روايه بقلم روان مصطفى
اه يا ماما عندهم حفلة بالليل وناني هانم بنفسها طالبة مساعدتي والنبي تخلي بالك على نفسك عند خالتي وأنا هكلمك في التليفون دايما يماما
والدتها متقلقيش يا حبيبتي
خرجت ريماس من بيتها وكالعادة قابلت أكتر إنسان بيضايقها في حياتها
إتأففت وبعدين قالت أستاذ علي أنا ورايا شغل مش فاضية
هو برخامة اوصلك يا ست البنات عربيتي دي لو مشالتكيش أشيلك فوق دماغي اه والله
محفظتها كانت فاضية تماما ! عشان تسيب فلوس لوالدتها لو إحتاجت حاجة وعشان تجيبلها الدوا نسيت هي نفسها تماما
قلبها دق جامد ومبقتش عارفة هتروح الشغل اللي هو أكل عيشها إزاي
بصت ل علي نظرة المضطر وبعدين قالت بحزم أنا هخليك توصلني بس دي أول وأخر مرة ومتفكرش عشان ركبت معاك أني وافقت على حاجة
زفرت هي بضيق وقالت طب يلا من فضلك
عشان متأخرة
ركبت ورا ف بصلها من ورا الإزاز وهو بيضحك بسماجة وبيقول ماشي الحلو حقه يتقل براحته
ركب هو على الكرسي بتاعه وساق العربية وكانوا زوجاته بيبصوا عليهم من البلكونة واول ما العربية إتحركت وريماس راكبة معاه بصوا لبعض بغل
كان فريد بيه قاعد على اللابتوب في الجنينة بيخلص حجات مهمه في شغله أول ما شاف ريماس نازلة من العربية قفل اللابتوب وقام وقف
ولا إراديا لقى نفسه بيقول إسمها أنسة ريماس !
إلتفتت هي ليه وفضل هو باصص للشخص اللي معاها اللي وقفته مش طبيعية ابدا قالت للراجل اللي معاها كلمة وبعدين جريت لحد ما وقفت قدام فريد وقالتله أنا جيت اهو يا فريد بيه
فضل فريد باصص للراجل لحد ما ركب ومشي بعد فريد عيونه عن عيون ريماس قدر الإمكان عشان يتكلم بدون توتر
سألها مرة واحدة مين اللي وصلك دا
ردت هي بتلقائية من غير ما تاخد بالها من نبرته دا جارنا عشان ملقيتش مواصلات وصلني هو كتر خيره
فريد پغضب لا إرادي رد وقال بدون تفكير وإزاي تركبي مع حد متعرفيهوش !
بقلمي روزان مصطفى
لمجرد التفكير إن في حد بيبص لعيونها دي غيره هو بيتملكه شعور الڠضب زي الطفل اللي جه لأهله ضيوف والولد إبنهم لعب بلعبته المفضلة
صاحبه بإستفسار إنت بخير
صاحبه بص يا سيدي
بقلمي روزان مصطفى
عند ناني هانم
systemcodeadautoads
بصيتلها ناني بإبتسامة مصطنعة أه طبعا إحنا هيجيلنا رجال اعمال ومستويات راقية ولازم نقدملهم اللي بيحبوه
ريماس محاولة الإعتراض أيوة بس أنا
وقامت وسابتها
بقلمي روزان مصطفى
بالليل بعد ما التجهيزات إنتهت لبست ريماس الفستان في أوضتها وكانت مبسوطة بيه جدا راحت للمطبخ وبدأت تخرج من باب المطبخ للجنينة وتوزع المشروبات في الحفلة
كان في وسط الحضور عمرو بيه ودا متجوز مادلين هانم لكنه راجل زير نساء زي ما بيقولوا أول ما ريماس حطت المشروبات قدامه إبتسم وهو بيبص ليها بإعجاب وبيقول جديدة هنا يا شاطرة
خاڤت ريماس وإتكسفت لكنها إكتفت بإبتسامة صغيرة وردت أيوة يافندم
مراته كانت بتشرب الكاس بتاعها وبتبصلها پحقد بينما وقف عمرو بيه ومد إيده ناحيتها وقال أنا عمرو الورداني من أشهر رجال الأعمال على مستوى الجمهورية بقدر الجمال الهادي جدا
ريماس وشها إحمر وهي بتبص لإيده الممدوة ولكن فجأة لقت إيد بتتحط ف إيده وبتقف بينه وبين ريماس وبتقول عمرو بيه نورت الحفلة
كان فريد بيه ! رفعت هي راسها وهديت تماما في وجودة وحست إنه أنقذها لاحظت كمان إن فريد ضغط على إيد عمرو جامد لدرجة إن الراجل وشه بان عليه الألم
قال فريد ياريت حضرتك تاخد مادلين هانم وتروحوا لترابيزة والدتي عشان هي مستنياكم نورتونا
بقلمي روزان مصطفى
وبحركة تلقائية سحب ريماس من إيدها لجوا الفيلا
وقفت هي تبصله ببراءة بعيونها الحلوة وهو كان متعصب جدا لما إلتفت وشافها بتبصله كدا قال بنبرة ضعيفة متبصليش كدا !
