روايه الخادمه بقلم سناء صلاح
ابنها وحشها نفسها تضمه لكن كانت غلطانه لما كانت فاكره نفسها بتعمل الصح دخلت سهيله وادم ابن اميره بين ايديها كانت اميره هتجري ناحيته وتخطفه منها وتضمه وتبوسه من كل حتي بصلها مصطفي من غير متاخد مراته بالها سهيله قالت تعالي هنا قربت منها اميره ده ابني كان عايش عند ماما مش قاده اميره تمنع دموعها مسكتها بصعوبه كملت سهيله كلامها الداده بتاعته هتوصل بعد شويه شغل داده
من اوضته الداده هتكون مسئوله عن كل شئ يخصه اميره كانت بتتحرق كان هاين عليها تصرخ في وشهم وتقلهم هاتوا ابني وتاخده وتجري لكن فكرت في مستقبله والحياة المرفهه اللي هيعيشها هنا استأذنت من سهيله وراحت في المكان اللي خصصهولها تنام فيه ودفنت راسها بين اديها وفضلت تبكي وهي حاسه ان قلبها بيتقطع من جوه حرموها من ابنها وهو قدام عينها
عوزاني اساعدك
في التنضيف هساعدك
الشغل مش صعب بالعكس انا عندي وقت فاضي كتير
رجع الدكتور
مصطفي شاف
اميره نازله من فوق بصلها وقالها انتي ايه طلعك فوق شفت ابني ايه مليش الحق اني اشوفه مسك ايدها بقوه وقالها اخرصي خالص متكرريش الكلمه دي علي لسانك والا هطردك برا الباب بكت اميره وركعت تحت رجله حرام عليك انت اللي وصلتني للي انا فيه قضت عليا وحرمتني من اهلي متحرمنيش من أبني اتنهد بقوه وغمض عنيه وقال خليكي عاقله ومتحاوليش تقربي منه وانا هخليكي هنا هزت راسها موافقه وقالت طيب انت وعدتني بشئ مقابل كده انك هترجعني اتعلم تاني قعد في الصالون وقالها استني عليا شويه وهاتي اسمك بالكامل وأنا هشوف حد يعمل كده الدراسة بدأت من بدري وانا عاوزه الحق اللي فاتني انا المغروض كنت امتحنت سنه اولي لولا خلصنا مش كل شويه هتقولي الاسطوانه المشروخه بتاعتك اني ضيعت مستقبلك وده مش حقيقي ضيعته ولا لا غلطه واحده ارتكبتها في عمري مش هدفع تمنها طول عمري بس الشئ لا الايحابي في الغلطه أبني ادم وأبني انا كمان حتي لو ما اعترفتش انت بده ادم أبني لو هتكرري الكلام ده هتبقي دبور وزن علي خړاب عشه اعقلي يا اميره سابته اميره ومشت من غير مترد عليه فكر شويه وقال دي ممكن في لحظة تروح تقول لسهيله انها ام ادم وتحكيلها اللي عملته معاها ساعتها تبقي هدت المعبد علي اللي فيه وانا مصدقت ان الدنيا تتظبط وسهيله بطلت تسك وفرحانه بوجود ادم موضوع واحد اللي هيشغلها يبعدها اني بالفعل ارجعها الكليه