الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه مع وقف التنفيذ

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر 
وصل الجميع منزل علا ودخلت علا عليهم بأكواب الشربات وهي ترتدي فستان أنيق ووجهها تعلوه حمرة الخجل فأخذت ليلى تناغشها من أمتي الكسوف ده يا علا
فأبتسمت علا وجلست على استحياء حتى تم قراءة الفاتحة وعلى صوت الزغاريد بالمكان وبمباركات الأهل والجيران. واتفقوا أن يتم تلبيس الدبل فقط لحين تجهيز مستلزمات الزواج والتقطوا بعض الصور العائلية وسط فرحة الجميع.

وفي ذلك الوقت رجع خالد للمنزل حوالي الساعة السابعة مساء وسألته خالته عن وائل فاجاب أنه استأذن مع مجموعة من أصدقائه وأنه أخبره أن يأتي ليبيت معهم اليوم ولكن فاتت الساعات وتأخر الوقت ولم يحضر وائل مما زاد قلقهم عندما اتصلوا به وهاتفه مغلق طول اليوم وبدأت خالته تولول ياترى حصل إيه لابني مش كفايه اتسرقنا كمان الواد اللي حيلتي أروح فين وأجي منين
وطمأنها خالد أنه سيذهب ليراه لعله رجع المحل لأمر ما وذهب خالد ليبحث عنه ولكنه لم يجد له أثرا وحاول أن يسأل المحلات المجاورة لعلهم رأوه لكن دون جدوى وهنا قابله أحد رواد المحل وأخبره أنه رأى وائل مع شابين من أصدقائه يعرف شاب منهم سئ السلوك وهو جار له في منطقه مجاورة وألح عليه خالد ليوصله لعنوان ذلك الشخص لعله يعرف منه أي شئ عن وائل ووافق أن يذهب معه بعد أن عرف أنه متغيب وأمه قلقه عليه 
وصل خالد وجاره لعنوان الشاب المقصود ولكنهم لم يجدوا أحدا بمنزله وانتظر خالد قليلا لكن دون جدوى فاضطرأن يرجع للمنزل وحاول أن يطمأن خالته بأن قال إن وائل عند أحد أصحابه منعا لأن يؤثر قلقها على صحتها ولكنه لم يعرف النوم طريقا لعينيه من القلق والتوتر وانتظر حتى ظهر نور الصباح ونزل مسرعا كي لا يظهر قلقه أمام خالته فيزيد حيرتها 
وذهب لنفس العنوان لكن لم يجد أحدا فجلس على قهوة قريبة يشرب كوبا من الشاي وينتظر لعله يصل لشئ وهو سارح في أفكاره جاءه اتصال هاتفي من شريف يعاتبه أنه لم يبارك له على قراءة الفاتحة بالأمس ولكنه تفاجأ بنبرة صوت خالد القلقة وتغيب وائل وأسرع ليلحق به عله يساعده في البحث عن وائل واتفقا أن يتقابلا في المحل ليرو تفريغ الكاميرات لعلها تساعدهم في الأمر. 
في تلك الأثناء كانت ليلى بكليتها ترتدي فستان جميل يظهر رقتها ويجذب العيون لجمالها الهادئ وذهبت مبكرا قبل المحاضرات علها تحضر بعض ما فاتها من أوراق من المكتبات ولكنها التقت بالمعيد الشاب عند المكتبة وعرض عليها أن يتناولا الافطار سويا بكافيتريا الكلية ولكنها اعتذرت بلطف أنها يكفيها كوبا من الشاي و أثناء الشاي سألها بلطف عن الشاب الذي قابلته وهو يوصلها أمس وهل هو قريب لهم فابتسمت وأجابت أنه جارهم وشريك أخوها بالمحل وغيرت الموضوع بلطافتها المعهودة وسألته عن مشروع رسالته وهل أكمل باقي اللوحات وتجاذبا أطراف الحديث بسلاسة ولطف حتى استأذنت ليلى لقرب ميعاد المحاضرة ولكنه أخبرها أنه سينتظرها بالمرسم بعد المحاضرات ليأخذ رأيها في باقي اللوحات وفعلا أنهت ليلى محاضراتها وذهبت للمرسم فوجدت معيدها منهمك بلوحاته ولكنه ألتفت لمجيئها فترك لوحاته ورحب بها وأخذ يريها باقي لوحات رسالته ولكنها لاحظت لوحة بعيدة يغطيها فذهبت لتراها فارتبك معيدها الشاب أنها لم تكتمل بعد ولا يحب أن يريها اللوحة إلا حين إكمالها ولم يطيلا الحديث فلقد جاء هاتف لليلى من أختها منار أن تلحقها على البيت فأمها مريضة بعض الشئ 
فاعتذرت أنها مضطرة للرجوع للبيت مبكرا لظروف عائلية. 
وصلت ليلى للمنزل فوجدت منار مع أمها تعد لها كوبا من الليمون الدافئ وتضع لها الكمادات فلقد ارتفعت حرارة الأم وواضح أنها أصيبت بنزلة برد بالأمس ودخلت ليلى المطبخ لتعد لها الحساء الساخن وأثناء ذلك وصل الأب من عمله وفوجئ بمرض زوجته الحبيبة فذهب ليحضر لها بعض الأدوية من صيدلية مجاورة وأعدت ليلى لأبيها طعام الغداء حتى يلحق بعمله في مكتب المحاماة ورجعت لأمها فوجدتها نائمة بعد تناولها الأدوية وانخفاض الحرارة
وهنا جاءت علا لتطمئن عليهم فقد أخبرتها منار بمرض الأم ولكنها لم ترد أن تقلقها بعد نومها فجلست تتحدث مع ليلى وهنا جاء ليلى اتصال من المعيد ليطمئن عليها

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات