روايه الخادمه بقلم سناء صلاح
اميرة اميرة محستش بوجوده ولا سمعته قرب منها خاف يلمسها الدنيا برد لازم يدخلها جوه بهدوء شالها وډخلها للداخل وډخلها اوضتها حطها علي المكان الي بتام فيه مرتبة علي الارض صحيت لقيته جنبها صړخت في وشه كتم صوتها وقالها مټخافيش انا مش بأذيكي انا بس لقيتك نمتي جبتك هنا كان جسمها كله بيترعش والزعر باين في عنيها رجعت بجسمها ولصقت في الحيط قالها انا هخرج هجيبلك كتبك هخليهملك من برا طالما انا بخۏفك للدرجة دي خرج مصطفي وسابها بتترعش وكل فكرها راح في الليلة الي كانت سبب كل مصايبهاجابلها الكتب وقالها لو تحبي تطلعي أذاكرلك شوية انا معنديش مانع مردتش عليه براحتك بعد شوية لملمت نفسها وكاولت تهدي كان مصطفي بيتفرج علي التلفزيون طلعت من الاوضة وقالت له انا في اجزاء مش فهماها بصلها هاه هي ايه مسكت الكتاب وفتحت الصفحات وهي بعيدة عنه قالها تقدري تقعدي وانتي مطمنه انا لي اخت من سنك بتدرس في كلية تجارة انجلش متكلمتش استغربت انه بيشبه اخته بيها قعدت عن بعد وفضل يشرحلها لكن صوت بكاء ادم بقوة جذب انتباهم هما الاتنين وهما الاتنين قاموا
الطبيب مستغرب حالتها ممكن تشوفيه بس متحركهوش من مكانه مش هتنفس بس خليني أشوفه بصلها مصطفي انها لازم تاخد بالها من تصرفاتها كانت بتغصب علي نفسها علشان تبان متماسكه دخلت الاوضه وهي بتجر نفسها جر شافته شافت الكلونا في ايه وشه شاحب وكانه علي وشك المۏت أنهارت مقدرتش تستحمل ده قعدت في الارض تبكي الدكتور تاني أستغرب موقفها وقال لمصطفي ده لو اخوها ولا ابنها مش هتعمل كده ياه هو في ناس عندها لسه قلوب بالشكل ده قبل
قالت پصدمة عملية ايوه عملية والدكتور قال المفروض كان اكتشف من بدري من جانبك يادكتورة بما انك تخصص باطنة وأطفال انت عاوز كمان تجيب اللوم عليا في مرض انا مليش ذنب فيه انا مش بلوم عليكي انا عاوز منك تهتمي بيه اهتم بيه واسيب شغلي امال لازمة الدادة ايه ولا هي كبرت وخرفت خلاص مش عارفه تهتم بالولد ولا تقول فيه ايه لا يا هانم الولد اول ما حالته تعبت الدادة قالت مباشرة اه وايه بقي اللي خلي الشغاله تروح معاكم المستشفي هي ايه ډخلها في امر زي ده هو ده ردك بدل متسألي عن حال أبننا انا بسالك سؤال يا مصطفي ايه