نزلت هي عيونها في الأرض ف قال فريد إبعدي عن الراجل دا خالص إبعدي عن الحفلة إنهاردة
رفعت عيونها وبصيتله پصدمة ! في خدامات كتير غيرها إشمعنا هي اللي تبعد يعني
فريد پغضب معرفش يسيطر عليه وغيري الفستان دا وخلصي الشغل في المطبخ مثلا
ريماس من كتر توترها قالتله فريد بيه أنت شارب حاجة !
رفع عيونه وبصلها في عيونها جامد رد عليها بس جوا نفسه شارب السحر اللي في عيونك في حاجة في عيونك بتخليني أفقد أي كنترول على أعصابي !
لكن ف الحقيفة مردش عليها فضل يبصلها كتير لحد ما طلع أوضته وسابها وهو پيلعن نفسه إن وصل بيه الحال للدرجة دي ومستغرب ردود فعله تجاهها !
٦
إضطرت ڠصب عنها تكمل خدمة في الحفلة وعمرو بيه الورداني منزلش عينه من عليها طول الحفلة
أما في اوضة فريد قلع قميصة ولبس تيشيرت ومحبش يكمل الحفلة أو بمعنى أصح حبس نفسه في اوضته لحد ما كل حاجة تخلص
خلصت الحفلة أخيرا وغيرت ريماس هدومها عشان تمشي
عينيها كانت بتروح وتيجي على باب أوضته على أمل إنه يخرج ولكنه مخرجش ف إضطرت أخيرا إنها تروح بيتها وتقعد لوحدها هناك لإن مفيش سبب لبياتها هنا وكمان والدتها راحت عند خالتها
ركبت أول ميكروباص ونزلت في المنطقة
دخلت مدخل العمارة بتاعتها ووصلت لشقتها واول ما فتحت الباب لقت إتنين من وراها شايلينها وبيكتموا بوقها !
من الخضة والړعب حاولت تصوت معرفتش
دخلوها الشقة وقفلوا الباب كانوا مراتات الاستاذ علي اللي وصلها الصبح
مراته الأولى إنتي فاكرة يابت إن حرطات التقل المصطنعه بتاعتك دي وغرورك هيخلوه يتعلق بيكي أكتر ويطلقنا !
ريماس بړعب أنا انا مش عوزاه أصلا والله ما عوزاه
وهي بتقول أنا بقى هخليكي لا تنفعيله ولا تنفعي لغيره
فضلوا يضربوا فيها لحد ما جابت ډم من مناخيرها وخبطوا راسها في الأرض جامد وخرجوا وقفلوا الباب عليها
فضلت في الحالة دي ع الأرض لمدة ساعة إلا ربع مبتتحركش كل اللي بيمر قدام عنيها شريط الإهانات اليومية اللي بتبلعها عشان متشتغلش شغلة حرام وتصرف
على أمها
زحفت لحد ما طلعت على الكنبة بالعافية وحطت إيديها على مناخيرها اللي جايبة ډم
مبطلتش عياط لحد ما الصبح طلع عليها نامت على الكنبة من تعبها
مصحيتش إلا على صوت تليفونها وهو بيرن
وقالت ألو
فريد بيه صباح الخير إتأخرتي وأوضتي محتاجة تنضيف ياريت تيجي في أي عربية عشان ساعة وخارج
حست بألالام فظيعه في جسمها بس تحاملت على نفسها وقالت تحت أمرك يا فريد بيه
قامت بالعافية وغسلت وشها من الډم والدموع سرحت شعرها اللي أتبهدل بس أثار الكدمات لسه على وشها لبست هدومها ونزلت ركبت أول عربية وتجاهلت تماما إن الاستاذ علي عمال ينادي عليها
أول ما وصلت قصاد الفيلا حاولت تغطي وشها بشعرها قدر الإمكان لحد ما دخلت الفيلا قابلت المشرفة في وشها
المشرفة پعنف تحبي نعملك شاي بلبن عشان تفوقي وتبدأي شغل
وطت ريماس راسها وقالت بضعف أنا أسفة حصلت ظروف
فريد وهو نازل من على سلم الفيلا ولابس نضارة شمس حصل خير خدي مفاتيح أوضتي وخلصي الأوضة لحد ما أخلص المشوار وأجي
أخدت ريماس منه المفاتيح ف خرج بسرعة وطلعت هي لأوضته أستغربت رد فعله بس من كتر ۏجع جسمها مركزتش أوي هو عمل كدا ليه
خلصت تنضيف الأوضة وجاية تخرج منها وتقفل الباب وراها لقت فريد بيه في وشها
هي بذوق خلصت يا فريد ومفتاح الأوضة أهو
اخد منها المفتاح وقالها لو تقدري تيجي بكرة بدري أو
قاطعته هي پخوف ومخدتش بالها من وشها المتبهدل هو ينفع أبات هنا إنهاردة !
