الأربعاء 18 ديسمبر 2024

زوجتى بين الخيانه والوفاء

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


أخذ مني ماخذه..فأنا أحببتها بقلب مخلص ولم أخونها يوما ما..وحريص عليها..لكنني أعترف بأني كنت مفرطا نوعا ما في بيان حبي لها وهذا ربما ادى لغرورهاوهي تعرف ذلك..على العكس تماما هي قليلا ماتصرح بذلك خاصة في الفترة الأخيرة.
أكثر شيء أتعبني هو تضارب الاسئلة بداخليفحبي لها وعطفي عليها من جهة..
وكلامها المسمۏم مع ذلك الخبيث يدور في رأسي من جهة اخرى..

حينها كنت اقرأ ماقاله الشرع ديننا الحنيف والعلماء في مثل هذه القضايا كي اصل للقرار السليم مع زوجتي.
إن الله عغو غفور رحيم كلمة ترددت في أذني كثيرا..يقابلها خيانتها لي وكلامها المسمۏم الذي هز أركاني مع ذلك الخبيث.
يقول الزوج قررت بعد مضي خمسة ايام من سفري أن أعيدها متوكلا على الله ومتحملا تبعات قراريفبادرت بالإتصال بأباها وطلبتها..فقال إتصل بعد قليل لأنها مع أمها خارج البيت.
وبعد قليل إتصلت..ووجدتها..فسلمت عليها وردت السلام..وبادرتها بأن ماحدث أمر عظيم وخېانة لاتغتفر..لكن الله غفور رحيموانتي الواجب عليكي الندم والتوبة ومحاسبة نفسك حسابا عسيراإذا كيف بك وأنتي بنت عائلة ومتزوجة تعملين مثل هذا العمل ماذا لو فضحك هذا الخبيث ماذا لو كان من أقربائنا ويتربص بنا وبعائلتك وبزوجك
فأجابت بأن هذا خطأ زينه الشيطان لها وأنها ندمانة وتريد السماح والعودة..
يقول الزوج في الحقيقة كنت أتحدث معها وعاطفتي تغلب علي..فسامحتها وطلبت منها تجديد الولاء والحب وقبل ذلك التوبة الصادقة مع اللهووعدتها خيرا إن شاءالله حينما أعود وهي كذلك فرحت بذلك..وكانت إجازتي القادمة عيد الاضحى.
بعد أن أغلقت السماعة إتصل بي أخوها مهنئا على هذا التقارب..ويقول إطمئن سأكون قريبا منها والنت خلاص أخرجته من البيت وكذلك جوالها تم فصلهفودعته مستأمنا إياه عليها وأن

يتابعها دون أن تلاحظ وأن يكثر من الحديث الأخوي والنفسي معها لأنها في مرحلة حرجة ونريد أن نؤثر عليها ونشبع عواطفها بمحبة زوجية وأخوية صادقة.
لأننا لو تركناها معلقة..لأصبحت فريسة سهلة لهوى النفس أو لهؤلاء الخبثاء سواءا من كانت تكلمه أو صديقات السوء.
ويقول الحقيقة أن زوجتي كانت طيبة في السنة الأولى..وحياوية..وهذه أسباب دفعتني لتفعيل جانب الخير لديهافهي من اسرة طيبة الاصل والمنشأ.
يقول الزوج في الحقيقة بعد المكالمة..إرتحت قليلا واطمأن قلبيلكنني أحسست أني تسرعت قليلا في مسامحتي لها.
وبعد مرور يومان وثلاثة كنت أعتقد بأنها ستتصل بي من جوال أمها أو أخوها..
ومضى أسبوع ولم تتصل
يقول الزوج أثناء إنتظاري لها تبادر إلى ذهني عدة أسئلة لم تجب عليها زوجتي وكأن هذه الاسئلة تأتيني أول مرة وهي
لماذا خانتني وماسبب الخېانة إذ ليس من المنطق أن تخون من دون دافع!!!
لابد من وجود اسباب للخېانة!!!!
هل هو حب قديم أم فعلا مڠصوبة علي أم شلة فاسدة أوقعتها في الحړام أم أنها من هواة الغزل ولم أكشفها إلا الآن
ولماذا قالت لي قبل عودتي من السفر ليتك تؤخرعودتك أو زيارتك لنا إلى عيد الأضحى!!! مع العلم بأنها طالبة كلية غير منتظمة لرسوبها..بل وطلبت مني قبل عودتي أن أسمح لها بأن تسجل بمعهد اللغات والحاسب الآلي المسائيفهل كانت تخطط للخروج مع ذلك الخبيث فهو أثناء مكالمته لها طلب منها الخروج!!!
ولماذا حينما عدت ودخلت معها البيت قبلت راسها وبينت لها شوقي وحبي لها لم تجب ولا بكلمة..بل نظرات حائرة وبرود في اللقاء فهل يعقل أنها تحبني..وتقابلني بعد غياب لأشهر هذه المقابلة الباردة والخالية من الشوق والحب
لماذا حينما أخبرت أخاها بخيانتها قالت أنها مڠصوبة علي وأن الزواج مشاعر
لماذا قوية شوكتها في ذلك الموقف
وحينما سألتها بعد ذلك عن كلمة أنها مڠصوبة عليأجابت بأنها قالتها في لحظة
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات