رواية حكايتي
في افكارة وجده يفتح اللفافة البيضاء ليصدم من حركات صديقه ليمسك سليم يده يمنعه عن إكمال فتحها
صهيب سبني يا سليم
عاوز اشوف وشه
سليم كلها ساعه بالكتير وتوصل البلد قبل الډفن شوفه بلاش دلوقتي اصبر يا صحبي
مد سليم يده لياخذة من بين يدي صهيب منعته يد صهيب المتمسك به بشدة وضمھ الي صدرة يبكي بصمت دون نزول دموعه التي تحجرت في مقلتيه
ال خبيري في عزبة الخبيري
يترجلوا من السيارة ليجدوا أكثر من خمسين شخص يحمل البعض منهم اضواء ليقوموا باستقبال صهيب وعلي رأسهم أمام المسجد تقدم صهيب يحمل الطفل يقترب منه رجال عائلته يواسوه ويقدموا له العزاء وصهيب لم ينبث ببنت كلمة حتى تم ډفن الطفل تركهم صهيب واتجه لمقپرة على بعد عدة
شهاب صهيب على فين لسه مخلصناش ډفن
صهيب وظهرة لهم لم يلتفت تحدث بصوت مملوء بالحصرة والۏجع هزور قبر والدتي لو سمحت سبوني لوحدي شويه
انهي كلماته واكمل سيرة بين القپور وعين الجميع عليه حتى وقف أمام إحدى القپور جثى على ركبتيه بعد ان قراء الفاتحة لم يتمالك حاله خارت قواه لم يعد يستطيع كبح دموعة
حولت كتير امنعها تخرج سبع
شهور سايب شغلي ومصالحي وقاعد جنبها في البيت زي ضلها
رجليها مكنتش بتلمس الأرض ال
تؤمر بيه يجاب لو طلبت اي حاجه بتكون عندها بعد لحظات كل يوم تبكي أنا تعبت عاوزه اخرج اشوف الناس تعبت من قاعدة البيت عوزة اروح المول اتفسح مع صاحباتي
انا كده ليه كل اللي بحبهم بيروحوا مني اولهم حضرتك في عز ما انا محتاجك خطڤك مني ولسه يدوب شميت نفسي وبدءت اتخطي وخط جدتي وجدي وبابا وفضل على كده بياخد في سكته اي حد قريب مني بس المرة ده وجعه شديد أوي يا أمي نفس الۏجع اتوجعته يوم وفاتك ۏجع مش قادر اتحمله ازاي اشوف حته مني پيدفن تحت التراب قلبي مش قادر يتحمل وعقلي هيشت مني
المسجد وضع يده على كتف صهيب يواسيه والقي عدة كلمات
وقبل أن يكمل انتفض صهيب وهب واقفا تحدث بقوة وحزم ورحل
الشيخ
صهيب متشكر يا شيخ عطية وفر كلامك شكر سعيكم يا رجالة انا موطر امشي دلوقتي مسعود اهتم بالمډفن وازرع كام شجرة حوالين القپر والارض تندف حواليه من الكسر والحشايش دي
أحد أعمامة هتمشي ازاي في الليل ده خلاص الفجر وجب بات اللية دى هنا والصبح خد عزاء ابنك وابق ارجع برحتك
صهيب عمي ابني وخلاص اخدت عزاه وتاني مرة شكر الله سعيكم
رحل صهيب دون ان يلتفت لاحدهم يخطوا بسرعه كبيرة توقف امام سيارته اشار للسائق الذي اتى مهرولا خلفة
صهيب خليك هنا يا سعيد خد عربية من الجراچ وارجع بشهاب وسليم انا هسوق انا وارجع لوحدي يصعد صهيب السيارة وينطلق بأقصى سرعة
شهاب سمع
حديث صهيب مع السائق اسرع في خطواته ووقف ي يديه ببعضهما ينظر لصديقة سليم
شهاب صهيب استني انا جاي معاك بلاش انت تسوق في حالتك دي
رحل صهيب ولم يعيره انتباه
شهاب وسليم بسرعة يا عم سعيد هات عربية بسرعه نلحق صهيب حالته مطمنش
اسرع السائق تجاه چراج المزرعة واحضر سيارة صعد بها سليم وشهاب ورحلوا خلف صهيب الذي يقود بأقصى سرعة يحدث نفسه
صهيب ليه انا بيحصل معايا كل ده ليه كل حاجه بحبها بضيع مني عملت ايه عشان يحصلى كده كفاية عليا استحملت كتير معتش قادر ولا