روايه للحب جنون كشيماء بقلم سعاد سلامه
ان خرج ذالك الضيف من الغرفه
لتخرج والداتها خلفه
ليمد يده لها بالسلام قائلا هستنى ردك وأتمنى توافقى على الطلب
لتقول له بأختصار الى فيه الخير يقدمه ربنا
ليغادر وتغلق الباب خلفه وقفت لدقيقه تفكر
لتذهب كامليا أليها مين الواد الحليوه ده وكان عايزك فى أيه لو عريس ليا أنا موافقه كفايه النضاره وريحة برفانه الحلوه
لتقول كامليا بغيظ بتقفلى الباب فى وشى تانى ماشى يا كرمله أنا كان قلبى حاسس أنك أنتى الى بطفشى العرسان من علينا بس أخلص الشغل الى فى أيدى وأفضالك
بعد منتصف الليل بأحد طرق القاهره
كان السائق الخاص به يقود السياره
ليرد ركن متشكر يا صبحى
ليقول صبحى هنسافر انشاءالله الفجر على المنيا
ليرد ركن لا هنسافر بعد الظهر فى مشوار هروحه وبعده هنرجع المنيا على طول
ليتوقف السائق فجأه
ليشعر ركن بتوقف السياره
ليقول وقفت العربيه ليه
ليرد السائق كمين يا باشا
ليقول ركن فرملت ليه
ليرد السائق توكتوك يا باشا معدى عكس وكنت هصتدم بيه
ليقول ركن تمام
ليقول السائق معلش يا باشا هى التكاتك كده مش بيهمها تمشى عكس الطريق وشكل الى سايق التوكتوك دا واد صايع ويمكن شارب من
شكله دا
مربى شعره زى البنات يلا ربنا يهديه
نزلت من التوكتوك لتمسك يد تلك المرأة البسيطه وتقول لها حمدلله على سلامة مرات أبنك يا حاجه
لتخرح المرأة النقود وتعطيها لها شاكره تقول
كتر خيرك يا بنتي لو مش أنتى كانت مرات أبنى ولدت فى الشارع أنتى لحقتينا فى الوقت على جوزها ما جالنا المستشفى
لتاخذهم منها كشماء
قائله ربنا يكمل شفاها ومبروك المولود يتربى فى عزك يا حاجه
لتقول المرأة روحى يا بنتى ربنا يسترك ويوقفلك دايما ولاد الحلال زى ما ساعدتنى الليله لو راجل مش هيعمل معايا الى انتى عملتيه
لتضحك كشماء وتركب التوكتوك قائله كفايه عليا الدعوتين الحلوين منك كتر خيرك
وقفت كشماء بالمنزل تقوم بتنظيف البيت
لتفتح أختها باب الشقه لتوقفها على عتبة الشقه تقول لها بحزم أقلعى الى فى رجلك قبل ما تدخلى أنا لسه منضفه البلاط وتدخلى على طراطيف صوابعك
لتخلع كامليا حذائها وتدخل قائله أنتى نظفتى الشقه ومرشتيش معطر جو ليه كويس هغير هدومي وأروشه أنا
لتنظر كشماء لها بسخريه
بعد قليل رن جرس الباب
لتذهب كشماء لتفتح الباب
لتجد أمامها شاب أنيق
لتستغرب وتقول أى خدمه يا أخ
لينظر أليها بأشمئزاز مما ترتديه وتلك الرابطه التى تحيط برأسهاالقمطه وشعرها المنكوش الظاهر منها
ليقول لها لوسمحتى دا بيت الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لتقول له بتريقه حاجه أه أيوا هو بماذا أخدمك
لتأتى من خلفها أختها وبيدها بخاخ المعطر
لتنظر الى من على الباب ثم تنظر الى المعطر الذى بيدها وتقول هو المعطر دا سحرى ولا أيه كل ما أرشه يتحدف علينا واد حليوه احلى من الى قبله لترمى البخاخ وتقترب من الباب وتقول مش لابس نضاره بس لابس ساعه حلوه
لتاتى والداتهن من خلفهن تقول مين الى كان بيرن الجرس
لينظر أليها قائلا حضرتك الحاجه كريمه أبراهيم الفهداوي
لترد عليه أيوا أنا أتفضل
لتتجنبا
كامليا وكشماء كل منهن بجانب جوار الباب
ليدخل وهو ينظر لهن بأشمئزاز فكل منهن ترتدى نصف ما ترتديه الأخرى
ليكملا اللوحه الفنيه أمامه لتلك المتشردتان
انا هكمل رواية كشماء
وبعدها هكمل رواية فى داء العشق
يتبع
يارب ألاقى أعجابكم
دومتم سالمين وأحبائكم
الثانى 2
أوقفته كشماء قبل أن يخطى الى داخل الى الشقه
قائله لو سمحت يا أخ أقف
ليقف
لترمى أمامه بحذاء أخر امام قدمه وتقول ياريت تقلع الشوز الى فى رجلك وتلبس ده أنا ضهرى أتقطم من تنضيف الأرضييات
ليشمئز منها ويقف ينظر لها ود لو يصفعها أو ېقتلها أفضل فلم يجرؤ أحد على التحدث معه بتلك الطريقه سابقا
لتقترب والداتها منه تقول أتفضل يا أبنى وسيبك منها أدخل عادى
لتنظر كشماء الى والداتها تغتاظ منها ولكن صمتت
ليدخل الى الغرفه وخلفه كريمه وتغلق خلفها الباب
لتقول كامليا تصدقى أنك بت غبيه دا شوز بتاعته أنضف من أرضية الشقه بس مين الحليوه ده دا تانى واحدحلو يدخل شقتنا أمبارح واحد والنهارده التانى
لتقول كشماء ومين الى كان هنا أمبارح
لترد كامليا دا واد حليوه ومقطط وبنضاره حلوه كرمله أخدته ودخلت نفس الاوضه وقفلت الباب بنفس الطريقه ولما خرج سألتها عنه قفلت باب أوضتها فى وشى وكنت هقولك اما أرجع من المستشفى بس الواد دا جديد غير بتاع أمبارح
لتكمل بمزح