قصة وعبرة
عليه
رهف پصدمة ق ق قاسم
قاسم پغضب مش مرات قاسم الشناوي اللي يتعمل فيها كده هندمك على اللي عملته وحياة أمك وأدار لرهف
رهف پخوف أنا
قاسم ضربها على وجهها بقوة
قاسم پغضب أصلك واحدة قليلة الأدب ومتربية تروح لواحد شقته وهو لوحده وأنا هربيك وحياة أمي يا رهف هعيشك أيام سوداء من شعرك
رهف بدموع وعصبية أنت اټجننت أنت بتضربني
قاسم پغضب أنت ترفضي قاسم الشناوي
رهف آه ولو عندك كرامة ما تتجوزنيش واحدة ترفضك مش عايزاك ومش بتحبك إيه يا أخي
فين كرامتك
قاسم ضربها بالقلم ثانية وتحدث بكل غل وڠضب أنت اټجننت وأمسكها من شعرها بقوة أنا لو عاوز أظهر رجولتي هبينها بس مش دلوقتي خليها بعد كتب الكتاب ساعتها هبين لك رجولتي ومحدش هيرحمك من إيدي
حسام وهو جالس سمع الباب يطرق قام وفتح ووجد قاسم يحمل رهف
حسام پخوف وقلق على ابنته رهف مالها يا قاسم
قاسم ما تخافش عليها هي هتبقى كويسة ما تقلقش هي بس أغمى عليها من كتر الضغط دلوقتي هتصحى وتبقى زي الفل
قاسم وضع يده على كتف حسام معلش ساعات نتيجة الضغط اللي بنتعرض له ما بنبقاش واعين لأي قرار أخدناه هي أخدت القرار ده وهي مش في وعيها أعذرها وما تزعلش منها
حسام مش زعلان
قاسم ببرود اعمل حسابك كتب الكتاب النهاردة
قاسم بس أنا خليته النهاردة كده أحسن عشان أعرف أتصرف مع رهف
حسام رهف أنا مديك رهف وأنا واثق فيك وواثق أنك مش هتعملها حاجة وما تزعلش منها يا قاسم مسيرها في يوم تعرف الحقيقة
قاسم عارف دلوقتي خليك جنبها لحد ما تصحى وجهزوا نفسكم الساعة 7 بالظبط هكون عندكم سلام وقام قاسم ومشى
رهف فاقت وجلست باستغراب هي فين نظرت حولها فوجدت نفسها في غرفتها ارتاحت ثم تذكرت كل شيء وبدأت تبكي
أبوها دخل عليها
حسام يلا جهزي نفسك كلها ساعة وقاسم هيجي عشان يكتب عليكي
رهف بابا أرجوك مش عايزة أتجوزه ليه بتعمل فيا كده بابا أنت اتغيرت أوي عمرك ما كنت كده معايا
رهف استسلمت للأمر الواقع قامت توضأت وصلت وجلست تبكي كثيرا وتشكي حزنها لربنا ثم قامت لبست وجلسات تنتظر قاسم
الساعة 7 بالظبط قاسم وصل وكان لابس بدلة وداخل بكل شموخ وفخر
قاسم هااا هي جاهزة
حسام آه هروح أناديها
قاسم طيب
حسام دخل لغرفة رهف
حسام يلا عشان قاسم وصل
رهف بدموع لسه مصمم برضه يا بابا
حسام أنا مش فاضي للهبل ده اخلصي وتعالي يلا
رهف تبكي باستسلام حاضر
رهف طلعت وقاسم نظر لها بنظرة غريبة ثم نظر ببرود
بعد شوية الشيخ قال بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قاسم همس في أذن رهف مبروك عليك چحيمي
رهف نظرت له وسكتت
قاسم أخذ رهف في سيارته وذهبوا للفيلا الخاصة بهم قاسم دخل ونادى على الخادمة بصوت عال سعدية!
سعدية جت بسرعة نعم يا بيه
قاسم طلعي حاجات رهف في أوضتي
سعدية تحت أمرك يا بيه
رهف أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة
قاسم مش بمزاجك هنا مملكتي وأنا
بس اللي
أقول إيه هيحصل وإيه