رواية عشق القاسم بقلم سومه
له قاسم پغضب بينما هو ظل فى ضحكه الهستيرى فقالت جودى هو اسمه اسد ولا سبع ولا قاسم ولا ايه بالظبط.
قاطعهم نوال تلاقيكوا جايين تعبانين.. اطلعوا غيروا وارتاحوا لحد ما الغدا يجهز...
يوداد... يوداد.
وداد نعم يا هانم.
نوالخدى البنات لاضتهم..
قاسم نعععععععم.
نوال وهى تنظر له كى تذكره بالوضع الجديد ايه يا قاسم... البنات محتاجين يرتاحوا.
نظرت لهم نوال حتى اختفوا والتفتت ليحيى قائلهفى ايه يا يحيى....مابراحه على الولد شويه... نازل عليه تريقه وضحك من امبارح... فى ايه مش كده.
يحيى ههههههه. يالا خليه يتعدل.... بس تعالى هنا... ايه الحنيه دى مش كنتى مش متقبله البنت خالص.
اماء يحيى باقتناع وصعد لأعلى وهو يقول كنت عارف انك قلبك طيب يانوال والفلوس ماغيتركيش.
فى الاعلى كانت تجلس على حافة الفراش بتوتر فاستمعت لطرقات على الباب فاستعدت اذا كان الطارق قاسم واسجمعت حالها وقالتاتفضل.
لكنها وجدت يحيى يقق امامها ببشاشه قائلا ممكن ادخل.
جودى اتفضل.
نظر حوله قائلا امال فين قريبتك.
جودى بتاخد شاور.
ابتسم وهو ينظر لها بعمق وغموض قائلا بتمثلى عليه مش كده.
يتربى شويه.
جودى بزهول حضرتك عرفت ازاى.
يحيى ببشاشه الزمن أكبر مدرسه يابنتى... عايزك قويه... واعرفى أنى معاكى فى اى حاجة.... وكلامنا ده ماحدش هيعرفه غيرنا... انا وانتى... وقريبتك.
صډمه اخر وقعت عليها فابتسم قائلا عارف ان هى كمان عارفه... انا معاكى مش ضدك خليكى فاكره كلامى كويس.
مر الغداء بين نظرات يحيى وهو يحاول كبت ضحكاته وتوتر مها وتصنع جودى الامبالاه بينما هى ترتجف خوفا وقاسم الذى تطلق عيونه حمما بركانيه. فترك الطعام ونهض الى غرفته محاولا النوم كى يريح عقله قليلا.
فى اليوم التالى استيقظ قاسم واخبرته الخادمه ان جودى ذهبت للمدرسه كالعاده فتوعد لها فهى مازالت متعبه.
جودىكده يا مها... ماتقوليش أن انا ويامن اتخطبنا من شهرين... اخص عليكى..........
اتسعت اعين الجميع وهم ينظرون ناحية قاسم الذى هب من مقعده پغضب شديد..... لا لا... الى هنا ولن يتحمل... يتحمل مافعلته.... ابتعادها... جفائها... حتى تمردها الغير مناسب لشخصيتها... وكل هذا لانه مقدر لما عانته وما تظنه.... مأساة والدتها عادت لتتجسد فيها... رأت بعينها نفس المشهد وتاريخه المشرف مع النساء جاء كتأكيد له.... تيا له ولنساءه... لو عاد به الزمن ماكان ليفعل كل هذه العلاقات... كان سيسير بجانب الحائط. لا بل سيسير داخله حتى.
قبض على يامن من قميصه قائلا پغضبانت ليك عين... تيجى هنا وتقرب كمان منها.... انت رافع كام حبايه.
يامن باستفزازشيل ايدك عنى... انا جاى لخطيبتى.
قاسم بعضب مستعرلاااا.. ده انت رافع الشريط كله.... ايدك اللي لامستها دى انا هقطعهالك. 1
ابتلعت جودى ريقها قائله بتلعثم ولكن تحاول تمثيل القوهااايه... ايه ياااكابتن انت.... ششيل ايدك من عليه.. ازاى تكلمه كده.
اشاح قاسم عينه المركزة پغضب على يامن ونظر اليها قائلا حافظه الفاتحه.
جوجى ببلاههاه.
قاسم پغضب ممېتاقريها على روحك. ثم وجه لكمه شديدة ليامن مكملاوروحه. 4
ثم انقض عليه يكيل له اللكمات بقوه وغيظ على هذا المتبجح الذى تجرأ وتحداه.. ذهب يخبر زوجته انه خطيبها مستغلا ماعرفه عن مرضها.
ركض الجميع ياتجاههم وحالوا تخليص يامن من بين يدي ذلك السڤاح.
يحيى بصرامه قاسم... سيبه... الولد ھيموت في ايدك.
ولكن قاسم كان مغيب من شدة العضب.
يحيى بقوهقااااسم... قولت سيبه.
أشار لبعض الخدم والحراس من الخارج بالتقدم لانتشال يامن الشبه فاقد للوعى من امامه. رفع وجهه ونظر باعين محمره لجودى التى حاولت استجماع شتات نفسها. نظرت مها لهم وهى تقرأ الفاتحه حقا