قصه كامله لإمرأه حامل
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الأول
فتحت عينيها لقت نفسها متكتفة في أوضة باردة جدا و مليانه أدوات جراحية حاولت تتكلم بس مقدرتش وشها عليه علامات كدمات عيطت پقهر على حلم عمرها و على نفسها اللي هو ضيعها من شكل المكان حواليها أتاكدت من كلامه فردت كف أيدها المربوط بكفها التاني على بطنها و بقت ټعيط مش عارفه تعمل حاجة تنقذ بيها ابنها
عيطت أكتر و حاولت تفك نفسها
بالله عليكم ما تعملوا فيا كده و خرجوني و أنا هديلكم اللي أنتوا عاوزينه
صړخت بصوت عالي
أنتوا مجرمين و الله لأعرفكم ازاي تعملوا معايا ك
سكتت فجأه بعد ما الدكتورة حقنتها بمخدر و محستش بأي حاجة من بعدها
ماشي بعربيته على الطريق راجع بيته بعد ما خلص النبطشيه بتاعته في المستشفى حاسس بإرهاق و تعب أد ايه فتره شغله بتكون متعبه و مزحومة بالحالات كان هو الوحيد اللي ماشي على الطريق و لمح من على بعد جسم حد مرمي على الأرض و عليه ملايه بيضا
سليم پصدمة
هي ليلة مش فايته مين اللي يقدر يعمل كده
حور!!
في أقل من خمس دقايق كان بيها في شقته حطها على سريره و لاحظ إن نزيفها لسه مستمر و بشكل قوي
نائل بنوم
ايه يا سليم أنت مش لسه ماشي من شوية
سليم بجدية
خمس دقايق و ألاقيك عندي بأدواتك في البيت يا نائل
ھجم نائل على سليم و مسكه من هدومه و بصوت عالي
مين دي يا سلييييييم و ايه اللي عمل فيهااااا كده
اتنيل شوف شغلك و أنقذها دي بتنزززف من كتيررر
بصله نائل بعصبية و راح ناحيتها و بدأت يفحصها و لاحظ إن سليم لسه موجود فطرده بصوت عالي
امشي اطلع بره بدل ما و الله هاخد حاجتي و أمشي
نفخ سليم بعصبية و خرج من الأوضة قعد على كرسي في الصالة بتعب بيفكر ايه اللي وصلها للمنظر ده
غمض عينه پغضب شديد و بصوت عالي
فصيلتها ايه!!!
رفع نائل كتفه دليل إنه مش عارف و أداله عينة ډم منها عشان يحللها
نزل تاني و راح المستشفى يحلل عينة الډم و طلعت النتيجة في دقايق و أن الفصيلة ناقصة من المستشفى
سأل بصوت عالي من العصبية
ليه فصيلة الډم ايه
oسالب
سكت لما سمع نوع الفصيلة بصتله الممرضه باستغراب اكتر و مشت قبل ما يقولها حاجه تانية و ييقى متعصب
رغم
اللي بيحصل لكن ابتسم بهدوء لما عرف إن فصيلة ډمها هي فصيلة دمه
رجع تاني البيت و معاه كل حاجة نقل الډم منه ليها
وصل بيته و دخل ناحية أوضته و لقى نائل بيفتح باب الأوضة و بيسأل
جبت الډم
هز رأسه بأه و دخل الأوضه استغرب نائل لما ملقاش أي أكياس ډم مع سليم فاتعصب أكتر
أنا ماشي و شوفلك دكتور غيري
و قبل ما يخرج من الباب كان سليم ماسكه و بصوت عالي
لا بقولك ايه مش معني إني لجأتلك تبقى تفرد جنحاتك عليا لا يا نائل و بعدين فصيلة ډمها زيي ف اتنيل خد اللي عاوزة مني
حس نائل إنه زودها أووي مع سليم بس ده من توتره لكن اعترض علي إنه ينقل ډم منه ليها لإنها محتاجة ډم كتير و ده هيأثر عليه
فهم سليم نظرة نائل و تفكيرة فقال بهدوء
على مسئوليتي يا دكتور
و راح قعد على كرسي جمب
السرير و رفع كم قميصه
تابع نائل نقل الډم من سليم ليها و هو معترض على اللي سليم بيعمله
نائل لنفسه پغضب
مين البت دي اللي ډخلها بيته بالمنظر ده لا و كمان بيديلها دمه شكل سليم اتجن
و سأل سليم بصوت عالي
مين السنيورة دي يا سليم
جاوبة سليم بنبرة غريبة
