قصة حزينه مؤلمھ ومؤثره لدرجه البكاء
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أغنياء والمال مالك وأنتي الآن ابنتنا ونحن ملزمون بالإنفاق عليكي فاحتفظي بعقد جدتك
أمي سأظل خادمة لكي العمر كله ولن أوفيكم حقكم أبدا
الأستاذة رجاء الشكر لكي أنتي يا مرام منحتي حياتنا البهجة والسعادة وأصبحت عندي بنت دكتورة
عملت مرام في مستشفى كبير في المدينة وهناك تقابلك مع دكتورعادل الذي كان يكبرها بثمن سنوات أحبها وتزوجها وباركت الأستاذة رجاء هذا الزواج
توالت الشهور تلو الشهور وفي يوم خرج الزوجان إلى المستشفى يأخذ دكتور عادل مرام في يده ويشعر أنه أسعد رجل في العالم ومرام كذلك
يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة
المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة التي حاولت الاڼتحار وعن أمها التي تجلس أمام باب العناية تبكي
دخلت إلى حجرة العناية مرام في نفسها يا إلهي ! أختي منار !!!
تجري عليها مرام ثم تنظر للدكتور عادل ! فيقول لها
تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي ! بعد سماعها عن مت ابنتها بتجد الأم يد رقيقة حانية ټحتضنها برفق ! ترفع أحلام وجهها لا تصدق
تأتي الممرضة دكتورة مرام دكتور عادل يسأل عنكي !
الأم مندهشة يخالطها شعور الفرح والحزن مرام ! أنتي دكتور !
مرام نعم يا أمي سأرجع لكي بعد دقائق معدودة
تذهب إلى زوجها وتحكي له ما حدث
تأخذ مرام أمها تذهب بها إلى بيتها تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها منذ لحظة أن قالت لها أغلقي على نفسك الباب جيدا وتركتها وهي طفلة وحيدة حزينة تائهة
بكت الأم بكاء شديد نادمة على تفريطها في حق مرام سامحيني يا مرام
مرام بحزن لا عليكي يا أمي
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية التي تسكن فيها أستاذة رجاء وأمسكت يديها تقبلها وقالت لها بحزن شديد
أنا رميت
لحمي وانتي صنتيه ! مش عارفة أقولك ايه ! من الآن وصاعدا أنا خادمة لكي ولمرام بقية عمري وأدعو الله أن يغفر لي وأن يغفر لمنار ويرحمها