روايه نيران عشقه
عن موعد وصول الطائره لتقرر انتظاره خارج المطار وقفت امامهم سياره مرسيدس سوداء فتح بابها لتنزل منها دعاء مسرعه تحتضن سيلا وجدتها بإشتياق شديد فتح باب السياره الاخر ونزل منه شاب طويل شعره بني عيونه زرقاء سلم عليهم بترحاب تحدثت اليه سيلا بمرح
دلوقت انا عرفت سبب تأخيرك ياكريم كان لازم تجيبها
ردت دعاء بتذمر من اولها كدا دا احنا لسه في المطار هرجعك علي اول طياره
ضحكو جميعا وتحدثت سناء برجاء مرح
لا بقولك ايه بلاش لتمسك فيها وتخليكي تنفيذي
تلاعبت دعاء بحاجبها بمرح
لاتقلقي جدتي لقد اقمنا عليها الاقامه الجبريه
ضحكو جميعا علي مرحها لتقول سيلا بتعب وارهاق
طب يلا بقا انا تعبت من الوقفه
دعاء بهدوء طب ليه واقفين بره كدا طب كنتم استنونا جوا
سيلا بتعب مش بطيق الانتظار وانتي عارفه
اخذ كريم الشنط ووضعها بسياره واتجه مع سناء ليساعدعا علي الركوب
وقفت دعاء فجأه نظرت اليها سيلا بااستغراب
في ايه وقفتي ليه يلا مش قادره
اخرجت هاتفها من حقيبتها وقالت بمرح
هناخد سيلفي ياقلبي علشان الشله تعرف
هزت سيلا رأسها بيأس وهي تراها تقترب منها وتأخد وضع معين
لتصوير لتندمج سيلا معها ترغم التعب والارهاق الظاهرين عليها تحت نظرات سناء والكريم اليائسه
ساسوو
في فيلا عائة الصياد
كانت نورهان جالسه تقلب باهتمام تلك المجله الموضوعه علي قدميها تتمعن النظر في تلك الفساتين السهره لم تلاحظ نزول تلك الفتاه البيضاء الوجه طويلة القامه ترتدي ذالك التشرت الاحمر زو رقبه طويله ترفع شعرها علي هيئة رابطه كبيره جلست بالقرب منها وتحدثت بهدوء
ابن اخوكي راح فين
نظرت اليها نورها باستغراب
ايه راح فين دي ماهو في الشركه كالعاده
وضعت قدم فوق الاخرى
مش في الشركه والزفته اللي هناك قالت متعرفش راح فين
تنهدت نورهان بتعب ياولاء انا قولتك ادهم ملوش في السكه بتاعتك دي انا جوزتك ليه دورك بقا انتي تخليه في ايدك
لوت ولاء شفتيها بضيق ولم تعيرها اهتمام وفتحت هاتفها لتتصفح الفيس لتخرج منها شهقه خفيفه
دي ايه اللي جابها مش كنا خلصنا منها
نظرت اليها نورهان بتساؤل لتريها الصوره التي نشرتها دعاء لتو تحت نظرات الضيق من تلك الصوره
ساسوو
وصلو اخيرا في جو مليئ بالمرح والهزار المستمر بين سيلا ودعاء ليصف كريم السياره امام تلك العماره الضخمه ليقترب منهم البواب يرحب بهم بترحاب شديد نزل الجميع من السياره ليتفاجؤ باادهم ينزل هو الاخرمن سيارته
الفصل الثاني
نزلت من العربيه والتقت عنيهم في نظره غريبه احاسيس كتير عصفت قلبها اشتياق ۏجع ڠضب حب اتمنت لو يشيل النضاره اللي علي عنيه مشتاقه لنظرة عنبه اتمنت لو تجري تترمي في مدت رجليها وبتمشي ناحيته وشبه ابتسامه هتلعن عن فرحتها لكن فجأه وقفت خطواتها وشريط الذكريات المؤلمھ بيمر قدامها وكلمة انتي طالق بترن في ودانها اتجمدت مكانها واتغيرت ملامحها وفضلت واقفه جامده
اما هو فكان مراقبها من اول ما نزلت من العربيه ومتابع تغير ملامحها قربو من بعض وبدون مشاعر وقفو قصاد بعض مد ايده يسلم عليها وهي بصت لايديه وبعدها بصتله واتكلمت بجمود
اسفه ياباشمهندس مبسلمش علي راجل غريب
ادهم رجع ايده بحرج وڠضب وكان هيرد عليها لكن سناء اتكلمت قبل ماهو يرد والوضع يسوء
يلا ياحبايبي نطلع بدل وقفتنا دي
دهم ابتسم وقرب منها وباس راسها
اسف ياست الكل عندنا اجتماع مهم جدا دلوقتي يادوبك نلحقه
لوت سناء شفتيها بضيق
يعني مش هتتغدا معايا ياادهم
ادهم بحب حقك عليا ياقلبي بس بجد الميتنج مهم الشركه داخله مشروع كبير جدا ومبنفعش يتأجل
ايوه ياولاء
اول ماسمعت اسمها بصت ناحية وفضلت متبعاه لحد ماخلص بصت لجدتها
انا طالعه لان تعبت من الوقفه
هزت سناء رأسها بتفهم وسيلا نقلت لدعاء وتابعت
ابقي كلميني بليل علشان اعرف لسه ناقص ايه
اعتذرت وتحركت تحت نظرات الجمبع
ساسوو
في فيلا الصياد
ازالت ايديها من علي كتفها پعنف
متقوليش اهدي دي ماهو مش انا اطلقهم واستنا تلات سنين بحالهم علشان نتجور وفي الاخر تيجي تاني واتاخده
ضيقت نورهان عينيهل بااستغراب
طلقتيهم ! قصدك ايه ياولاء !
لعنت نفسها علي غبائها وبتكلم نفسها
هي ناقصاك مش وقتك انتي كمان
بصتلها واتكلمت بهدوء
اقصدي انه لما عرف انها اللي قټلت ابنه وماصدقت انه طلقها ماانتي عارفه يانوني
هزت نورهان رأسها بتفهم طب انتي زعلانه ليه دلوقتي هو رايح لجدته مش ليها وبأفعالك دي هتخليها تأخده منك والمره دي مش هتعرفي ترجعيه
وقفت ولاء