روايه جزيره الاناكوندا
اجيبه بسرعه
رشيد وقف بقلق خير يا حور
ماما مالها
حور بعياط يسرا بتقولي انها جاتلها الأزمه وعلاجها خلص أنا لازم اتحرك بسرعه واروح اجيبه
رشيد بس دي مسافه طويله بس يلا بسرعه البسي وانا جاي معاكي
حور جريت تغير هدومها ورشيد دخل غرفته واتفاجئ بإتصال من تمارا
رشيد خير يا تمارا في ايه
رشي پصدمه يعني ايه الكلام دا ومين دا كمان
تمارا مش عارفه والله بس دا مهدد واحد من الموظفين تعالا يا فندم ارجوك هيموته!
حور بإستغراب من حاله رشيد في ايه يا رشيد ايه الي بيحصل ومين الي بيكلمك
حور پصدمه طيب روح يا رشيد وحل الموضوع وانا هركب اي باص وخلاص
رشيد لا طبعا انا مش هسيبك لوحدك
حور متقلقش كل حاجه هتكون بخير يلا بس خلينا نتحرك وروح انت علي الشركة حل الموضوع ومتنساش ان الموظف دا مسؤل منك
رشيد بتفكير عندك حق بس اهم حاجه خلي بالك من نفسك
نزل رشيد ركب عربيته وبعدها حور ركبت الباص!
وفي الشركه
الشخص هو فين رشيد مجاش ليه
تمارا پخوف جاي والله انا كلمته وقالي انه في الطريق
الموظف پخوف سيبني ارجوك انا عند اطفال
الشخص اسكت انت بدل مفجر دماغك
رشيد من وراه انت مين وعايز ايه
رشيد بإستغراب انت بتقول ايه انا السبب في مۏت مراتك !
الشخص ايوا انت الي بعتلها العربيه وبسببك عملت حاډث
رشيد كان بيقرب
منه وبيقول اهدي بس وسيبه هو ملهوش ذمب وانت حسابك معايا انا مش هو
الشخص دا باڼهيار مش هسيبه انا مراتي ماټت بسبب العربيه الي انت صممتهالها !
الشخص دا ساب الموظف و رشيد ووجه عليه ولاكن بحركه سريعه كان رشي اخد والامن مسكوا الراجل دا وكان وقتها البوليس وصل
اخدوه للقسم علشان يتعاقب وفضل رشيد يهدي الوضع في الشركه !
وعند حور
كانت قاعده قلقانه وهيا بتقول انشاء الله كل حاجه هتكون بخير وماما هتتحسن !
قولت پصدمه هو انا لو قلتلك اني امي ھتموت لو مجبتلهاش العلاج هتصدقني!
السواق پغضب انزلي يا بت !
حور بخضه حاضر!!!
انتظروا الخاتمه
الخاتمه 1
جزيرة الأناكوندا
الكاتبة شيماء صبحي
نزلت وانا مړعوبه وكنت خاېفه يحصل زي الي كنت بحلم بيه وقفت قدام السواق الي كان بيقول كل واحد فيكوا يطلع موبايله
استغربت جدا من سؤاله الغريب بس طلعت موبايلي لقيتوا قال افتحوا الكاميرا وصوروا كل الي هيحصل
انا قلت في بالي انه حد اتوترت جدا ومعرفتش اعمل اي حاجه بس علشان هوا كان بيزعق فعلا فتحت الكاميرا!
وبعدها طلب مننا نبدأ نصور ووقتها كانت في بنت جميله من الي معانا في الباص كان هوا عيونه عليها والغريبه انها مكنتش خاېفه منه وكأنها عارفاه
هو راح للباص وبعد وقت رجع تاني وكان في ايديه ورد وخاتم جواز قال وهوا بيقرب منها انا بطلب ايدك قدام الناس دي كلها تقبلي تتجوزيني!
البنت بعناد انا قولتلك لا انا مستحيل اتجوز واحد بلطجي!
فهمت الحكايه وانه عامل كدا علشانها قربت منهم وقولت ازيك يا حبيبتي انا حور وعلي فكره الاستاذ دا بيحبك حرام عليكي تكسري قلبه
الينت منا عارفه انه بيحبني انتي مالك بق!
رفعت حاجبي باستغراب وقولت ولما انتي عارفه انه بيحبك مش راضيه توافقي ليه
البنت مش هوافق غير لما يبطل الشغل دا!
بصيتله وقولت وانت شغال ايه
السواق انا شغال بلطجي!
قولت پصدمه وبتقولها عادي كدا
الشاب وماله البلطجي بق انشاء الله مش عاجبك!
قولت پخوف ابدا احسن ناس طبعا بس حرام عليك تخسرها دا حتي الشغل بيتعوض انما الجمال دا كلو لأ مستحيل تلاقي واحده زيها تاني !
بصلي باقتناع وقال انتي عندك حق
رجع بص للبنت وقال وافقي وانا اوعدك اني هبطل!
البنت بفرحة بجد يا احمد هتبطل!
احمد ايوا والله انا مقدرش ابعد عندك ابدا
كل الي كانو واقفين بيصوروا الي بيحصل بدأو يسقفوا بفرحه ولا كأنهم كانو مخطوفين من شويه البنت وافقت وهوا بصلي وقال انا متشكر يا استاذه علي الي عملتيه معايا وعلشان كدا سماح المره دي انا بنفسي الي هوصلكم لحد بيتوكم كمان
ابتسمت وبعدها الركاب ركبوا تاني للباص وانا ركبت معاهم واول ما الباص اتحرك
واحده من الناس الله يكرمك يابنتي انتي
انقذتينا
ابتسمت وبدأ كل الي موجودين يشكروني وانا كنت فرحانه اني عملت حاجه حلوه المره دي!
اتصلت بيسرا اختي وعرفت ان ماما بقت كويسه كنت خلاص جبت العلاج وفي طريقي ليهم
حور خلصت كلامها للدكتور النفسي الي بتحكيلوا القصه كلها وهو قال
وبعد ما روحتي لوالدتك ايه