الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه للحب جنون كشيماء بقلم سعاد سلامه

انت في الصفحة 4 من 157 صفحات

موقع أيام نيوز


ان خرج ذالك الضيف من الغرفه 
لتخرج والداتها خلفه 
ليمد يده لها بالسلام قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى على الطلب 
لتقول له بأختصار الى فيه الخير يقدمه ربنا 
ليغادر وتغلق الباب خلفه وقفت لدقيقه تفكر 
لتذهب كامليا أليها مين الواد الحليوه ده وكان عايزك فى أيه لو عريس ليا أنا موافقه كفايه النضاره وريحة برفانه الحلوه 

لتنظر كريمه لها بأشمئزاز وتتركها وتذهب الى غرفتها دون رد عليهاوتغلق الباب خلفها 
لتقول كامليا بغيظ بتقفلى الباب فى وشى تانى ماشى يا كرمله أنا كان قلبى حاسس أنك أنتى الى بطفشى العرسان من علينا بس أخلص الشغل الى فى أيدى وأفضالك 
بعد منتصف الليل بأحد طرق القاهره
كان السائق الخاص به يقود السياره 
ليقول حمدلله على سلامتك يا ركن باشا
ليرد ركن متشكر يا صبحى 
ليقول صبحى هنسافر انشاءالله الفجر على المنيا 
ليرد ركن لا هنسافر بعد الظهر فى مشوار هروحه وبعده هنرجع المنيا على طول
ليتوقف السائق فجأه 
ليشعر ركن بتوقف السياره 
ليقول وقفت العربيه ليه 
ليرد السائق كمين يا باشا 
بعد ثوانى عاد يسير بالسياره مره أخرى ليفرمل سريعا 
ليقول ركن فرملت ليه 
ليرد السائق توكتوك يا باشا معدى عكس وكنت هصتدم بيه 
ليقول ركن تمام 
ليقول السائق معلش يا باشا هى التكاتك كده مش بيهمها تمشى عكس الطريق وشكل الى سايق التوكتوك دا واد صايع ويمكن شارب من
شكله دا
مربى شعره زى البنات يلا ربنا يهديه 
نظر من زجاج السياره نظره خاطفه لهذا التوكتوك ليشمئز من سائقه الذى يرتدى أقراط بأذنه
نزلت من التوكتوك لتمسك يد تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه 
لتخرح المرأة النقود وتعطيها لها شاكره تقول 
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى 
لتعطى لها النقود
لتاخذهم منها كشماء 
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه 
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايما ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه 
لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك 
فى صباح اليوم التالى 
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت 
لتفتح أختها باب الشقه لتوقفها على عتبة الشقه تقول لها بحزم أقلعى الى فى رجلك قبل ما تدخلى أنا لسه منضفه البلاط وتدخلى على طراطيف صوابعك 
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا 
لتنظر كشماء لها بسخريه 
بعد قليل رن جرس الباب 
لتذهب كشماء لتفتح الباب 
لتجد أمامها شاب أنيق 
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ 
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسهاالقمطه وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي 
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك 
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر 
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ وتقترب من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه 
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس 
لينظر أليها قائلا حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي 
لترد عليه أيوا أنا أتفضل 
لتتجنبا 
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب 
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى 
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان 
انا هكمل رواية كشماء
وبعدها هكمل رواية فى داء العشق 
يتبع 
يارب ألاقى أعجابكم 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الثانى 2
أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف 
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات 
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو ېقتلها أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقا 
لتقترب والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى 
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت 
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى 
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح 
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح 
لتكمل بمزح
 

انت في الصفحة 4 من 157 صفحات