الخميس 21 نوفمبر 2024

حكاية قطيش

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

لا أستطيع الخروج منها وأجعلي لي فها ساقيتين من سمن وعسل وأتركي عندي عصتان واحدة رقيقة والأخرى غليضة وكل يوم أبعث لكي بواحدة فإن بعثت الرقيقة فهذا يعني أنني لا أزال نحيلا وإن بعثت لكي العصا الغليضة فهذا يعني أنني سمنت وتستطيعين أكلي
وافقت الغولة على ما قال القزم وهيأت له مكان ووضعته فيه وأغلقت عليه الباب جيدا فجلس القزم مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
حكاية_ڨطيش_الجزء_الأخير
جلس ڨطيش مهموما يفكر في حل ماذا عساه يفعل كي ينجو بحياته ياترى
بقي قطيش في تلك الغرفة لمدة من الزمن كان خلالها يترك كل ليلة العصا الرقيقة أمام الباب وتعرف من خلالها الغولة أنه لايزال نحيلا وفي يوم من الأيام سمع القزم صوت أحدهم يمر بجوار الغرفة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولم يكن صوت الغولة فأرد أن يعرف مصدر الصوت نادى قطيش صاحب الصوت قائلا من هناك
قالت له أنا العوراء إبنة الغولة
قال لها بخبث إفتحي اي الباب لنلعب معا
قالت بغباء ڤاضح المفتاح ليس هنا أنا لا أستطيع
إبتسم قطيش متأملا نجاته وفي تلك الليلة وضع العصا الغليظة أمام الباب ولما رأتها الغولة صباحا أبشرت وفتحت الباب وكان منضرها المرعب كفيلا بإيقاف قلب أحدهم
تمالك قطيش نفسه أمامها وقال لها هاقد سمنت أرأيتي
قالت الغولة وقد حملته لتلتهمه أجل أنا أرى ذالك
قال لها محاولا خداعا أستأكلينني وحدك بعد إذ سمنت وأردف قائلا لوكنت مكانكي لعزمت أهلي وأحباب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أو أتركيني لبنتك كي تذ بحني وتطهوني
فكرت الغولة برهتا ثم همت بربطه وهي تقول معك حق أيها القزم ذهبت الغولة تاركتا مهمة طهو القزم للعوراء محذرة إياها من حيله
وبمجرد أن غادرت الغولة حملت العوراء سكي نا وإقتربت من قطيش الذي قال لها أرجوكي إصنعي لي معروفا قبل مۏتي وإصنعي لي بعض القمح المحمص
بيدها
قال
لها فكي رباطي لآكل وحدي
فكت العوراء
الرباط 
جلس قطيش يأكل
بنهم مصطنع ثم قال لها كيف تأكلون القمح المحمص نحن الأقزام نأكل هكذا وأنزل رأسه ضاغطا على عنقه وأنتم الغيلان كيف تأكلونها
إنطلت الخدعة على الغولة وأرادت أن يكون للغيلان أسلوب أيضا قالت له نحن الغيلان نأكل هكذا ورفعت رأسها ومدت عنقها وفي تلك اللحظة أخذ القزم السک..ين ونال منها 
قال قطيش بصوت يشبه صوت لقد حضرت كل شيئ كما طلبتي يا أمي
لم تنتبه الغولة الغبية من كثرة الضجة وضيق المنزل وضلمته للإختلاف في صوت وشكل إبنتها
ثم أردف قائلا أمي أعطني مفتاح بيت قطيش أريد أن أراى بيته من الداخل وبدون شك ولا ريبة
أعطت الغولة المفتاح للقزم الذي إنطلق مسرعا وحلما وصل لبيته نزع عنه تلك الثياب وأسرع بملئ كل ماتوفر عنده من آنية وقرب بالماء ولما أكمل صاح منديا رأس العوراء في القفة آكلين إبنتهم آكلين إبنتهم
سمع الغيلان صوت الصياح فهدأو حت ميزو ما يقال وميزت الغولة الصوت جيدا ونطقت بكلمة واحدة صاړخة قطييييييييش وأسرعت للمكان فوجدت رأس إبنتها في القفة وهاجت وبدأ الغيلان في الصړاخ ڠضبا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تجمد القزم من الړعب بعد سماعه تلك الأصوات لكن لم يكن هناك حل أمامه إلا أن يكمل خطته في حينها إنطلق الغيلان نحو بيت قطيش الحديدي وبدأو بدفعه من كل الجهات ولم يستطيعو هدمه
ولما أحس بأنهم تعبوا قال لهم مدعيا الغباء لن تستطيعوا أبادا هدمه إلا إذا أشعلتم الڼار حوله وعندما تستعر وتهدأ تدفعونه بيتي قوي جدا ولا يهدم هكذا
لم يفكر الغيلان من الڠضب وبدأو بجمع الحطب وإشعاله وكان قطيش كلما شعر أنه سيحترق بلل جسمه بالماء وشرب بعضا منه
ولم سخن حديد المنزل صاح صيحتا واحدة إدفعووووووو لم يعرف الغيلان أيهم صړخ ولكنهم إندفعو مرة واحدة حتى إلتصقت أجسامهم بالحديد الساخن وإشتعلت
وأخير إنتهت محنته وإنتصر على الغيلان هكذا كان القزم يفكر وبعد إن إرتاح من تعبه وآلامه إنطلق ليلعب ويعيش 
بعيدا عن معنى القصة الحقيقية الذي ألفت من أجله
نجد أن الجفاء يغير من جوهر الإنسان فقد رأيتم كيف كان القزم المرح بداية القصة مشاغبا ليس إلا لكنه أصبح في نهايتها مبيدا لمن حوله ولو لم يقصد ذلك
قصة أخرى من الثراث من الزمن الجميل كل واحد وكيف يحكيها يبقى نفس الإسم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات