روايه بقلم روان مصطفى
كانت بتحضر النسكافيه بتاعها وهي بتتكلم في الفون وبتقول مكتب الخدم عاوزة خدامة كويسة ويعتمد عليها إتصرف وشوفلي واحدة هو المفروض أعمل كل حاجة بنفسي ولا إيه رن جرس الفيلا ف قفلت ناني هانم مع مكتب الخدم ومشيت وهي بتقول پغضب لا وكمان سايبني أفتح الباب بنفسي فتح باب الفيلا لقت فريد في وشها إبتسمت وقالت يا حبيبي أهلا بيك أكيد مامي مهانتش عليك متجيش تشوف حالها المزري قفل فريد باب الفيلا وراه وقال أيه اللي وصل حالكم لكدا يا أمي قعدت هي وحطت رجل على رجل وقالت أبوك أتجنن خلاص يا فريد مش قادر يقتنع إنه كبر في السن وكويس أني مستحمله قرفه وعيشته الملغبطة فاكر نفسه هيتجوز بنت صغيرة في السن بس أنا مش هديله الفرصة وهاخد كل شيء منه فريد بتردد ماما أنا أكيد مش حابب الأمور توصل بين حضرتك وبين والدي للشكل دا لكن أنا