الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه للحب جنون كشيماء بقلم سعاد سلامه

انت في الصفحة 14 من 157 صفحات

موقع أيام نيوز


ازاى بنات متعرفهمش ولا هما يعرفوهم ومستحيل أحنا نعجبهم أنت مش شايفه مناظرهم وطريقتهم فى اللبس 
لتقول كريمه لو رفضوا يبقى وقتها مش هسيبكم وهفضل معاكم لكن لو قبلوا وقتها الى هقول عليه يتنفذ 
لتخرج وتترك لهم الغرفه 
لتقفا حائرتين أمام تعند أمهم التى يظهر لأول مره لهم 

على طاوله العشاء 
تجمعت كل
عائله النمراوى ما عدا علام الذى ينهى بعض أعماله وسيتأخر 
عرفهن نمر على العائله كلها بمرح 
ليبتسموا لهم
بتكلف 
ليرحب بهن عمهن الأخر عاطف قائلا نورتوا المنيا الأيام بتمر بسرعه لسه فاكركم وأنتم صغيرين 
ليضحك نمر قائلا لقد مر العمر يا ولدى انت فين يا عاطف دا شعرك وقع يا راجل أنت جد لست عيال 
ليرد عاطف وأنت الى لسه شباب ما أنت جد ل رامى 
أبن سعد ولو مراته خلفت تانى وراه كان زمان معاها أتنين غيره 
لتنظر له أيه زوجة سعد پحقد قائله أنا مش ناويه أخلف تانى قبل ما رامى يدخل المدرسه لازم يكون فى فتره بين الولاد وبعضهم علشان يتربوا صح 
لينظر لها سعد موافقا بحزن
لتقول أيه بسخريه منهن بس أحنا لسه منعرفش أنتم دراستم أيه أيه مستواكم التعليمى 
ليشعرا بالسخريه منها 
لترد كشماء أنا مدرسة ألعاب وكنت جايبه مجموع يدخلنى أقتصاد وعلوم سياسيه بس دخلت تربيه رياضيه أسهل 
لترد كامليا وأنا دكتورة
صحه عامه 
لتتعجب أيه هى ظنتهم جهلاء من منظرهن وتشردهن فى الملبس الذى يشبه لبس الصبيه 
لتشعر بالغيره منهن فيبدوا أنهم سيستحوزون على أعجاب الجميع هنا 
لتنظر لهن رقيه التى تجلس على رأس الطاوله بفخر منهن وتنظر لكريمه وتبتسم بشكر فكريمه ربتهن على الشجاعه والمواجهه 
لتبادلها كريمه الأبتسامه 
بمنزل الفهداوي
دخل ركن الى غرفة جده ليجده يجلس عل مكتب صغير بغرفته وأمامه أحد الملفات يقرئها 
ليقول له حضرتك طلبت من ماما أما أجى من المصنع أدخلك 
ليرد أبراهيم قائلا ايوا أقعد فى موضوع عايزك فيه 
ليقول ركن خير ممكن تقول وانا واقف 
ليرد أبراهيم لا أقعد الموضوع مهم 
ليجلس ركن على مقعد جواره 
ليقول أبراهيم مباشرة بنات كريمه هنا فى المنيا 
لينظر ركن متعجب قليلا يقول يعنى أيه هنا فى المنيا 
ليرد أبراهيم بفخر منهن يعنى جم واراء أمهم مقدروش على بعدها عنهم أيام 
ليرد ركن طب كويس 
ليرد أبراهيم بس مش دا الموضوع الى كنت عايزك فيه 
ليقول ركن قول يا جدى الى عايزه بدون لف ودوران 
ليضحك أبراهيم قائلا 
ميزتك أنك بتعرف شخصيه الى قدامك وبتعرف تخليه يعمل الى أنت عايزه بس ساعات ممكن تغلط 
ليقول ركن بغرور أنا مغلطتش ولا مره لحد دلوقتى وعرفت أوصل مع الى قدامى للى أنا عايزه 
ليضحك أبراهيم قائلا بنصح غلطة الشاطر بألف بلاش غرور وعمتا مش مهم 
المهم هو انك تنفذ طلبى 
ليقول ركن وايه هو طلبك 
ليرد أبراهيم بنات كريمه يفضلوا هنا فى وسطنا 
وميرجعوش القاهره 
ليقول ركن وانا مالى هما أحرار وبعدين يعنى هنربطهم ولا هنغصبهم 
ليرد أبراهيم فى حل وحيد يضمن أنهم يفضلوا هنا أنهم يتجوزوا من هنا
ليقول ركن وأنا مالى عايزنى أشتغل خطبه وأدور لهم على عرسان 
ليضحك أبراهيم قائلا لأ عايزك تتجوز البنت الكبيره الموظوظه دى 
ليرد ركن بهدوء مستحيل طبعا دا يحصل وأنا مش بفكر أتجوز دلوقتى 
ليرد أبراهيم وهتفكر أمتى أنت عديت التلاتين من كذا سنه 
ليقول ركن حتى لو هتجوز مش هتجوز دى 
دى وقحه أنت مشوفتهاش وهى بتطردنى أنا وأبن النمراوى من بيتهم دا غير شكل لبسها الى ميفرقش عن المتشردين 
ليردأبراهيم وأذا كان أبن النمراوى خطب التانيه 
لينظر ركن له بتعجب مين الى خطب التانيه علام 
ليردأبراهيم ايوا 
ليقول ركن انت متأكد من كلامك الى أعرفه علام كل يوم والتانى يطلع عليه أشاعه انه على علاقة حب بفنانه بفتاة أعلان يعنى بنات مش زى المتشرده دى
ليردأبراهيم خطبها وهيقروا الفاتحه بكره الساعه سابعه المغرب وأحنا مدعيين 
وانا طلبت من كريمه بنتها التانيه لك وأنت لازم توافق ولا هتصغرنى قدام عيلة النمراوى 
ليقول ركن يعنى أنت متمم كل حاجه وبتدينى خبر مش أكتر 
ليرد أبراهيم بخبث انت براحتك طبعا لو عايز ترفض أنا مش همنعك دى حياتك وأنت حر أنا مش هجبرك على حاجه مش عايزها وبالذات فى الموضوع دا موضوع حياه 
قدامك لبكره تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه قدام عيلة النمراوى 
ودلوقتي تقتدر تسيبنى أنام علشان أبقى فايق وقت قراية فتحة علام وكامليا 
تصبح على خير
ليقف ركن ويغادر الغرفه 
ليبتسم من خلفه أبراهيم قائلا بثقه
هتوافق على أنثى الفهد يا ابن الفهداوى 
فى منزل النمراوى
دخل علام الى غرفة جدته 
ليجدها تجلس على الفراش وأمامها المصحف تقرأ منه 
لتراه وتبتسم لتصدق وتغلق المصحف 
ليقول لها ماما قالت أنك عايزانى ليجلس على الفراش جوارها
لترد رقيه مستغناش عنك يا
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 157 صفحات