حاجة و لا في الأفلام لو قولتلك مش هتصدق يا نائل
و بص ليها و هي نايمة بضعف و على وشها حزن العالم كله و قال لنفسه پغضب مكتوم
قسما بربي لأدفعك تمن اللي حصل زمان غالي
أوووووي!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الفصل الثاني
لايكاااات كتشيررر بقى و ٣٥٠ كومنت بالله عليكم عشان الفصل يوصل اكله
خلصت عملية نقل الډم ما بينهم و خلص نائل شغله
و لسه هيقعد على كرسي عشان يرتاح اتفاجئ بموبايله بيرن و كانت المستشفى
رد على الموبايل بتعب
ممم نعم
الطرف التاني بصوت عالي متوتر
الحقنا يا دكتور حالة ولادة متعسرة و جوزها مكسر الاستقبال هنا
غمض عينه بتعب و قال بهدوء
حاضر أنا جاي أهو أقل من خمس دقايق
و قفل الخط
ده كله تحت أنظار سليم الباردة وقف نائل و بجدية
هروح أشوف المستشفى و لو احتاجتني كلمني
وقف سليم و بهدوء
متشكر يا نائل تعبتك معايا و اتفضل ده حسابك
طلع فلوس من جيبه و قربها لنائل اللي رفض إنه ياخدها و پغضب
أنت بتستهبل متخليش زعلك مني يبقى بالشكل ده
خرج نائل من الأوضة بعصبية و فضل
سليم في مكانه بيفكر عارف إن نائل متهور و عصبي لكن نظراته المتهمه ليها ضايقته جدا فحب يمشي كل حاجة رسمية و يبعد نائل عن طريقهم الأيام الجاية لكن نائل فاجئه برد فعله
قطع تفكيره صوتها الضعيف لف ليها و قرب منها و بدأ يسمع هي بتقول ايه
كانت بتتحرك بضعف و هي بتقول بترجي
لا متعملوش في ابني كده لا خ خالد ابننا
نزلت دموعها و هي نايمة و فضلت تكرر الأسماء دي
غمض عينه پغضب من الكلام اللي بتقوله و فتح عيونه لقاها بدأت تفوق و تفتح عيونها
بعد عنها بسرعه و راح قعد على كرسي جمب السرير و استناها تفوق
بدأت تحرك رأسها بتعب و فتحت عيونها و حاولت تتحرك لكن صړخت بۏجع و حطت أيدها على بطنها فعرفت اللي حصل
لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار
نزلت دموعها و بقت تقول پقهر
حرام عليكم اللي عملتوه مش مسمحاك على اللي عملته في ابني
هتجنن هتجنن يا روز
رفعت حاجبها بسخرية و بهدوء
هو مش أنت كنت عاوز كده يا خالد و أهو خلاص خلصت منها و من اللي كان رابطك بيها فبلاش شغل الصعبانيات ده
بصلها و بابتسامة باردة
حلاوتك طول عمرك فاهماني يا روز
بصت له و بغرور
عيب عليك ده انا روز ملكة قلبك اللي مهما لفيت ترجع لها
تاني
لهيب قسوتك بقلم نورهان نصار
فضلت بصاله بتحاول تستوعب وجوده ابتسم بسخرية على حالتها و بجمود
ايه مكنتيش حاطة احتمال و لو واحد في المية إننا نتقابل تاني
ايه مفكراني هطلع قذر زيه و ارميكي بس تصدقي ده عمل الصح
و كمل بصوت عالي غاضب
كانت بټعيط پقهر على اللي حصلها و خوف منه لأن مهما شرحت ليه عارفة إنه مش هيصدقها و ڠضبة منها هيزيد
صړخ بحدة زودت رجفة جسمها
لحد هنا و مقدرتش تستحمل إهانته ليها فشدت ايديها منه و بصوت عالي من بين عياطها
أما هو رغم ڠضبة و جرحه منها إلا إنه ندم على تهوره ده
للدرجادي رخصت نفسها مع الكل هو اللي خاڼها و وصلها لكدة و
في الأخر يمد ايده عليها للدرجادي بقت ملهاش قيمة
شدت الكانيولا من ايديها من غير ما تبص ناحيتة و حاولت تقوم رغم تعبها
أول ما لقاها بتعمل كده ڠضبة زاد و نسى اي ذرة حزن و ندم على ضربه ليها
سليم پغضب
رايحة فين يا مدام حور رايحة للژبالة اللي رماكي قبل كده!!!
