زوجتى بين الخيانه والوفاء
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
هذه قصة حقيقية حصلت في رمضان لعام 1427 هجري
زوجان لهما سنتان متزوجان وليس لهما أطفال..كان زواجهما تقليديا كاي زواج إذ لايوجد بينهما مكالمات اثناء الملكةالزوج رجل مستقيم يعمل بوظيفة محترمة..والزوجة قريبة له وجميلة وكلاهما من عائلتين محافظتين مرت السنة الأولى من زواجهما والوضع بينهما طبيعيا لأن معظم الزواجات تكون السنة الأولى منها تعارف وتقاربالخ. إعترف الزوج لي بأنه في بداية السنة الثانية بدءا مسلسل الحب والتقارب أكثر فأكثر كذلك الزوجة أحست بأنها بداءت تحب زوجها..لكن الملاحظ من كلامهما أن الزوج كان هو المبادر دائما في حبه لزوجته وهي يغلب عليها طابع الصمت ولاتصرح كثيرا لزوجها بمحبته..يقول الزوج كنت أنا المبادر في كلام الحب وحتى في حقي الشرعي منها في غرفة النوم..وهي قليلا ماتبادر.
وطيلة فترة زواجنا لم ألاحظ عليها شيئا والحمدلله..فأنا احبها وهي كذلك..ولم أقصر معها عاطفيا
أو ماديا.
وقبل فترة أضطر الرجل للسفر إلى خارج مدينته للإلتحاق بدورة عسكرية مدتها تسعة اشهر ويقول الرجل كنت كل 3 أشهر أرجع لزوجتي وآخذها من عند أهلها لنذهب لشقتنا.
يقول حتى في آخر شهرين وقبل زيارتي الأخيرة لاحظت أنني أنا دائما من يتصل بها ويرسل لها رسائل الحب والشوقوهي قليلا ماتتصل بي ورسائلها كذلك قليلة.
ومع شكي ودعائي بأن يفرج الله همي وأن يبعد عني الوساوسكلما خرجت من المنزل بدء مسلسل مكالماتها..إذ كلما إتصلت بهاجوالها في حالة إنتظارهنا عزمت أن أسجل مكالماتها.
وضعت مسجلا المرة الأولى في غرفة الجلوسلكنها كانت تكلم من غرفة النوم.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمةذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسبا لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة أسئلة ومنها
هل سبق وأن قصرت معك بشيء فأجابت بلا
هل إحتجت للمادة أو لأي شيء آخر ولم ألبيه لكي فأجابت بلا
حينها بادرتني بالسؤالفيه شي قلت لها نعم فيه شي..
الجميع يحبك من اب وأم وزوج واخوةلماذا خنتينا جميعا مع رجل لاتعرفين عنه شيئا
لماذا فرطتي في عرضك
أين عقلك ودينك
أين مراقبة الله
يقول الزوج لم تتوقع أني سأكشفها لذلك كانت صډمتها قوية وارتخت يداها وتغير لونها وأنا أمطرها بالأسئلة حتى أنني كنت أحيانا لا أستطيع إكمال
السؤال لقوة الصدمة لي أنا شخصيافنفسي مضطرب ولوني تغير ولاحول ولاقوة إلا بالله لأنني لم أكن أتوقع يوما ما أن أقف هذا الموقف مع