روايه نيران عشقه
عليه
اياد پغضب ادهم حاسب علي كلامك غليها لان مش هسمحلك تغلط فيها غلطه واللي حصل انبارح ميتكررش
وقف ادهم پغضب اياد اظن انت عارف كويس ان ابن عمتك مبيتهددش دا غير ان تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا
ابتسم اياد بسخريه وتحرك ناحية الباب واشار له بسخريه
انا بحترم اللي بيحترم اختي ياابن عمتي
اختف من امامه لينفخ ادهم بغيظ منه
ساسوو
مرت الايام لم يحدث فيها اي
جديد انشغلت سيلا في تجهيزات الفرح مع دعاء ولم تذهب لشركه خلال تلك الايام فوجود اياد ساعدها كثيرا في الشركه
يوم الفرح
جوزي هو فين اصلا جوزي دا
اشار امجد برأسه علي مكانه قاعد هناك اهو وعينه هتاكلنا
ضحكت بسخريه لا وانت الصادق هتاكل اللي واقفه وراك انا مش فارقه معاه اصلا
صاروخ ايه كتلة الجمال دا فاتنه
ضړبته في صدره پغضب امجد لم نفسك واحترم اني واقفه معاك
رفع حاجبه بنفذ كلامك ياجميل مش انتي اللي قولتي ولا نسيتي مكالمتك ليا
جزت علي اسنانها بغيظ برضه متتغزلش فيها قدامي البت دي بكرها كل اللي يشوفها يعجب بيها
امجد بخبث سيبك منها وقوليلي مين اللي حاطط ايده عليها كدا وبيقول للكل انها ملكه
لوت شفتيها بغيظ دا اياد بيه ابن خالها واخوها في الرضاعه
امجد هو دا بقا اياد اللي قولتيلي عنه
ربعت ولاء يدها پغضب طفولي
اممم وسيادتك كنت فين من تلات ايام
ابتسم امجد علي حركتها وقال
كنت في المانيا ولسه جاي الصبح انتي عارفه لازم اظبط كل حاجه المشروع اللي داخله مع جوزك واهله هيرفعني رفعه جامده اوووي
ولاء بهدوء طب انجز انا مصدقت دخلت العليه دي وقولتلك عايز توصل لاملاك الصياد
ابتسمت ولاء بنتصار ليبادلها نفس الاپتسامه
ساسوو
كان جالس مع والده وخاله يتحدثون في امور الشغل لكنه كان بعيد كل البعد عنهم فكل تركيزه مع تلك الواقفه تضحك مع ذالك وتبتسم لذاك يلعن نفسه مئة مره بانه تركها في وقت كانت في اشد الحاجه اليه بعد ان ظل ينتظرها لتعود تزوج من تلك الفتاه التي كانت السبب في دخول الشك قلبه
فلاش بااك
كان جالسا في غرفة مكتبه في الشركه مندمج في عمله قطعه رنين هاتفه نفخ بضيق دلك رقبته ورفع الهاتف وشاف المتصل رفع حاجبه بااستغراب ماان رائ المتصل ولاء ضغط علي زر الرد
اهلا انسه ولاء ازيك
سمع صوتها الرقيق الناعم الحمد لله ياباشمهندس ادهم
ابتسم ادهم بتكلف ومجامله خير ياانسه ولاء في حاجه
ولاء ابدا يابشمهندس حبيت ابارك لك علي حمل سيلا
اتسعت عينيه پصدمه سيلا حامل معقوله
ولاء بأسف مصطنع اووه انا اسفه شكلي حړقت مفجأتها ليك
ابتسم ادهم بسعاده غير مبالي لها
سيلا حامل مش معقوله دا احلي خبر
اتضايقت من فرحته لكنها دارت ضظقها واتكلمت بخبث مغري
بس غريبه هي حامل بقالها شهر ومقالتلكش ليه مستنيه علي العموم متعرفش سيلا ان قولتك لتزعل مني
هز ادهم رأسه دون الرد عليها فعقله وقف عند جملتها الاخيره حامل بقالها شهر
ظل طوال
اليوم ينتظر منها ان تبلغه بحملها ولكن لم تبلغه لكنه قرر الافصاح بنفسه فكان جالس علي الفراش وهي تضع رأسها علي ظل يداعب في شعرها بصمت لكنه قطع ذالك الصمت
سيلا مش ناويه تقوليلي علي حاجه
سيلا بتوتر حاجة ايه ياادهم مش فاهمه
داعب ادهم شعرها سيلا انا عرفت قولي بقا
في ايه ياسيلا متوتره ليه ومخبيه ليه مخبيه خبر حملك ليه وبقالك شهر
اتسعت عينيها بدهشه تكلم نفسها عرف منين بصتله بدهشه عرفت منين ياادهم
تذكر طلب ولاء بعدم اخبارها باسمها عرفت زي مااعرفت قولي بقا كنت مخبيه ليه بقا ها لمدة شهر
هزت راسها برفض انا حامل في الشهر الاول لكن عرفت من يومين بس
ادهم بهدوء طب كنتي مخبيه عليا ليه
اخفضت رأسها بخجل كنت عايزه اعملها مفجأه يوم عيد ميلادك
رفع رأسها ببطء واتكلم بحب كانت هتبقي احلي هديه
التقت عنيهم في نظره طويله صافيه ليغيب معها في رحله خاصه بهم فقط
ليمر يومين بسلام وحب وسعاده الي ان جاء ذالك اليوم الذي دخلت فيه ولاء غرفة مكتبه في البدايه استغرب قدومها اليه بس معلقش ولاء اتكلمت بهدوء مخيف
ادهم سوري باشمهندس ادهم قبل ماتكلم لازم تعرف ان بحب سيلا زيك بالظبط واخاڤ عليها زيك واكتر كمان دي رفيقة عمري
ولا بتردد انت عرفت ليه كانت مخبيه عليك موضوع حملها
تنفس براحه وهز