رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع (كاملة)
عملت ايه
بقلمي...زهرة الربيع
عند صباح كانت واقفه بضيق شديد وكان عرفه بيتكلم مع صباح وقال...وانا جاي اجدد طلبي واعيد من اول وجديد علشان خاطر عيونها بس..جاي اطلب ايد صدفه ..واعتذر لها قدامكم ..حقك عليا يا ست البنات مش هتتكرر اوعدك..ها قولتي ايه
صدفه نفخت بضيق ومردتش ودخلت اوضتها
راجل قاعد على كرسي بعجل ده نعيم جوز صباح قال ..يا عرفه يا ابني البنت لسه زعلانه..لدرجه انها مش راضيه تقول سبب خلافكم..وبعدين هيه لسه متجوزه ولسه متطلقتش ..لما تطلق وتخلص عدتها تبقو تتفقو ولا ايه
طلعت من الاوضه پغضب وقالت..وانت بقى الي تستاهلني مش كده..اسمع يا عرفه انا مش هقلب في الي فات هما كلمتين مفيش غيرهم..انا مش هتجوزك..وصلت يا شاطر... ويلا
وريني عرض كتافك
عرفه وقف وقال بابتسامه بارده..انتي تقولي الي نفسك فيه..بس انا كمان ليا كلام تاني..ومش هتجوز غيرك يا عسل حياتي ..بالأذن
صباح لسه هتتكلم نعيم قال..واحنا امتى جبرناكي على حاجه با بنتي يشهد ربنا انك طول عمرك زيك زي جنى واكتر..ولا انتي شايفه غير كده
صدفه اتنهدت وباست راسو وقالت...مفيش غير كده يا عم نعيم انا بس مضايقه متزعلش
نعيم قال ربنا يهدي بالك يا صدفه يا بنتي
صدفه قالت ..لا جايه هلبس واجي
عند عمار كان قاعد مع ذياد وبيفكرو هيصالحو جنى وصدفه ازاي وبيفكرو هيواجهوهم ازاي اصلا
عمار وقف وقال...شوف مفيش حاجه هتتصلح واحنا قاعدين ساكتين..لازم نروحلهم..المواجهه اقوى سلاح
ذياد قال ...انت متأكد ...يعني مظنش في حالتنا دي يا عمار..انا..انا مش عارف لو وقفت قدامها هقول ايه
وفعلا مشيو سوا وطلعو على بيت صدفه وجنى
اما وداد كانت عند بنتها وسوزان قالت..لا يا ماما انا اخاڤ اعمل كده وبعدين هينام معايا ازاي ده مش طايقني
سوزان لمعت عينها بفرحه
بس قالت پخوف..طب لو
اتكشفنا
وداد قالت.. مټخافيش مش هنتكشف ....بس اهم حاجه ام اربعه واربعبن الي اسمها ابتسام متعرفش حاجه فاهمه
بره على اللاب كانت ابتسام بتسمعهم وبتبتسم بسخريه ووقالت في نفسها...والله خطه حلوه يا وداد..بس هنغير حاجه بسيطه قويييي يعني بدال ما نيمو .. نخدرو وهو يبقى فايق شويه..مهو في النهايه اكيد مش بنتك الي هتكون في حضنو وابتسمت بخبث وميبت
في المكان الي صباح شغاله فيه ..كانت صدفه زي الفراشه بتتنقل بخفه وسط الرجاله الي عددهم زاد جدا لما عرفو بوجودها..وكانت بتنزل طلبات ورايحه جايه بابتسامه جميله بتداري بيها حزنها وقفت قدام صباح وقالت بتعب..الطاوله الي هناك عايزه الطلبات دي بس بسرعه
صباج اخدت منها الورقه وقالت ..مش هتقوليلي ايه الي حصل بينك وبين الجدع الحليوه بتاع القصر
صدفه اتنهدت وقالت...ابدا يا خالتي اصلا مكانش فيه حاجه من الاول علشان تحصل حاجه دلوقتي
صباح قالت باستغراب يعني ايه مش فاهمه هتطلقو كده من الباب للطاق
صدفه قالت ..قوليلي يا خالتي...هو انتي وعم نعيم يعني الله اكبر عليا عمري ما شوفتكم اتخانقتو..رغم ظروفو يعني هو مش بيقدر يشتغل وانتي الي بتصرفي..وبتطري تيجي المكان الزباله ده وسط الخمرجيه يعني هو مش بغير او بيشك فيكي ..عمره يعني ما فكر انك ممكن تكوني مثلا
قاطعتها صباح لما ضحكت وقالت..انا فاهمه قصدي يا صدفه بس الي ييني وبين نعيم كبير قوي وحتي من قبل ما يعمل الحاډث...احنا مش بنحب بعض زي الشباب اليومين دول ..لا احنا بنحب بعض حب عشره وموده ..نعيم ممكن اوقات بغير عليا واوقات بيزعل قوي لانو مش قادر يريحني ويحميني من كلام الناس بس يشك فيا..دي مستحيله..لما عمل الحاډث وقعد في البيت اخوه الله يجحمو مطرح ما راح جيه وقلو انت مش خاېف تكون شغاله زي البنات الي هناك ..نعيم وقتها قال انا حتى لو شوفتها بعيني مش هصدق ..ودافع عني مع اني مكنتش موجوده كنت راجعه من بره وسمعتهم ...الي بيحب حد مستحيل يشك فيه
صدفه نزلت دمعه من عيونها وقالت..والي يشك يبقى محبش ابدا
صباح ابتسمت بحزن لما استشفت حااتها قالت ...مش شرط بس ممكن يكون غيرتو بتنسيه اي حاجه...وممكن يكون حب قوي لدرجه مقدرش يستحمل اي حاجه تتشككو فيكي
صدغه قالت