روايه حصرية من الاول للاخير للكاتبة شيماء صبحي
متشغليش بالك لما الرجاله تيجي انا هتكلم معاهم رفعت حاجبها پصدمه ورجعت بصت للشباب وهما قربوا منها وقالو احنا صحيح مش بقالنا كتير هنا بس بصراحه احنا اتعلمنا كتير وبإذن الله هنشرفك قمر ضحكت وقالت طيب اتمني وعلشان حمساكم دا انا عزماكوا علي الفطار النهارده! الشباب بفرحة دا العشم برضوا! قمر مشيت وهما فضلوا يتكلموا مع هادي وهو عرض عليهم أفكاره وعجبتهم جدا وقرروا انهم هيعرضوا علي اصحاب البيوت دي بنفسهم وعبدالله قال انتو عارفين ان حاجه زي دي هتكون مكسبها اكبر ! خالد اكيد بس دي حاجه كويسه هتعيش اكتر خصوصا ان الموديلات بتتغير بعد كل فتره سعيد والله دي فكره هايله وانا شايف اننا نبدا من دلوقت! محمد هيا البوابه الي في ايدينا دي خلاص واقفه علي اخر حاجه ممكن انا وعبدالله نقفلها وانتو ابدأو في الشغل الجديد الكل وافق وبدأ يشتغلوا في حماس أكتر . اما قمر كانت واقفه بتجيب الاكل وهيا بتفكر وبتقول بفرحة انا ابويا رغم شغله في الورشة السنين دي كلها ولاكن عمره مجاله شغل زي دا هما شكلهم فعلا عوض ليا بعد كل السنين دي! رجعت وهيا ماسكه الاكياس وقابلوها الشباب واخدو الاكياس منها وهيا طلبت منهم يسيبوا الشغل لحدما يخلصوا أكل والشباب قعدت علي الارض ولاكن هادي كان لسا واقف قرب منها وهوا بيقول انا عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه! قمر هزت راسها وهوا قال بخصوص امبارح علي فكره انا مكنتش في وعيي! قمر رفعت حاجبها وقالت والله! هادي اكيد مكنتش في وعيي لاني عمري ماطلبت حاجه من حد ولا عمري اكلت من ايد حد معرفوش! بقلم شيماء صبحي قمر علي فكره عادي لما تشكر اي حد قدملك خدمه مش عيب العيب انك تبرر لحاجة عاديه زي دي!! هادي باستغراب يعني دي حاجه عاديه! قمر هزت راسها وقالت طبعا حاجه عاديه احنا لازم نساعد بعض يعني الي معاه يدي للي محتاج وانت امبارح كنت محتاج ! بصلها وسكت وهيا كملت كنت محتاج تاكل علشان جعان وانا قدمتلك اكل في انا استني منك كلمة شكرا لان دا المطلوب ولاكن تقولي مكنتش في وعيك والكلام دا ف أنا طبعا مش هصدقك! هادي حط ايده علي شعره وقال شكرا! قمر ابتسمت وقالت الشكر لله وروح يلا علشان تفطر قبل ما يخلصوا الأكل! هادي هز راسه ومشي وهيا فضلت تبص عليه وهيا مبسوطه انه اخيرا بدأ يتحسن عن الاول وبعدها رجعت تاني تكتب كل الحجات الي هتروح علشان تجيبها ولاكنها لقيت انهم حجات كتير وهتحتاج ان حد يجي معاها فضلت قاعده تستناهم لما خلصوا اكل وقربت منهم وقالت لعبدالله تعالي ياعبده معايا علشان هروح اجيب الحجات الي ناقصه ف الورشة! عبدالله انا عندي شغل دلوقت بقفل في البوابه مع محمد خدي اي حد من الشباب! قمر بصتلهم لقتهم كلهم شغالين قربت وهيا بتقول عايزه اي حد يجي معايا علشان نجيب الدهان الي هتدهنوا بيه البوابه خالد وسعيد بصولها وخالد كان هيرد عليها ولاكن هادي قال انا ممكن اجي معاكي قمر هزت راسها وقالت طيب جهز نفسك علشان هنمشي! هادي لف لخالد ومحمد وقال خلصوا انتو الي في ايديكوا وانتو عارفين هتعملوا ايه هزو راسهم وهوا مشي ولاكن خالد كان بيبص عليه بضيق ولما شافهم ماشين جمب بعض حس انه غيران! اما هادي كان ماشي جمبها وطبعا كان في فرق في الطول قمر لبست الشنطة بتاعتها وحطتها علي جمب وقالت المكان بعيد شويه فهنركب موصلتين هادي هز راسه وبعدها هيا وقفت ميكروباص وركبت وهوا كان واقف بس انتبه لصوتها وهيا بتقوله يركب ! ركب جمبها وهيا طلعت فلوس وطلبت منه يحاسب السواق فهوا أخد منها الفلوس وقبل ما يديها للسواق في واحد ورا نداله علشان يديلوه الاجره هوا كمان لف ليه وساله عايز ايه فالشاب طلع الفلوس وقاله اديله واحد هادي قال باستغراب متديلو انت ! الشاب بصله باستغراب ولاكن قمر مسكت الفلوس من الشاب وبصت لهادي وقالت امسك ياهادي ادي كل الفلوس دي للسواق هادي هز راسه بضيق وفعلا مد ايده للسواق وسكت ولاكن السواق ماخدش باله منه فبصلها پغضب وقال مش راضي ياخد مني! قمر همست في ودنه نادي عليه وقول اتفضل يا اسطا تلاته! هادي بص للسواق وقال بصوت عالي أتفضل يسطا تلاته! السواق اتخض من صوته وهيا ضحكت ولما شافها بتضحك اتغاظ اكتر والسواق اخد الفلوس وهوا بيقول بالراحه يابني انا مش اطرش للدرجادي! هادي بصلها علشان يسالها يقوله ايه ولاكن هيا لفت وشها فهوا فضل ساكت لحدما السواق نساه اصلا المكروباص وقف في المحطه بتاعته فنزلوا وفضلوا يمشوا شويه وبعدها ركبوا تاني والمره دي قمر هيا الي حاسبت السواق بنفسها وبصتله