رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع (كاملة)
والله هقتلكككككك
بس عمار كان مكمل ومش مهتم لصړاخها بس صدفه بقت تبكي جامد ..وتقول..حسبي الله فيك..منك لله..منك لله... وجسمها اتشنج جامد وبقى زي لوح الخشب وغابت عن الوعي
عمار قام على طول وبقى يقول بقلق..صدفه..مالك يا بت..صدفه مالك...صدفه..ردي عليا ولبس هدومو بسرعه وطلب لها دكتوره
بعد شويه الدكتوره خلصت كشف وبصت لعمار پغضب وقالت..انت جوزها
الدكتوره قالت پغضب...يعني مش عارف مالها..تقدر تقولي ايه الي قطع هدوم مراتك كده وايه الي وصلها للحاله دي..انت ازاي تتعامل مع مراتك بالۏحشيه دي
عمار اتنهد بضيق وقال...لو سمحتي يا دكتوره دي حياتنا الخاصه ..انتي الي عليكي تقولي مالها
الدكتوره وقفت قدامو پغضب وقالت...حاضر هقولك مالها..المدام عندها صډمه عصبيه..ادت الي تشنج وده طبعا لانها خاڤت ذياده...تمام كده يا عمار بيه
الدكتوره قالت...انا كتبتلها على شويه مهديئات تاخدها بانتظام وبلاش توتر الفتره دي ..مفهوم يا عمار باشا
الدكتوره مشيت وعمار قعد جمب صدفه بحزن وقال...معقوله يعني واحده تكون متعوده على المواضيع دي تخاف بالشكل ده ..اكيد فيه حاجه غلط..واتنهد وقال بضيق..غلط ايه انت بتضحك على نفسك..كلام سيف واضح..والبنت باين عليها من تصرفاتها انها مش تمام وقف وقال پغضب ..انا مالي ومالها مكانش فيه داعي اعمل كل ده انا بيني وبينها اتفاق تاخد يومينها وقرشينها وتغور ...وبصلها بضيق واخد هدوم ودخل الحمام
بس وففت مكانها على صوت عمار قال..رايحه فين..مش هتبطلي تتسحبي زي الفيران كده
صدفه بصتلو وقالت
بجمود..عايزه امشي من هنا انا مش هقعد ولا دقيقه تاني
بقلمي...زهرة الربيع
صدفه قالت پغضب..لا بمزاجي احنا كان
فيه بنا اتفاق وانت منفذتوش انا كمان مش مجبره اكمل عن اذنك
عمار قال بسرعه..لو مشيتي مش هتاخدي ولا قرش
صدفه قالت پغضب..انا مس عايزه منك ولا مليم ...ومش هقعد دقيقه تاني
صدفه لسه هتمشي عمار وقف قدامها وقال..احم..خلينا نتفاهم..شوفي انا غلطت معاكي مكانش يصح اقربلك كده..بس انتي كمان غلطتي حاجه مهمه زي دي كان لازم تحكيهالي وانا اقرر نتجوز او لا و
عمار اتنهد وقال..انتي معاكي حق..كان لازم اسألك..تمام..انا اسف..الي حصل مش هيتكرر ...وبعدين انا مجتش جمبك..انتي اغمى عليكي وسبتك على طول
عمار قال بحزن...صدفه..انا اعتذرت...صدقيني انا.. نا معنديش اغلى من جدي.. اصلا مش باقيلي غيره وهو صحتو تعبانه وقلبو مش هيستحمل..لو عرف اني كدبت عليه هيروح فيها ..ارجوكي متمشيش...انا اول مره اترجي حد
صدفه بصتلو بدموع وقالت ...انا معنديش ثقه فيك..وبعدين اخاڤ اقعد معاك بعد الي حصل
عمار قال بسرعه..انا اوعدك مش هقربلك والله ما هضايقك تاني ..وعد
صدفه اتنهدت وقعدت على السرير بضيق وقالت..تمام..بس حاول تعجل وكلم جدك
عمار قال بسرعه..اسبوع بالكتير..وهكلمو ..شكرا
صدفه هزت راسها بحزن واخدت بيجامه تلبسها ودخلت الحمام
عمار اتنهد براحه وقعد يشتغل على اللاب
بعد شويه صدفه خرجت وهيه لابسه بيجامه حرير رقيقه جدا وبتنشف شعرها وشكلها يخطف القلب
عمار فضل باصص لها بتوهان شديد وبيتأمل ملامحها وكل تفاصيلها بشرود
صدفه اتجاهلت نظراتو و قعدت على السرير بزهق وطلعت تليفونها بقت تلعب بيه ولاكانو موجود
عمار فضل يبصلها بضيق واستنى انها تكلمو بس منطقتش نفخ بضيق ووقف وقال بعصبيه...هو ازاي انتي بالبروود ده مش فاهم
صدفه بصتلو بطرف عينها وقالت...بتكلمني انا
عمار قال بضيق وسخريه ...لا بكلم خيالك وطيفك الي سحرني..طبعا بكلمك هو فيه غيرنا هنا
صدفه بصتلو وقالت بضيق..نعم فيه ايه تاني
عمار قال ..فيه انك بارده قوي..يعني مش فاهم انتي مش حاسه ان المفروض تقولي حاجه يعني انا غلطت معاكي اعترفت واعتذرت..بس انتي كمان غلطتي حتى لو كان الي بنا اتفاق مش جواز حقيقي كان المفروض تصارحيني بحقيقه شغلك..مش شايفه انك المفروض تعتذرى او تبرري حتى..يعني حتى تبقى مكسوفه من الي عرفتو
صدفه رفعت عيونها بدهشه وقالت..نعم..واتكسف من
ايه
عمار قال باستغراب..تتكسفي من ايه...ههه..انا عرفت كل حاجه..عرفت ان حضرتك كنتي شغاله في خماره ..بتخدمي على رجاله سكرانه ووبيباتو عندكم وانتي وزميلاتك بتكونو معاهم طول الليل ايه الي ممكن يكسف ست اكتر من ان حقيقتها الرخيصه تتكشف
صدفه قالت بضيق شديد..لا..مش مكسوفه من حاجه..ولا هعتذر ولا هبرر وانت كلك على بعضك متهمنيش اي فكره حابب تاخدها عني خدها..واي تفكير في دماغك المړيض ولا يعنيني حتى انا قاعده معاك لهدف واحد مش اكتر والي هو الفلوس..وانت كل الي ليك عندي اني امثل قدام جدك اننا متجوزين