روايه جاهله ولكن
شمس
لؤى حبيبتى ...تم اللى احنا عايزينه والصفقه اتمضت خلاص...
شمس بفرحه اخيرا خبر عدل ...انت عارف هيطلع لينا عموله من ورا الصفقه دى كام
لؤى طبعا يا روحى مليون جنيه...بس زى ما اتفقنا فيفتى ..فيفتى ...
شمس طبعا يا قلبي ...المهم محدش ياخد باله ولا يشك ...ودى فرصتنا أن قاسم مشغول اليومين دووول ...
شمس مش النهارده ..علشان مشغولة ...من بكرة نتقابل فى شقتنا ...
لؤى منتظرك على ڼار ...
شمس يلا سلام
لؤى سلام
شمس ايوا كدا اخيرا الدنيا بدأت تضحك ليا ...
عند قاسم
استيقظ قاسم من نومه ..وجد تمارا تجلس على الكنبه وهى صامته...
تمارا انت ليه اتجوزتنى
قاسم عادى زى اى اتنين اتجوزوا ...
تمارا طب ممكن تطلقنى ...
قاسم بهدوء اعصاب لأ مش ممكن ...
تمارا بغيظ ليه ...
قاسم لانى مش بطلق ...واوعى تفكرى يوم من الايام انك تكونى لغيرى ...ويلا ..عايز أفطر من ايدين مراتى الحلوة ...
تمارا وانا مش هعمل حاجه
قاسم بصوت عالى تماراااااا عايز أفطر
تمارا پخوف طيب ..وبدأت تخبط الأرض بقدميها
تضايقت أكثر فهو يعاملها كالطفله ...
قام قاسم وفتح الباب ثم وقف أمامه
قاسم اتفضلى غيرى هدومك والبسي ملابس محتشمه اكتر من كدا ..
احنا مش عايشين لوحدنا ...وحسك عينك تتكلمى مع اللى اسمه شهاب دا ...
تمارا طيب وتذكرت الافلام وكيف تفعل الزوجه كى يغار عليها زوجها ...
يصل شاكر أمام بيت حسنات ..فذلك البيت هو ملك له دون أن يعلم أحد ...وقد اشتراه خصيصا كى تعيش فيه حسنات و تمارا ....
شاكر للسائق خليك هنا ...وانا شويه وراجع
وأخرج المفاتيح فكان يمتلك نسخه مفاتيح لكل الابواب لهذا البيت ...
فتح البوابه الخارجيه ودخل وتذكر اليوم الذى احضر فيه حفيدته مع حسنات إلى هذا البيت
شاكر حسنات هيوصلك كل شهر مبلغ كبير تعيشي بيه انتى وتمارا والباقى ليكى ..بشرط
محدش يعرف
اى حاجه عن تمارا ...وكل ما هتسمعى كلامى كل ما الفلوس هتزيد
حسنات أوامرك يا بيه
نظر شاكر الى الطفله وكأنه يودعها إلى الأبد
خدى البنت وخلى بالك منها ..
عودة من الفلاش
نزلت دموعه على خديه ندما على ما فعله بتلك الطفله البريئه فكانت متشبثه به وتمسك فى ملابسه كى لا يتركها ..ولكنه تركها للابد ...
البارت الخامس
بعد أن ندم شاكر على ما فعله فى حفيدته فى الماضى قرر البحث فى جميع الغرف على أمل أن يجد أى دليل يوصله بها ...دخل إحدى الغرف ليجدها غرفه تمارا ....
فتح الدولاب ...ليجد ملابس قديمه وباليه ..صعق لهذا المنظر أيعقل أن تكون هذه ملابس حفيدة النجار ...فقد كان يبعث الكثير من المال إلى حسنات
كيف لها أن تفعل هذا بحفيدته ...بحث كثيرا بداخل هذه الملابس ...ولم يجد أى شئ ...
دخل غرفه أخرى ويبدو أنها غرفه حسنات
بدأ فى البحث فيها كثيرا ...واخيرا وجد سلسله صغيرة تذكر بأن تلك السلسله الذهبيه كانت ترتديها
تمارا وهى طفله ....
بدأ يشعر بالحزن ..فلا دليل حتى الآن على مكان تمارا ..والى أين ذهبت تلك الفتاة ....اغلق البيت مرة أخرى وخرج ...ذهب إلى المحلات القريبه من هذا المنزل وسأل أن كان أحد يعرف تمارا..
الجميع كان يجيب بالنفى ...اخبرة أحد الأشخاص
ان اخت السيدة حسنات قد عادت إلى الاسكندريه
سأله شاكر عن عنوانها ..ولكنه لم يعلم ...
عاد إلى سيارته ومعه تلك السلسله ...
شاكر رجعنى للفيلا
السائق حاضر يا باشا ...بقلم منال عباس
عند قاسم
قاسم تمارا ...تعالى عايزك اوريكى الحصان بتاعى
وأخذها إلى الاسطبل ...
تمارا بفرحه بدأت تلمس جسد الحصان بحنان
قاسم واضح انكم هتبقوا أصحاب ...
تمارا هو اسمه ايه ...
قاسم النجمه البيضاء
تمارا باستغراب اسمه جميل بس غريب
تمارا امممم اسم جميل ...ثم نظرت إلى قاسم وتحدثت
...نفسي اتعلم واعرف اقرأ انا بعرف بس مش اوووى من خلال البرامج التعليمية...
قاسم عيونى ليكى ...من الصبح هتفق مع مدرسه تعلمك كل حاجه ...
تمارا انت غريب اوووى يا قاسم
قاسم معلش يا تمارا ...استحملينى بس شويه ...
تمارا طيب ...
قاسم يلا تعالى نرجع ...عايز افرجك على المكتب بتاعى ...
تمارا حاضر
وعادوا إلى الفيلا ..لتقابلهم شمس ...
شمس قاسم كنت فين يا سومى
دورت عليك ...
قاسم اسمى قاسم ...عايزة ايه ..
نظرت تمارا بغيرة واستغراب كيف لها أن تفعل ذلك مع ابن زوجها ...
شمس اصل انا عامله بارتى صغير احتفال بيك وبالعروسه ...
قاسم لا شكرا .مفيش داعى
شمس ازاى بس ..انا خلاص عزمت المعازيم
وكلها ساعات ويكونوا هنا ...
قاسم ازاى تعملى كدا من غير ما تاخدى رايي
شمس بفرحه فهى تعلم أنها تورطه
شمس دا كان اتفاق
بينى وبين حسين وحبينا نعمله مفاجاه ليكم ...
يلا اسيبكم بقي علشان تجهزوا ...والحق اجهز المكان علشان الضيوف...
قاسم بضيق انا مش ناقصك ..
تمارا انت متضايق ليه
قاسم ماكنتش مرتب أن حد يشوفك وانتى ...ثم توقف عن الكلام
شعرت