روايه فتاه الملجأ
تجري بالشكل داه المطره مبتخوفش
_ رد بصوت عالي انتي بتلقحي عليا يابنت
ردت وهي بتضحك وبتلعب بالمطره
حاجه حلوه اوي تكون إنسان حر معندكش حد ېخاف عليك ولا عندك حد تخاف عليه ولا خاېف من حاجه تخسرها
دي مش حريه دي حياه بلا هدف
طب اسكت خلي كل واحد ف خيبته
رد وقالها علي صوتك علشان مش سامعك
قالت بصوت عالي وهي بتضحك بقولك كل واحد يخليه ف خبته
فجأه سمع صوت عربيه جايه من بعيد بص ناحية الصوت وبص عليها لقاها بتبصله وبتضحك وهي تحت المطر
رمى الورد من أيده وشنطتها وجرى ناحيتها
العربيه عدت من جمبها بسرعه
وهو بيحاول ياخد نفسه من الخضه
ردت وقالتله پغضب وهي بتبص ع الورد ال مرمي ع الأرض
مش قولتلك قبل كدا الورد مبيترميش ع الأرض
قالتله ملاك
سابها من أيدها وقعت ع الأرض ف المايه وقالها بضيق وهو يكز على أسنانه
ملاك هاتي شنطتك والورد وتعالي ورايا
وهي قاعده ع الأرض قالتله انت يا كابتن هي مين دي ال تيجي وراك
رد وقالها وهو ماشي وباصص قدامه اسمي سيف
بعد دقيقه وهو مفكر أنها سمعت الكلام وماشيه وراه بص ملقهاش
فتاة_الملجأ 2
وقف سيف ينظر حوله لم يجد ملاك وكأنها أختفت وجد بوكيه الورد متروك مكانه ومعه ورقه مكتوب عليها مش ذنبه أنه اتخلق ورد
ابتسم ووضع الورقه في جيبه ونظر للورد وجد أنه بدأ يذبل فقال في نفسه
لم يعد بحاجته وتركه مكانه ومضى
تقدم خطوتين حتى تذكر جملتها وهي تقول
ابتسم ثم رجع مره آخرى وأخذه معه
ف دار الرعايه
دخلت ملاك تتسحب برفق حتى لا تمسك بها مديرة الدار
فجأه نور المكان أضاء
علمت ملاك أنها وقعت في مأزق نظرت خلفها قائله
أنا اسفه حقيقي أتأخرت ڠصب عني
المديره پغضب وصوت مرتفع انتي الوحيده ف اخواتك ال مبتحترميش القواعد من يوم ماسبتي الملجأ وقولنا خلاص عقلتي وكبرتي وهنبدأ نأهلك علشان تكوني زوجه كويسه ويمكن حد يجي يطلبك للجواز بس بردو مفيش فايده منك وبالطيش ال انتي عايشه بيه داه عمرك ماهتتجوزي
المديره پغضب بتبرطمي بتقولي اي
ملاك بنظرت تأسف بقول اسفه صدقيني مش هتأخر كدا تاني
كانت صديقاتها ف الدار يقفون خلف الباب يسمعون ما يقال
المديره پغضب كل مره بتقولي كدا انتي معاد شغلك يخلص 6 يعني مفروض 7تكوني هنا ممكن اعرف كنتي فين لحد الساعه 11 وجايه هدومك ڠرقانه كدا
ثم تذكرت صاحب الورد فردت قائله
اه كنت بساعد واحد محتاج مساعده وانتو علمتونا هنا أننا منبخلش على حد بمساعدتنا
المديره پغضب امشي ياملاك أنا عارفه انك بتلاقي مبرر لكل حاجه غلط بتعمليها
ملاك بس أنا معملتش حاجه غلط صدقيني
المديره لما انتي معملتيش حاجه غلط ليه مبتقوليش الحقيقه وتعترفي انك كنتي بتدوري عليهم
ملاك بحزن مانا لو قولت كدا هتزعقيلي
المديره پغضب قولتلك مية مره أهلك هما ال حطوكي قدام الملجأ بإيدهم اهلك مش عايزينك
ملاك لم تتمالك نفسها ورعفت صوتها بضيق لا متقوليش كدا دا كله كدب أنا متأكده أنهم بيدورا عليا زي مانا بدور عليهم وهلاقيهم ف يوم من الايام
المديره خليكي عايشه ف الوهم
ملاك أنا ...
قاطعتها قائله انتهى النقاش وعقاپا ليكي مفيش عشا النهارده
ملاك وضعت يدها على بطنها التي تصدر اصوات من شدة الجوع قائله ببؤس طيب ال حضرتك تشوفيه
وتركتها ودخلت لغرفة النوم
وجدت صديقاتها ينتظرونها خلف البابا
سالي اي ال اخرك كدا يازفته
نرمين تستاهلي ع فكره علشان هي نبهة كام مره وقالت متتأخريش
نور واي ال مغرق فستانك مايه كدا اكيد لعبتي تحت المطره مش كدا
ناريمان تجلس بعيدا وتتحدث بغلاظه هه تلاقي الهانم كانت صايعه مع حد بره
سالي پغضب اظن محدش طلب رأيك ياست هانم خليكي ف نفسك
ملاك بيأس أستلقت ع السرير ولم ترد ع أحد منهم
سالي بنات سيبوها يلا وكل واحده على سريرها المديره لو عرفت أننا منمناش لسه هتعاقبنا احنا كمان
البنات ذهبت بسرعه كل منهن على سريرها
آتت سالي وجلست بجانبها
ملاك وانتي مش خاېفه تتعقبي
سالي إتعلمت التناحه منك ياختي قومي غيري هدومك علشان متخديش برد يلا
ملاك واي يعني مااخد برد مانا واحده معندهاش حد ېخاف عليها ولا هي خاېفه على حاجه تخسرها
سالي نكزتها ف كتفها بطلي الكلام داه احنا هنا كلنا عيله وكل فرد فينا بنخاف عليه لأنه مننا
ملاك قامت من مكانها وجلست بيأس وهي تضع يدها على بطنها
سالي جعانه مش كدا
ملاك خلاص بقى متفكرنيش
رفعت سالي ملائة السرير وجذبت من تحته صينية أكل بها الوجبه الخاصه بملاك
ملاك بإبتسامة فرح اي دا أكل !
سالي كنت عارفه انك ممكن تتأخري علشان كدا شيلت وجبتك تحت السرير
كانت ناريمان تستمع