روايه سيف وروقيه
بقولك
نعم
جميلة هاتلى بيتزا وبيبسى دايت
سيف نعم ياختى
جميلة بيبسى دايت
سيف المشكلة مش فى الدايت المشكلة انك هتتسحرى بيتزا ازاى
جميلة أيوة يا سيف اخلص بقى
سيف بوعيد طيب طيب استنى عليا تفوقى من اللى انتى فيه بس
راقية ببرود يلا
يلا طرقنا بقى وهتلاقى نسيبة برة قولها تدخل
راقية بنفس الهمس يبقى هتزهق يا حضرة الظابط اصلى مش هتصالح
سيف بابتسامة وانا ورايا ايه غيرك يا راقية سلام
بعد رحيله هزت راسها بيأس وابتسمت عليه وقلبها يدق بشدة ذهب لجميلة وامسكت يديها وقالت انا عارفة انك زعلانة وموجوعة يا جميلة بس عايزة اقولك أن عمو ناصر بيحبك اوى ومكانش ينفع تقوليله كدا وكمان انا حاسة أن طنط امل بتحبك اوى وانتى فاهمة غلط وفى حاجة ناقصة كمان جميلة انا وانتى ظروفنا شبه بعض انتى اتحرمتى من مامتك وانتى طفلة وانا اتحرمت منها بعد ما بقيت كل حاجة ليا وكمان الراجل اللي مفروض يبقى سندى ومأمنى طلعطلع
راقية باستغراب ايه
اخذت
نفس عميق وقالت انتى لسة بتحبى عثمان ولا لا
صدمت من سؤالها فقالت بخبث أدركته بتسالى ليه يا جميلة
جميلة بهروب كدا اهو بسال
راقية بمكر اممممم مجرد سؤال يعنى
جميلة طب خلاص هقولك بصراحة كدا انا ابتديت اعجب بعثمان اصلا سيف كان جايبنى اطفشه ويبعده عنك بس للاسف وقعت فى حبه
راقية پصدمة ايه سيف قالك تعملى كدا
جميلة ببلاهة ها اه سيف قالى اعملى
ضحكت راقية بعدم تصديق وقالت ياربى عليك يا سيف
راقية بهبل دا مين دا
جميلة امممم سيف ياختى
جميلة يعنى مبتحبهوش
راقية لا ياستى مبحبهوش ارتاحى بقى
ارتمت جميلة باحضانها وهى تبتسم بفرحة وطبطبت عليها راقية بحنان وهى تبتسم وتتذكر سيف والاعيبه
اوصل زياد سعاد وكاد أن يرحل ولكن أوقفه نداء نسيبة التى كانت بالخارج وقف وانتظر منها تقول ماذا تريد
نسيبة بتوتر عامل ايه
زياد موقفانى تسالينى عامل ايه
نسيبة بسرعة بص عايزة اقولك متزعلش من جميلة وحاول تتفهمها ومتسبهاش وخليك معاها واحدة واحدة سلام
وجرت من أمامه ودلفت للداخل وهو ينظر لها ببلاهة ثم ابتسم بخفة عليها وقال طب والله بتلمح البت دى
سيف بهدوء كنت ساعتها لسة ظابط برتبة رائد اتحطت قدامى المهمة دى عشان اثبت كفائتى ومكنتش اعرف ان والدك مشتبه بيه ولما عرفت فورا روحت لعمك واتكلمنا لأن والدك كان مسافر ساعتها وحطينا خطة أننا نساعد والدك من تحت لتحت بس للاسف مكناش نعرف ان والدك هيعمل كدا راقية انا اترجيتك كتير انك تيجى تعيشى معانا هنا بس انتى كنتى هبلة وحمارة واتمسكتى بعثمان وفضلتى فى المنصورة
راقية برفعة حاجب هبلة وحمارة
سيف بابتسامة وغبية كمان
سيف بقولك بتعرفى تعملى قهوة عايز اشربها قبل الفجر
راقية بغرور طبعا بعرف دانا فى القهوة مقولكش
سيف يا واثق انت طب دوقينى يلا
غمز سيف بعينيه وقال وهو يبتسم بنبرة يغلفها العشق جعلها تتوتر وقلبها يقرع بشدةتعرفى أن اختلاف تحويجة القهوة دى تحفة يعنى انتى مثلا قهوتك فاتحة وانا ھموت ونقرا الفاتحة
جحظت عيناها بشدة واحمر وجهها بخجل وتوتر فقالت بتلعثم ها ببتقول ايه
سيف بخبث بقول حلوة القهوة يا راقية يلا بقى تصبحى على خير متنسيش تصلى الفجر وتدعى كدا ربنا يرزقك بابن الحلال اللى هو انا يعنى
نعم يا بابا اهو وصلت مرات عمى وجيت لحضرتك علطول اهو
ناصر اقعد يا زياد
جلس زياد أمام أبيه بهدوء فقال والده الكلام اللى هقوله يابنى عايزك تتفهمه كويس ومتزعلش منى ارجوك
زياد اتفضل يا بابا قول اللى عايزه
تنهد ناصر وقال بحزن عايزك تاخد والدتك وتروح الشقة القديمة لمدة أسبوع بس وتسيبنى مع جميلة هنا افهمها كل حاجة جيه وقت أنها تعرف كل حاجة
ابتسم زياد بخفة فقال حاضر يا بابا هنسيب البيت ونمشى
ناصر
انا مقولتش كدا يا ولدى متحسسنيش
بالذنب
وفى صباح يوم جديد كل سيف وراقية ونسيبة وسعاد ومعهم جميلة يجلسون فى الجنينة وعثمان الذى أتى للتو
عثمان السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد الجميع السلام
عثمان يلا يا نسيبة جهزى نفسك عشان هنرجع المنصورة النهاردة
سعاد ليه يابنى
عثمان خلصت شغل وشكرا لحضرتك انك استضفتى نسيبة عندك
سعاد العفو يا حبيبى البيت بيتها
سيف طب انا همشى عشان ورايا شغل جميلة يلا هوصلك الدرس
جميلة بتذمر مش رايحة
سيف ودا ليه إن شاءالله
جميلة تعبانة من الصيام مش قادرة
امسكها سيف من ثيابها وجرها ورائه وهو يقول تعبانة اه من الساعة ٩ الصبح تعبتى امشى امشى
عثمان سيف استنى
سيف بزهق خير
نظر عثمان للجميع وثبت أنظاره على راقية فبلعت ريقها بتوتر ثم نظر لجميلة نظرة أخيرة وحول أنظاره لسيف وقال بثقة انا طالب ايد
يتبع
الفصل السابع
هو دا البيت يا وداد إنزلى يلا
ترجل جلال ومعه وداد أمام منزل سيف فنظروا له بإعجاب ورضا ودخلوا
أما فى الداخل لم ينطق