السبت 23 نوفمبر 2024

الطفله

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

من الطريق لكنها غير متأكده تعلم أن ذلك مستحيل
كان صوت والدتها الذي تعرفه لكنها تدرك ان والدتها بعيده عنها جدا
رانزا صرخه اخري صدعت سكون العالم 
صوت والدتها يدوي في اذنيها هل هذا حقيقي
قلت ياعم اسمع صوت والدتي
مشت والدة رانزا بشرود حتي توقفت أمام المنزل المتداعي للسقوط دون أن تدري
قلبها يتراقص داخلها ابنتها التى تبحث عنها على بعد خطوتين منها
نظرت للمنزل المتهالك قالت أين أنت يا رانزا كان صوت محطم
لكنه وصل لمسامع اسامه
توقف اسامه فور سماعه الصوت الذي ينادي بأسم رانزا كان يعلم انها والدتها او احد اقربائها
كانت رانزا مغمضه عينيها سارحه في منزلها وشجرتها تتمني أن تمر تلك اللحظه وتعود لبيتها ان تلعب مع اخوتها وتحمل اختها الصغيره بلا تأفف المدرسه طابور الصباح النظامي. 
قالت سمعت صوت والدتي كأنها هنا
قال اسامه بنبره ارادها ان تكون حياديه تخيلات توجد أشباح هنا تتلاعب بالعقل
أشباح تسألت رانزا پخوف
يختارون الأطفال الاصغر سنا ليضحكو عليهم يا رانزا
أشباح التصقت رانزا باسامه ماذا أفعل
اذا سمعتي اي صوت لا تردي عليه هكذا سيرحلون ويتركوكي بسلام
صمت محدق
رانزا غير قادره علي فتح فمها من الړعب
تسمع همس والدتها رانزا رانزا
خائفه ان ترد
قال اسامه اذا استجبتي لهم سيحضرون هنا ولن استطيع انقاذك
تنظر الفتاه نحو باب الغرفه متوقعه في اي لحظه ان يظهر لها شبح
احضر اسامه تراب من جانب الباب وامرها ان تلطخ به وجهها كانت رانزا تترك شعرها لذلك لف قماشه علي رأسها
تأملها لا أحد يستطيع معرفتها الأن
جلست والدة رانزا أمام المنزل تبكي تعتصر قلبها صور ابنتها الجميله
التي تشعر انها قريبه جدا
التفتت تجاه المنزل متهدم الواجهه
اين انت رانزا
اعلم انك قريبه ساعديني يا ابنتي
بالداخل كان اسامه يحذر رانزا ان تحدث اي صوت قال اذا سمعتي اي حركه اركضي نحو الباب الخلفي وانا سألحق بك ولا تلتفتي ابدا مهما سمعتي نداء بأسمك
كان أحد الرجال فكر انه من الأفضل البحث عن الرجل نفسه وليس رانزا
قال بعد مده من التفكير ربما لم يلمح احد رانزا لكن الرجل كان يخرج من مخبأه اكيد
تركو والدة رانزا جالسه أمام المنزل وراحو يسألون محلات البقاله عن الرجل
أحدهم قال انه رأه كان اسامه يحرص ان لا يبتاع اي شيء من مكان واحد مرتين
لكن أحدهم تذكر وجهه قال رأيته يدخل المنزل المنعزل هناك
نهضت والدة رانزا من مكانها دلفت داخل المنزل المتهدم لاحظت من بعيد ان الرجال يركضون نحوها يلوحون بأيديهم لها
ظنت انهم يرغبون بمنعها من مواصلة البحث لذلك لم تلقي لهم بال
سمعت رانزا صوت خطوات تقترب تنادي بأسمها رانزا
رانزا
رانزا
ركضت تجاه الباب الخلفي في اللحظه التي دخلت فيها والدتها الغرفه
استطاعت والدتها ان تري ظهر رجل يركض خلفها
صړخت بعلو صوتها واغمى عليها
كان الرجال قد وصلو عندها حاولو انعاشها بينما مجموعه منهم اندفعت نحو الباب المفتوح شاهدو رجل يركض بسرعه
كانو يعرفون هيئته لذلك ركضو خلفه
رانزا ركضت بكل سرعه ثم دلفت لبنايه وجدتها في وجهها صعدت درجات السلم بسرعه
طرقت اول باب شقه عثرت عليها
فتحت لها الباب إمرأه اربعينيه بهلع ألفت رانزا بنفسها داخل الشقه
المرأه المصدومه صړخت من انت
ماذا تفعلين هنا
صړخت رانزا وهي تبكي هناك اشباح تلاحقني
أشباح
تأملت المرأه مظهر رانزا بدت لها متسوله لا أكثر من ذلك
فكرت ان تلك الطفله سارقه
لذلك امرتها
ان تغادر الشقه بسرعه قبل أن تنادي زوجها
رانزا بړعب توسلتها ان تبقي عليها لحظات
ارحلي
صړخت المرأه بلا رحمه
لكن قدمي رانزا لا تستطيع حملها
قبضت علي ملابس رانزا وجرتها خارج
الشقه تركتها علي السلم
كان الرجال قبضو علي اسامه
قال ان
رانزا كانت هنا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات