الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جزيره الاناكوندا

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

لحد ما لقيتها 
رشيد كدا خلاص انا فهمت الي انتي عايزاه بالظبط بس دا هيكلف كتير 
تمارا مش مشكله اهم حاجه عايزه عربيه تكون نسخه واحده

مفيش حد ركبها قبل كدا 
رشيد بابتسامهانشاء الله 
تمارا شدت البلوزه وبينت مفاتنها اكتر ولاكن رشيد بعد عينه بغيظ من حركتها وهيا كانت لحدما انا دخلت وشوفتها وهيا فقولت بابتسامه القهوه 
بعدت عنه بسرعه وعدلت هدومها وانا منها القهوه ولرشيد واخدت القهوه بتاعتي وقعدت لحدما شربناها ووقتها رشيد وقف وقال احنا متضرين نمشي لان النهارده اجازه زي منتي عارفه وحور لازم تروح 
بصيتله وهزيت راسي وهيا قالت خليكوا شويه 
قولت للاسف لازم امشي 
تمارا خلاص انا هتصل بالسواق بتاعي يوصلك 
رشيد برفض ملوش لزوم انا اصلا ورايا معاد مهم ولازم امشي انا كمان 
وقفت وهيا كانت عماله تطلب منه يقعد ولاكنه رفض لحد ما خرجنا من الفيلا وركبنا العربيه وانا عماله ابصله وابتسم لحد ما اخد باله وقال بتضحكي علي ايه 
بعدت راسي وقولت لا ولا حاجه هو حضرتك بتقول عندك معاد يا تري بق محتاجني فيه ولا ممكن اروح عادي 
 بصلي شويه وقال بضيق لا هتروحي يا حور ما تقلقيش 
قولت بابتسامه تمام 
فضل يبص عليها طول الطريق وكانه بيحفظ ملامحها ولاكن هيا ما اخدتش بالها كانت بتفكر هتعمل ايه مع خالتها وامها بعدما يعرفوا المصېبه الي حصلت النهارده 
وصلنا عند البيت بصيت لرشيد وشكرته وقبل ما انزل وقفت علي صوتهاستني يا حور 
بصيت عليه وقولت خير يا مستر رشيد 
رشيد انا مش رايح معاد ولا حاجه 
رفعت حاجبي وقولت امال ايه 
رشيد انا عارف نواياها كويس وطبعا انا رفضتها اكتر من مره بس هيا الي كانت لازقه زي منتي شايفه 
قولت وانا بهز راسي بتفهم ايوا فهماك طبعا 
رشيد بصلي بغيظ وقال انزلي يلا 
هزيت راسي ونزلت وهوا فضل واقف بالعربيه لحد ما دخلت العماره بتاعتنا واتفجات ان ماما وخالتي وعلي اقفين علي السلم وكل واحد ماسك في ايده حاجه !
فضل واقف وعينه عليها لحدما دخلت للبيت وقبل ما يمشي لاقاها فجاه بتجري وفي ناس بتجري وراها 
نزل من عربيته باستغراب وهيا اول ماشفته جريت عليه وقالت الحقني يا مستر رشيد!!!! 
 يتبع 
رأيكوا في الروايه 
الكاتبة شيماء صبحي 
جزيرة الأناكوندا
الفصل الرابع عشر
جزيرة الأناكوندا
الكاتبة شيماء صبحي 
فضل واقف وعينيه عليها لحد ما دخلت للبيت وقبل ما يمشي لقاها فجأه بتجري وفي ناس بتجري وراها 
نزل من عربيته بإستغراب وهيا أول ما شافته جريت عليه وقالت الحقني يا مستر رشيد!!!
مكنش فاهم ايه الي بيحصل لحد ما لقي ان مامتها ست غريبه وفي شاب وكلهم عيونهم علي حور وماسكين في ايديهم حجات غريبه واحده ماسكه شبشب والتانيه ماسكه عصاية مقشة والشاب ماس حزام!! 
وقف يبصلهم پصدمه وكانت حور ماسكه في هدومه پخوف منهم لحد ما انتبه انهم خلاص منه وقفها وراه وقال اهدو يجماعه في ايه! 
مامت حور اي دا أستاذ رشي انت بتعمل ايه هنا 
رشيد بصلها باحترام ازاي حضرتك !أنا مدير حور في الشغل وكنت واقف هنا و 
خالة حور وربنا مهسيبك يا حور بق انتي تعملي كدا وانا الي كنت هروح اجبلك احلي شبكه تعملي في إبني كدا 
رشيد في الوقت دا بص لخالة حور ورجع بص لحور پصدمه وهيا فضلت تبصله بعيونها علشان تحميها ولاكنه لف بجسمه وقال انتي كنتي هتتخطبي! 
حور بصت عليه بتوهان وهيا بتبص لجسمه وبتقول اي دا هي دي عضلاتك 
رشيد
باستغراب اكيد عضلاتي مش هكون مركبهم يعني !! 
حور لمستهم وقالت تصدق اني اول مره اخد بالي ان ليك عضلات! 
رشيد خلينا نسيب المشكله الي فيها ونركز بق في دي عضلات حقيقيه ولا مزيفه 
حور بصتلو پخوف وقالت أرجوك انقذني منهم وأنا هعملك اي حاجه تعوزها 
رشيد رفع حاجبه وقال اي حاجه اي حاجه 
حور اي دا اكيد لا بس اي خدمة يعين! 
رشيد ابتسم بخبث وقال هو انتي عملتي فيهم ايه 
حور بصت عليه وشدته عليها شويه وقالت انا هشرحلك بص الموضوع حصل اني كنت رايحه لصحبتي ومعايا علي ابن خالتي الي واقف دا وشاورت عليه وكملت نشوف لميس صاحبتي مالها لأنها كلمتني وهيا بټعيط ومقهوره انا طيبعا روحت زي اي صديقه وفية قلقلت علي صحبتها ولاكن علي والي هوا دا أصر انه يجي معايا وبصفته ايه بق مش انه ابن خالتي لا دا لانه كان هيكون خطيبي 
رشيد رفع حاجبه پصدمه وهيا كملت 
المهم لقيت ان عمها جاي من الصعيد وعايز يجوزها ابن عمها فمينفعشي اني ابق في ايدي الحل ومساعدهاش 
رشيد هز راسه باقتناع وهيا كملت 
فروحت قولت لعلي انقذ الموقف قول انك خطيبها او جوزها اي حاجه اتصرف بق مش انت فالح وجيت معايا فهوا رفض في الأول ولاكن بعدها وافق عادي ودخل بق زي الۏحش كدا واتكلم مع عم لميس صاحبتي وبدات تقلد نفس طريقة علي في الكلام 
المهم دخل عليه كدا الراجل خاف و 
حورررر  

دا كان صوت رشيد وهوا باصصلها بغيظ وقال والله العظيم لو مسكتيش لأسيبهم عليكي 
حور مسكت في هدومه پخوف وهوا بص لخالة حور ومامتها
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 35 صفحات