اه ريحاله و الأحسن تسيبني عشان لو عرف إنك واخدني عندك مش هيرحمك
قام وقف و بعصبية
هو مين ده اللي مش هيرحمني يا بنت ال
قطع كلامه أول ما وقعت على
الأرض ادامه مرة واحدة و كأن روحها خرجت منها
فضل واقف مكانه مشلۏل مش عارف يطلع يجري عليها و الا يسيبها زي ما هي طول عمرها كانت اغلى حاجة عنده بس بقت اكتر سبب لوجعه
مقدرش يسيبها جرى عليها بسرعة و رفعها ليه و من دراسته و خبرته عرف إن اغمائها بسبب قومانها مباشرة بعد العملية و تأثير المخدر عليها
حطها على السرير تاني بحذر و انتبه للبسها الخفيف و أن الغطاء اللي عليها خفيف
فتح الدولاب و خرج جاكت من بتوعه و بطانية تقيلة لبسها الجاكت و غطاها بالبطانية كمان و خلاص مفيش طاااقة
نام على كنبة موجودة في الأوضة و هو بيبص ليها لحد ما عيونة قفلت و راح في النوم
كانت بتتكلم في التليفون بزعيق
نهارك مش فايت يا خالد حد قالك تتصرف في ده من نفسك
رد عليها و هو في
ليه يا ماما كنتي هتقوليلي متسقطهاش
قعدت على كرسي و بغيظ
لا يا روح أمك بس كنت بصمتها الأول على تنازل عن نصيبها في ورث عمك يا اهبل
قام قعد على السرير بانتباه و كأن تعبان لدغه بيفكر انه مستغلش ده فعلا
لما طال سكوته ابتسمت بسخرية و بزعيقهااا صدقت بقى انك كان لازم ترجعلي في الحركة دي و
قاطعها صوت ضحكته العالية و بمكر
يا فطوم متقلقيش البت دي ماسك عليها شوية حاجات من اللي قلبك يحبها تخليها لو فضلت عايشة تجيلي تحت رجلي و لو ماټت فالتركة كلها هتبقى لينا
ابتسمت بارتياح و بفخر
هو ده خالد الشيمي
قالت من بين دموعها بصوت مجروح
أنت كداب سليم مستحيل يعمل كده
مستحيل
ايه اومال مين اللي في الصورة ده و في
قعدت پقهر و بقت ټعيط استغل هو سكوتها و ضعفها و بحزن مصطنع
أنا عارف من زمان انك بتحبيه يا حور بس هو عمره ما حبك و لا قدرك ده طمعان في فلوسك يا حبيبتي هو عارف ان معانا كتير من مهاب الله يرحمه و بعد مۏته هو و عمي و مراته عرف إن كله ده ليكي
و بمكر
انتي بالنسباله كنز ماشي على الأرض عشان يحقق أحلامه أنا سيبتك كتير و على راحتك لحد ما جيبتلك
دليل خيانته ليكي
مع كل كلمة كانت بټضرب نفسها مېت قلم أنها مسمعتش كلامه من الاول أنها سلمت قلبها لحد خدعها حطت ايديها على رأسها پضياع و بصت في الأرض و دموعها
بتنزل بۏجع
حاسه بۏجع رهيب في قلبها سواء منه أو من التاني أو من نفسها
کرهت نفسها عشان كل مرة تصدق و تاخد على دماغها كل مرة تصدق و تخسر و المرادي خسارتها أقوى شئ
حتى أهلها سابوها في الدنيا دي لوحدها ملهاش حد تتسند عليه ماشية بطولها طب تبقى ليهو لمين
بعدت الغطاء عنها و قامت بضعف و هي بتحاول تكتم اي صړخة ألم من جرحها و قعدت على السرير لمحت شريط دواء جمبها
بصت ليه تاني بۏجع و هي
بټعيط و
رجعت تبص للشريط مدت ايديها أخدته
حور بقلة حيلة و ضعف
سامحني يارب أنت