روايه كامله بقلم ايمان شلبى
ياريتني كنت فضلت طفله ومكبرتش أبدا
بصلي وهو بيمسك ايدي وبيبتسم ابتسامه لطيفه
متزعليش كلنا بنمر بتجارب رغم أنها بتكون قاسيه وبتستنزف روحنا ومشاعرنا وقلوبنا وبتفضل معلمه جوانا لكن بتعلمنا بتعلمنا اننا نعرف قيمه نفسنا بتعلمنا اننا منتنازلش عن كرامتنا عشان الحب بتعلمنا أننا منحاولش نتجمل ونظهر احسن ما عندنا عشان نعجب حد عشان اللي بيحبنا بجد مش محتاج مننا اننا نبذل مجهود عشان نعجبه لانه في كل الحالات بيحبنا وهيفضل متمسك بينا مهما حصل
تمسكه بيكي مكانش بدافع الحب كان بدافع الانانيه
او حب الامتلاك هو مش بيحبك بس بيحب اهتمامك بيه بيحب انك بتحسسيه بقيمه وجوده اللي ملهوش اي تلاتين لازمه في الحقيقه انما قلبه عمره ما كان ليكي وعمره ما حبك ولا عمره كان هيحبك قرارك كان انسب قرار للحفاظ علي الباقي من مشاعرك يا إيمان
عندك حق
بص في عيوني وهو بيبتسم من غير ما ينطق حرف زياده
سحبت ايدي بتوتر ووشي كله احمر زي الفراوله!
مكنتش قادره افهم سبب احراجي من يوسف
بالرغم انها مش المره الأولي اللي اقعد معاه واتكلم معاه
انا طول عمري مليش صديق واخ إلا يوسف ابن خالتي
طول عمري انا وهو أسرارنا مع بعض
لكن مؤخرا ومن بعد طلاقي من عز
رجع علاقتنا زي زمان ويمكن اقوي
كان اكتر حد واقف جنبي
كان اكتر حد مستحملني
كان اكتر شخص بيحاول بكل ما يملك يخرجني من اللي بمر بيه
مؤخرا بدأت أحس أني لو مشوفتش يوسف في يوم بحس بشئ غريب
يمكن الفقدان !
بحس اني مفتقده وجوده وبشده
نفخت بضيق وانا بحط برفيوم
حاضر خلصت اهووو
قولت جملتي وخرجت وانا برفع طرف الفستان اللي كنت لبساه بمناسبه فرح بنت خالتي التانيه
ماما اول ما شافتني فتحت بوقها وتنحت
في ايه ياماما
قربت مني وهي
نزلت انا وماما وبابا كان يوسف واقف قدام البيت هو وخالتي بالعربيه بتاعته
مقدرش أنكر أن شكله هو كمان كان لطيف ووسيم ببدلته السودا اللي زادته جمال فوق جماله
قربت سلمت علي خالتي اللي اخدتني في
بسم الله ماشاء الله الله اكبر ربنا يحميكي يارب ويعوضك خير يارب ونشوفك احلي عروسه
قريب أن شاء الله
قالها يوسف بابتسامه وهو بيعدل الجاكيت بتاع البدله وبيبصلي بصه مقدرتش افهم معناها
معرفش ليه قلبي اتقبض اول ما قال كده لكن حاولت مبينش ده وابتسمت من غير ما اعلق علي كلامه
وصلنا القاعه
كان في ناس كتير جدا
من ضمنهم عيلتنا الجميله اللي ما بيصدقوا يشمتوا فينا!
قلبي اتقبض اول ما شوفت نظراتهم ليا من علي باب القاعه
كنت ماشيه جنب يوسف وتلقائيا وكأني بحمي نفسي من نظرات الشماته اللي في عيون الكل
نزل عيونه وهو بيبصلي وهو بيهمس برقه
مټخافيش انا معاكي
بلعت ريقي بصعوبه وانا بهز راسي پخوف
ميل علي ودني بهمس وحده بسيطه
ارفعي راسك انتي مش مذنبه !
رفعت راسي زي ما قالي وقربنا من خالتي وسلمنا عليها
خالتي بخبث
عقبال عوضك ياحبيبتي
ا احم ش شكرا ياخالتو
روحنا بعدما علي ترابيزه فاضيه وبعيده شويه عن الناس ونظراتهم اللي كلها اتهام وكأني عامله چريمه
شويه وحسيت نفسي مخنوقه وبدأت عيوني تلمع بالدموع
ميلت علي ودن ماما
انا عايزه امشي
ليه يابنتي حصل ايه
م مش قادره ياماما ارجوكي خليني امشي تعبت من نظراتهم حاسه اني ھموت
طبطت علي ايدي بشفقه
طب ياحبيبتي خلاص يلا بينا
خالتي
مينفعش نمشي يا سعاد احنا اخوات ام العروسه الناس تقول علينا ايه دلوقتي
ماما بتوتر وتوهان
طب اعمل ايه بس ياسعاد اديكي شايفه البنت مڼهاره ازاي حسبي الله ونعم الوكيل الناس كلها بتبصلها وكأنها عامله عمله تقوليش قټلت قتيل
يوسف أتدخل المره دي في الحوار
خلاص ياخالتو خليكي انتي وماما وانا هاخد ايمان ونمشي نروح نقعد في أي مكان لحد ما الفرح يخلص
ماما بفرحه ولهفه
بجد يا يوسف كتر الف خيرك يابني ربنا يبارك فيك
مدلي أيده وهو بيقوم يقف
يلا يا