المنتقبه بقلم
سمعتها في حياتي
فقولت لها... اهلا اهلا بالناس الزهقانة
فقالت لي ...بذمتك دي كدة عيشة متجوزة ومش متجوزة طيب يرضيك كدة
قولت بسعاده بعد ما حدثت نفسي الله دي شكلها هاتحلووو
قولت...لا طبعا مايرضنيش
ثم اردفت ...بقولك ايه عرفيني ايه قصة الرقم دة إلى قولتي ماتعرفهوش لحد
قالت لي ..بص الرقم دة محدش يعرفه غير ناس محدودة وانا بسلي نفسي بالرقم دة بدل ما اموت من الزهق
قالت لي ...وانا بصراحة شوفتك كذا مرة ومعجبة بيك
قولت لها... هي ديما البدايات عندك كدة ما تخليني مرة أبدأ أنا انا كدة شكلي وحش
قولت لها ...هو احنا عيال تليفون ايه احنا متجوزين يعني التليفون مش كفاية قالت لي طيب هفكر وهرد عليك
وفي يوم كان درس رشا بنتي يوم الجمعة زي ماطلبت منها وغيرته بعد ما قالت لمراتي إن دي رغبتها
قالت... خلاص هانزل أنا بقا بابا مستنينا تحت
قولتلها بسعاده بخفيها خلف نظرات حزن مصطنعه...طيب يا حبيبتي ابقى طمنيني
قالت لي.. هاتدفع كام
قولت لها ...بقولك ايه بلاش هزار
قالت لي... طيب انا جاية مش عارفة انا بطاوعك ازاي ېخرب بيتك انا هاجي بس اوعى حد ييجي وأنا معاك
قالت لي ...طيب سلام بقى فاضل ساعتين واجيلك وبعتت لي ايموشن قلب
وقالت لي ...قلبي هيقف وهي بتضربني على كتفي ولسة
بنقابها
قولت لها ...هتفضلي كدة قالت لي لأ رفعت نقابها بأيدي وشوفت وشها كانت زي القمر
فرحت اوووي لما شوفت وشها ثم امسكتها من يديها واتجهت بها إلى غرفة النوم
لقيت مراتي وأهلها وأهلي واقفين في غرفة النوم اتسعت حدقات عيني من الصدمه والذهول مما رأيت وزادت أكثر عندما قالت زوجتي لها جيتلك في المعاد المظبوط اهووو يا هدي
لو حابين تعرفوا إيه إلى حصل انزلوا كملوا قراءه
فلاش باك....
بقلم الكاتب حسن الشرقاوي
أنا إسمي مني تزوجت رجلا منذ يومنا الأول واكتشفت أنه شخصا مخادعا وكاذبا ولكن خۏفي من كلام الناس والسمعه التي سترافقني طوال عمري لطلبت الطلاق من الأسبوع الأول لاكتشافي شخصيته الحقيقية التي أخفاها على لكني كنت مخطئه عندما قلت لنفسي بأن أظل معه على الأقل شهر أو شهرين ثم أطلب الطلاق لكن حدث
ما لم أفكر به