سمحت بلاش سيرة خالتو.
قاسم پغضبخالتو... ده أنا هبعته لخالتك بفتيك تعمله على العشا... ده اټجنن بيقولى ماعرفهاش انى حبيبها وجوزها.
مليكه بتوترم. م.. ماهو ده عشان صحتها.. اه... ولا انت مش خاېف عليها.
قاسم وهو يدفع مازن يمينا ويسارا مره اخرىخليه يشوف حل.
مازن وهو يذهب مع يد قاسم يمينا ويسارا وقد اڼهارت هيبته امام المشفى كلها أستاذ قاسم... لو سمحت... كده مش نافع...ثم جذب نفسه ويد قاسم معه ومال على مليكه حد الالتصاق قائلا ابوس ايدك انا اتمرمطت قدام الممرضين...خليه يسيبنى بقا.
_ايه اللي بيحصل ده.
صړخ بها احدهم پغضب وهو يرى ذلك المازن يميل على صغيرته بهذا الشكل.
التفتت له وهى تتمنى إلا يكون من بعقلها ولكنه هو تعرف صوته جيدا.
مليكه پخوفابيه عامر.
مازن بنبرة بكاءكملت.
عامر وهو يبعد مازن عنها فجذبه قاسم الذى مازال قابض عليه أيضا ابعد عنها انت اټجننت.
مليكة ابيه عامر انا..
قاطعها قائلا بحزم وحدهحسابنا بعدين مش هنا... سيبتى كليتك ليه.... وايه اللى جايبك هنا.
مليكه وعرفت منين.
عامر بحزمانتى هترضى على السؤال بسؤال.
قاسم پغضبانا فى ايه وانتو فى ايه. 2
نظر لمازن پغضبوانت يادكتور البهايم انت.... تشوفلى حل حالا تخليها تفتكرنى.
عامر وقد انتبه للتو لقاسمقاسم... بتعمل ايه هنا.
قاسم پغضبمراتى وقعت واتعورت جابوها المستشفى هنا على أساس أنها مستشفى خاص ونضيفه وكده... فا الاقى البيه بيقولى انها مش فكرانى انا بالذات.
مازن يا استاذ قولتلك م فاكره اخر سنه.
قاسم وهو يهزه پغضبايوه ماهى اخر سنه دى اللى انا كنت فيها.
عامر وهو يكبت ضحكاته المتشفيه فى مازنيا قاسم اهدى بس عشان نفهم... مش كدة... الراجل اتهزء خالص.
قاسم پغضب وهو مازال يحركه يمينا ويسارا اهدى... اهدى ازاى اذا كان بيقولى حتى أنى ما احاولش افكرها بأى حاجة دلوقتي... انا اللى اسمعه لما حد بيحصل معاه كده يقولو لاهله احكوله عن حياته يمكن يفتكر.... مش زى ما الحيوان ده بيقول.
مازن وهو يرفع اصبعه باعتراضلو سمحت... دى إهانة انا لايمكن اقبلها ابدا. 
نظر لمازن وهو يضيق عينيه قائلا انا قولت الواد ده دكتور حمير ماحدش صدقنى... شكله مايضيش حتى على سباك.
مليكه پغضبلو سمحت بقا كفاية اهانات... وبعدين ايه دكتور حمير دى... ده حتى لسه كاشف على مراتك... لاحظ انك كده بتشتمها هى كمان.
عامر پغضب وانتى بتدافعى عنه ليه.
مليكه مش ابن خالتى وعمال يمطوحه فى ايده يمين وشمال لما يا قلب امه اتبهدل خالص.
مازن بمزاح وهو يمص شفتيهحبيبتشى. 3
عامر وهو يدعى الهدوء مقتربا من قاسم وياخذ مازن بدلا عنه لا سيبهولى يا قاسم. 
قاسم پغضب سيبنى ياعامر. 
عامر بإصرار لأ لا سيبهولى... والله ماحد مربية غيرى. 
ثم نطر الى مليكه قائلا من بين اسنانهروحى العربية وماتخرجيش لحد ما اجيلك. 
مليكه پخوف وتوجسبس جودى. 
عامرولا كلمه.... يالا نفذى. 
انسحبت هى پخوف بينما استدار الاثنين لهذا المسكين ونظر لبعضهم ثم دخلوا به الى احد الغرف. 1
من يقف بالخارج يسمع فقط أصوات تكسير وضړب فقط وانات ضعيفه لشخص. وبعد دقائق خرجوا وكأن لم يفعلول شئ. وضع عامر نظارته بهدوء وتحرك خارجا وهو يقول لقاسمهجيلك اطمن عليكو بالليل... الف سلامه على المدام. 
قالها بهدوء وهو ينصرف بينما تحرك قاسم فى الاتجاه الاخر ناحية غرفة جودى وهو
يتمتممداد.... مايعرفش اللى بيحصلى... شكلى هتربى من اول وجديد.
فى احد الغرف بالمشفى كانت تجلس على الفراش وبجانبها ريتال صديقتها يتحدثون بخفوت. ثوانى ودلف قاسم دون ان يطرق على الباب فصړخت به قائله انت ياكابتن انت... انت تانى... وازاى تدخل من غير ماتخبط... وازاى تدخل اصلا. 
قاسم بعضب جودى. 
جودى وهى تنطر لريتالهو يعرفنى.
فى هذه اللحظة دلفت مها وهى تلهث من شدة الركض بلهفه قائله جودى حبيبتي... انتى كويسة.. ايه اللي حصل. 
جودى ببراءة مش فاكره. 
مها لريتالازاى مش فاكره... هو
 

79  80  81 

انت في الصفحة 80 من 95 صفحات