روايه نيران عشقه
منها مااهتمتش بس لما شافت اللي نازل منها كان احمد معيد عندها في الجامعه شافها واقفه فوقف يشوفها
انسه سيلا ايه اللي وقفك كدا
سيلا بهدوء كنت في المكتبه والوقف سرقني ومستنيه تاكسي
المعيد بهدوء طب تعالي اوصلك بدل ماتقفي كدا
سيلا بتوتر مش عايزه اتعب حضرتك
المعيد اركبي ياانسه لا تعب ولا حاجه دا واجب
ركبت معاه ووصلت الفيلا وشكرت المعيد بتاعها ودخلت جوه لقت ادهم واقف مستنيها بعصبيه
كنتي فين ياهانم لحد دلوقتي والساعه داخله علي سبعه ونص
سيلا بتوتر كنت في المكتبه والوقت سرقني يادهم
ادهم پغضب كدابه ولاء شافتك وانتي بتركبي التاكسي
هزت سيلا رأسها بالموافقه انا فعلا كنت ركبت التاكسي وكنت فعلا جايه علي هنا بس افتكرت لن كنت عايزه اجيب كتاب من المكتبه رجعت جبته وقعدت اقرء فيه شويا نسيت نفسي حتي اسأل المعيد احمد بركات
ادهم بتوجس مخيف وايه اللي عرف احمد بركات بوجودك في المكتبه
ابتلعت ريقها بتوتر اصل هو اللي وصلني
ادهم پغضب هو اللي وصلك ومن امتا سيادتك بتسمحي لنفسك تركبي مع راجل في عربيته ثم انا مش منبه عليكي لو اتأخرتي ترني عليا او علي اياد اخوكي
سيلا پبكاء الموبايل كان فاصل
ادهم پغضب كمان طب عليا الطل
صړخ نادر پغضب ااااادهم انت اټجننت بتحلف عليها من قبل ماتتدخل بيها
باك
اياد بضيق ولولا عمك كان زمانكم متطلقين من يومها اصلا
تنهدت سيلا بتعب لتذكرها تلك الاحداث فحقا لولا عمها لكانت مطلقه من وقتها اتكلمت برجاء
اياد انا عايزه اكون هنا عايزه اثبت نفسي مسكت ايده اياد علشان خاطري خليك واقف معايا وادعمني
بص لايدها وبعدين بصلها ونفخ بضيق
ماشي ياسيبلا هوافق ارجع الشركه تاني وهكون معاكي
بحب وسعاده فهي بوجوده تستمد القوه تنهدت بتعب ماان تذكرت ماحدث في الصباح لاحظ اياد الضيق علي وجهها اتكلم بهدوء
مالك ياسيلا افتكرتي ايه خلاكي مضايقه كدا
سيلا بتردد مفيش عادي
اياد بهدوء سيلا قولي انتي مابتخبيش اي حاجه عني فاقولي
اخبرته سيلا عن مرواحها مع امجد الشركه وخنقها مع ادهم
ضيق اياد عينيه بضيق رغم اني مش طايقه بس هو صح ياسيلا مينفعش تسمحي لحد غريب يوصلك وكمان ابن عم الزفته ولاء المهم اعملي حدود معاه ميتخطهاش ومن بكره هجبلك عربيه
ابتسمت بود طب وشركتك هتسبها ليه
تنهد بتعب بابا موجود فيها وفيها ثم انا مهندس مش بفهم في الاستراد والتصدير
كمل بمرح ويلا لان انا جعان ووحشني املك ياقطيتي
ابتسمت بسعاده وخرجت لتجهيز العشا ظل يتابعها الي ان اختفت من امامه تنهد بتعب وحزن عليها
ساسوو
في صباح اليوم التالي دخلت سيلا الشركه بصحبة اياد تحت انظار جميع الموظفين وصلو لدور الاخير
توقف اياد في منصف الطريق واتكلم
يلا روحي مكتبك وانا هروح اشوف عمي
هزت رأسها واتجهت الي غرفة مكتبها فضل واقف لحد مااختفت من امامه وقف حيران يدخل لادهم ولا اوضة نادر لحد ماقرر ودخل علي ادهم من غير حتي ماخبط علي الباب رفع ادهم عينه باستغراب ورجع بضهره لورا وبصله بتحدي
توضيح صغير ازاي اياد اخو سيلا وهو اكبر منها
اناهد الصياد مامت سيلا وخالة ادهم وكمان عمت اياد وغير كل دا بنت عم نادر الصياد خلفت ولد اسمه اياد كان مولدو في عنده مشاكل في القلب وماټ وهو يادوبك عنده شهرين اخوها سامح مراته كانت حامل وقتهابس هي كمان كان عندها مشاكل في القلب وطبعا معروف مريضة القلب صعب تحمل وتولد ولدت ولد ماټت علي طول ناهد اتعلقت بالطفل واخدته عندها ولان ابنها ماټ قبل ولادته بيوم واللبن مجفش عندها رضعت الطفل من لبنها وسامح لما شاف تعقل اخته بالولد قرر يسميه اياد علي اسم ابنها وسابه معاها وهي اللي ربته
لاهميته في الروايه حبيت اعرفكم عليه
الفصل الخامس
دخل علي ادهم من غير حتي ماخبط علي الباب رفع ادهم عينه باستغراب ورجع بضهره لورا وبصله بتحدي واتكلم ببرود
معقولخ اياد باشا في مكتبي دا ايه النور دا
اياد قعد قصاده قدام المكتب وحط رجل علي رجل واتكلم ببرود
ابعد قريب مراتك عن المشروع
رفع ادهم حاجبه باستغراب قريب مراتي تقصد مين
ضحك اياد بتهكم مش معقول متعرفش قريب مراتك امجد بيه
هز ادهم رأسه بتفهم وياتري دا اوامرك ياايااد بيه ولا اوامر الاستاذه بس متهيألي هي متقولش كدا لانها اتصاحبت