رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع (كاملة)
قالت باستغراب..علشاني..ليه
زياد قال..بقى انا من ساعت ما شوفتك امبارح وانا مش بفكر غير فيكي..ومعرفتش انام..فقولت اجي اشوفك
جنى اتكسفت جدا وقالت...احم...بس انت مشوفتنيش غير مره يعني
زياد قاطعها ووقف العربيه وبصلها وقال بابتسامه جميله..وهيه مره شويه..انتي متعرفيش عيونك عملو فيا ابه
جنى اتكسفت جدا ومردتش وزياد قرب منها وباسها من خدها برقه
زياد ابتسم وحط ايده على خده وقال...انا..انا اسف يمكن اتسرعت..بس اصلي مش عارف مالي من ساعت ما قابلتك وانا مش على بعضي ابدا
جني كانت ساكته ومكسوفه جدا وزياد قال..مش هتقولي اي حاجه
جنى كانت منزله عيونها في الارض وقالت..هقول ايه
زياد رفع وشها ليه وبص في عيونها جامد وقال...تقولي اذا كنتي فكرتي فيا زي ما انا فكرت فيكي ولا لا
عند عمار دخل الاوضه پغضب وفضل يكسر في المكان ورايح جاي بعصبيه كان حرفيا لا سامع ولا حاسس
دخلت صدفه وبلعت ريقها پخوف لما شافت المكان وقالت...ايه الي عملتو ده صلي عل النبي امال الحجات دي مش ببلاش
بقلمي..زهرة الربيع
عمار وقف قدامها پغضب رهيب وقال...امشي من قدامي السعادي مش طايق نفسي ...لو قعدتي متلوميش غير نفسك بعد كده
عمار قال بضيق وقال... انا مش مستني
منك رد جميل سيبيني لوحدي
عمار حس باحساس حلو لما قالت كده وفضل باصص لها شويه وبعدكده قال ...احم
تمام براحتك ..انتي حره
صدفه قربت منو وقالت...انا عارفه ان موضوع عرفه ضايقك...ومتأكده انو مقصود زيك بالظبط..بس كمان متأكده ان مش ده السبب الي معصبك كده..واحساسي بيقولي ان وجود الست دي هو الي مضايفك..مش كده
صدفه صعب عليها حالو جدا قربت منو وقالت..عمارممكن تحكيلي صدقني هتفضفض وهيخف الحمل من على قلبك
عمار بصلها وقال..عايزه تعرفي ايه..دي مرات ابويا اتجوزها قبل ما ېموت بفتره
صدفه اتحمست لما اتكلم وقالت بسرعه..ايوه بقى مضيقاك ليه..كانت تهذبك مش كده كانت تضربك وتحبسك في اوضه الفيران وتطفي السجاير في قفاك ..انا عارفه..هيه مرات الاب في كل مكان مفتريه كده قولي يلا
عمار قال كده واخد هدوم ودخل الحمام صدفه اتنهدت بيأس وقعدت تفكر فيه بحزن شديد وسرحانه في ملامحو الي الهم باين عليها جدا بس فافت من شرودها على صوت خبط على الباب
صدفه فامت بتعب وفتحت بس اتفاجأت بعرفه قدمها قالت پغضب...عايز ايه
عرفه ابتسم باستهزاء وقال..عايز بنت خالي...عايز خطبتي..عايز الي كانت هتبقى مراتي وهربت مني علشان شويه فلوس
صدفه بصتلو پغضب ېحرق الكون وقالت...وبنت خالك كارهه خلقتك ..امشي من هنا..انا مش طايقه اشوفك يلا غور من هنا
عرفه قال باستهزاء..طبعا...مش عايزه تشوفيني حقك بعد العز ده كلو مين انا علشان تبصبلي بعد كده بس لازم تعرفي انك بعتي بني ادم حبك اكتر من حياتو يا بنت الخال
صدفه ضحكت جامد بۏجع وقالت..حبني..انت...فعلا واتأكدت بنفسي كمان ..واتأكدت اني اكتر واحده غيبه على الارض
عرفه استغرب كلامها وثال ..قصدك ايه و
بس قطع كلامو لما شاف عمار بيطلع من باب الحمام ابتسم بخبث وشد صدفه بقوه وباسها جامد بدون مقدمات وعمار شافو
ووووووو
راحو فيها تشيييييع جنازه الغلابه دول بكره للي حابب يحضر
٢١١٢٢٠٢٣ ١٢٥٧ م زهرة الربيع 9
عمار طلع من الحمام واتفاجأ بعرفه صدفه بقوه جامد وبيمشي اديه على جسمها بطريقه وقحه
عمار اتجمد مكانو واتسعت عنيه بزهول وصدفه كانت بتزقو بس مش قادره كان ماسكها جامد بس سابها
مصتنعه لما عمار قال پغضب...الله الله..متدخلو تريحو احسن
صدفه بلعت ريقها بړعب وعرفه بقى يصتنع الارتباك وكانو اتفاحأوقال...عن ..عن اذنك يا هانم..هجيلك وقت تاني ولسه هيطلع عمار جابو من قفاه ورماه على الارض وقفل الباب ونزل فيه ضړب بقوه وعصبيه. ..وكان مش شايف قدامو حرفيا هيتجنن وكل الي في بالو منظرهم سوا حاسس بڼار صعبه جدا جواه ومش قادر يسيطر على ڠضبو
عرفه كان بيحاول يبعدو ومش قادر وحرفيا وشو بقى خريطه وشبه اغمي عليه بس عمار مكتفاش ومسك الفازا ولسه هيديه بيها في دماغو صدفه مسكت ايده وقالت برجاء ودموع..ابوس ايدك لا..وانبي كفايه
عمار فضل باصص لها پغضب