بصلها هو پصدمة ولوشها المتبهدل من الضړب خدت بالها من نظرته ف وطت وشها جمب كرسيه وقالها إركبي بسرعة
بصت حواليها بعياط خفيف فريد بيه
فريد پغضب أنسة ريماس لو سمحتي إركبي !! إركبي
ركبت بضعف راح رزع الباب بتاعها وهو رايح لطرسيه قال بصوت مسموع أيا كان مين اللي عمل كدا أنا هطلع عين اللي جابوه
في العربية وهو سايق
فريد پغضب مين يعني اللي عمل كدا أبوكي أمك خالك عمك
هي پخوف وهي بتبص للطريق فريد بيه ربنا يرضى عنك خلينا نرجع انا يومين ووشي هيروق وهبقى بخير
فريد پجنون إنتي بتقولي إييه ! إنتي حد ضاربك وعاوزة تسكتي عشان الشغل يا شيخة ملعۏن أبو كدا
وقف قدام مستشفى وفتحلها الباب ونزلت معاه
هي بضعف مالوش لازمة يا فريد بيه أنا هكون كويسة
شدها هو لحد ما وصلوا للإستقبال خلع فريد نضارته وقال صباح الخير عاوز دكتور شاطر هنا اعرف اتعامل معاه
موظفة الأستقبال أبتسمتله بإعجاب واضح قام هو رادد وهو بيخبط ع الكاونتر بسرعة من فضلك !
عصبيته وغضبه كانوا محسسينها بتوتر بس كانت ساكتة لإن مفيش فيها حيل
وصلوا للدور التاني وطلعوا للدكتور
فحصها كويس وهو ماسك ورقه بيكتب فيها حاجة قالها مين اللي عمل فيكي كدا يا انسة
هي بهدوء ريماس
الدكتور مين عمل كدا وضړبك بالشكل دا ممكن تقوليلي في بينكم صلة قرابة من الدرجة الأولى والدك والدتك اختك !
فريد إتعصب ف قال يعني لو واحد من دول عادي يضربها بالمنظر دا
الدكتور طب هروح أجيب الروشتة واجي
وقال قوليلي أنا طيب ومټخافيش عاوزك تثقي في إن ردة فعلي عمرها ما هتأذيكي
سكتت شوية بعدين قالت بعياط ضعيف جارنا اللي وصلني قبل كدا مراتاته عملوا كدا فيا عشان شافوه بيوصلني
فريد بصوت عالي نعمم !!
مأخدتش بالها أنها ماسكة إيده ضغطت عليها وهي بتقول عشان خاطري يا فريد بيه وطي صوتك
بص لإيديها اللي ماسكة إيده وبعدين بص لعيونها غمض عينه وبص الناحية التانية وبعدين قال بصوت مسموع تؤ !
في منطقة ريماس
كان واقف فريد بيه قدام باب الاستاذ علي وخبط خبطتين قلع النضارة والساعة وإداهم لريماس اللي واقفة وراه
فتح علي الباب وهو بيتاوب وبعدين بيبص لفريد وقاله أؤمر يباشا
جم مراتات علي وراه ف بصلهم فريد بغل بعدين بص لعلي تاني وعدل ياقة قميصة وقال الأمر لله يا حبيبي
ضربه فريد تاني وقاله إنت عارف أنا لو راجل مش تمام كنت مديت إيدي على المرتبتين اللي أنت متجوزهم وفرحان بيهم بس هروقك إنت قدامهم عشان إنت مش راجل ومش عارف تلمهم
سحبه فريد لنص المنطقة وكمل ضړب عليه الغريب مفيش ولا بني أدم حاول يتدخل !
بعد ما خلص وطى
عليه فريد وقاله أقسم بالله لو شوفتك بتيجي