روايه مكتمله بقلم ساره الحلفاوى
في حياتي بعد شوربة أمي البه يرحمها!!
إبتسمت و قالت بهدوء
الله يرحمها!!!
و فضلت تأكله لحد م خلص الطبق كله ف قالت ببراءة
إنت كنت جعان أوي!! أنزل أعملك حاجه تانية تاكلها
بصتله و حست بتأنيب الضمير لما إفتكرت اللي حصل قبل ما يمشي بصت على المكان اللي في
أنا أسفة على اللي حصل و على طريقتي معاك و إندفاعي!!!
حصل خير!!!
أنا عارفة إني هتحاسب عليك!!! و عارفة
قطب حاجبيه و قال
آسر!!!
قلبه!!
قال بهدوء فإبتسمت و رفعت وشها ليه و قالت
إنت بجد مبتحبنيش يعني مش حاسس بأي مشاعر ناحيتي!!
أنا مش بحبك يا ليلى أنا عديت المرحلة دي!! أنا مغرم!!!
بصتله و قالت
أعتبر ده إعتراف!!
قال بعشق
إعتبريه إقرار!! آسر الخولي بيقر و يعترف إنه بيعشق مراته و مغرم ب تفاصيلها!!!
الفصل العاشر
مش كان الحب مش في قاموس آسر الخولي
قالتها و هي بتحاول تغطي على دقات قلبها العالية و قال بعد تنهيدة
كان بقى! جيتي و هدمتي كل الحصون اللي كنت بانيها حواليا! بقيتي مراتي و في يوم واحد و بقيتي بنتي لما إستخبيتي فيا منهم و بقيتي حبيبتي و عمري كله يا ليلى و من غير أسباب واضحة!
غمضت عينيها و هي كمان من جواها بتعترف إنها مش بتحبه و بس دي بتعشقه!! حست و قالت ب همس أنثوي
و قال بهدوء
الله يرحمه..
رفعت وشها عن كتفه و و لكن إتنفض جسمها أول ما سمعت خبط على الباب بشكل عن يف جدا آسر قطب حاجبيه و هو بيتوعد للي بيخبط بالطريقة دي و لما حس بخۏفها ربت على ضهرها و قال بصوت قوي
مټخافيش!!
قامت ف مشي بخطوات مهيبة و فتح باب الجناح پعنف و وشه أحمر من الڠضب لقاه جدها اللي كان بيتكلم ب ړعب و خوف غريب
إستغرب إلا إنه قال بصرامة
طيب أنا هنزله خليك مع ليلى و متنزلوش من هنا و أنا هتصرف!!!
و بالفعل دخل جدها و قفل آسر الباب ونزله لاقاها واقف مع عمته و بيقول بصوت عالي نسبيا
زي ما بقولك كدا يا راجية هانم ده اللي حصل البت دي كانت هتبقى مراتي بس هربت يوم الفرح و إبن أخوكي أصلا جايبها من مستشفى المجانين!!!
يا يا إبن ال اللي بتتكلم عليها دي برقبة بلد أهلك كلهم يا عرا!!!!
راجية صوتت و هي شايفة إن إبن أخوها بيموته في إيده ف صاحت بخضة
يا ولدي همله
دخلوا حراس آسر وشالوا أحمد من تحت إيديه ف صاح آسر فيهم بصوت مرعب
نزل ليلى على الصوت العالي و جدها بيحاول يمنعها من النزول أتصدمت من اللي بيحصل و من وجود أحمد فضلت واقفة ع السلم و عينيها جاحظة و قلبها بيترعش من الخۏف مسح آسر على وشه پعنف وهوبياخد نفسه بصعوبة و لف لاقاها! وبعصبية و بردة فعل مش محسوبة شخط فيها و قال پعنف
مش قولت متنزليش!!! إطلعي على فوق يا ليلى!!!
إتنفض جسمها و إتجمعت الدموع في عينيها ف صدح صوت نادية بنت اجية وهي بتقول ب غل
و تطلع فوج ليه!!! خليها تجولنا كلام الراچل ده صحيح ولا لاء!! على
آخر الزمن إسم عيلتنا هيتمرمغ في الوحل عشان آسر الخولي كبير العيلة متچوز واحدة چاية من مستشفى المچانين!!
لفلها آسر و قال بصوت عالي
إخرسي إنت و سمعيني سكاتك عشان مدخلكيش بإيدي دي مستشفى الحميات يا نادية!!!
راجية إتحمقت على بنتها ف قالت بضيق و عصبية بالغة
في إيه يا ولدي طايح في كله إكده ليه!! إحنا من حجنا نفهم ماضي مرتك و نعرف دخلت العباسية ليه!!!
نفذ صبره و قال بصوت جهوري لدرجة إن عروق رقبته برزت
مافيش ج نس مخلوق هنا من حقه أي حاجه إلا بإذني أنا مفهوم!!!
و كمل پغضب فتاك
و اللي هيجيب سيرة حرم آسر الخولي بكلمه
أقطعله لسانه!!!
بصتله راجية پخوف و إتراجعت و قالت
براحتك با ابن أخويا مرتك و إنت حر فيها!!!
صاحت نادية بعصبية
يعني إيه حر ياما لاء مهواش حر!!
إتجه آسر ناحيتها ف صړخت نادية و رجعت لورا ف وقفت راجية قدامه بړعب بتحاول تحمي بنتها من بطشه فشاورلها آسر بصباعه بيحذرها
متختبريش صبري!!! عشان لو نفد .. قسما بربي هطربق القصر على دماغكوا كلكوا!!
بصتله نادية پخوف رهيب و إستخبت ورا ضهر أمها و هش شايفة عينيه الحمرا و وشه المشدود و كإنه على وشك الفتك بيهم لف آسر لقى ليلى واقفة و جدها حاضنها و لكن كانت واقفة بملامح متبلدة أول ما شاف جدها حاضنها حس ب ضيق في قلبه ونفسه كإنه إتخنق مشي ناحيتهم بخطوات قاسېة و