الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم ايه محمد

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


اقعدي جنب عريسك
جلست حياة الي جواره وهي تنظر له بغل شديد
مراد بصوتا منخفض ايه الجمال ده يااميرتي انتي بتعرفي تستخدمي اسلاحتك كويس
حياة باستغراب اسلحه ايه دي
مراد اول سلاح القطه العنيده وتاتي سلاح الا انا شايفه الوقتي سلاح الاميره
حياة بعند ولسه فيه اسلحه تانيه هتشوفها مع الوقتي يامراد بيه

مراد وانا مستاني وجاهز لاي حاجه يااميرتي
حياة بعصبيه انا مش اميرتك ومبحبكش افهم بقا انا بحب واحد تاني
تحول وجه مراد الي اللون الاحمر من الڠضب الشديد فهو يعلم اخلاقها وانها تكذب من اجل اشعال غضبه ولكن اتسيئ الي سمعته من اجل اغضابه
لولا صوت المحامي لكانت حياة الان توجه ڠضب الامبراطور
المحامي اتفضلي امضي هنا يا انسه حياة
وبالفعل اقتربت حياة منه ورفعت القلم وظلت توزع نظراتها بين مراد والعقد ولكن نظرة والدها هي من اعطتتها الدافع للامضاء
المحامي كدا تمام بارك الله لكما وجمع بينكم بالخير ان شاء الله
وتم عقد قران الاميره العنيده او القطه العنيده من وجه نظره علي الامبراطور
لو طانت النظرات ټقتل لكانت حياة الان في عداد المۏتي من نظرات مراد لها
عاصم الف مبروك يابني
مراد الله يبارك فيك يا بابا
وليد مبروك يامراد مبروك ياانسه حياة
حياة بابتسامه الله يبارك فيك
مراد عقبالك وكان ينظر لاحمد الذي قال عن قريب ان شاء الله عمتي وبابا وفقوا مفضلش غير ميرا
حياة بلهفه انتو بتتكلموا علي ايه
مراد پغضب اما يكون حد بيتكلم متتدخليش في حاجه متخصكيش
حياة بعند لا تخصني مش ميرا دي بنت عمتي وصديقتي
عندما رأي احمد هذه الملحمه تدخل علي الفور فهو يعلم بمدي قوه مراد وحياة سيأخذها عنادها الي طريق ليس له اخر معه
احمد ههه والله فكره حياة تقنعها لانها صديقتها بوصي يا ستي وليد طالب ايد ميرا وبيحبها من زمان ولسه عايزها وانتي عارفه الا حصل يعني فعايزنك تقنعي ميرا هتقدري
حياة بسعاده لا توصف سعاده من قلبها طبعا اقدر وان شاء الله خير متقلقش يا استاذ وليد انا هقنعها
كانت حياة بابتسامتها الرقيقه تزيد جمالا علي جمالها ارد مراد خطڤها حتي يري هو فقط جمال ابتسامتها فاقسم علي جعلها ترتدي نقابا حتي لا يري احدا هذا الجمال
وليد بعدم اهتمام شكرا ليكي
عاصم يالا يااحمد انت ووليد نسيب العرسان شويه
احمد ماشي ياانكل تعال ياوليد نطلع اوضتي عايزك
وليد اوك
اتجه احمد الي مراد وقال بصوت منخفض له سلام يا صاحبي اتمني ارجع القيك بخير دي كانت هتطير رقبتي بالسکينه ربنا يتولك
مراد بنفس هدوءه والله تستهل الا كان هيحصلك بس انا مش ذيك يا يالا انا هخليها تقول حقي برقبتي
احمد ناوي علي ايه يامراد
مراد ولا حاجه هوريها مين هو الامبراطور
احمد ربنا يستر
وليد يالا يااحمد
احمد اوك

يالا
توجه احمد ووليد الي الغرفه
اما مراد فبمجرد خروج الجمبع حتي اقترب من حياة التي اړتعبت منه
مراد بصوتا لم تره حياه من قبل بتقولي بتحبي مين بقا
حياة انت لسه جاي تسأل الوقتي بعد اما مضيت علي العقد انا مستغرباك اووي في رجل يسمع من البنت الا هيتجوزها انها بتحب حد تاني ويتجوزها
مراد بصوت كالرعد افزعت حياة لاجله حياة انتي ممكن تعندي في كل حاجه وانا معاكي للاخر لكن لهنا واستوب انتي فاهمه عارفه لو سمعت الكلام ده تاني صدقيني اسلوبي مش هيعجبك
حياة هتعمل ايه يعني هتضربني ما كلكم صنف واحد بتتشطروا علينا بالضړب و
ابتلع مراد باقي جملتها رقيقه حتي هذه ارد القسۏه عليها بها ولكنه فشل مراد مش من اسلوبي الضړب يا حياة انا بعاقب بطريقتي الخاصه عشان كدا كل ما هتغلطي هعتبر دي دعوه منك صريحه
حياه بدهشه علي صډمه علي ڠضب علي خجل انت عملت ايه ياحيوان
ثم ابتعد عنها وجلس مكانه بثقته المعهوده
وهي تنظر له في دهشه وما يزيد ڠضبها تلك الابتسامه المرسومه علي وجهه ابتسامه نصر
دلف حسين الي الغرفه هو وعاصم
فقامت حياة مسرعه الي والدها
الي غرفتها حتي لايري احد حالتها التي لا يرثي لها
تحت نظرات الامبراطور الذي يعلم كيف سيروض عنيدته
في غرفه احمد
وليد يا عم ارحم امي يعني في الشركات شغل وجيبني هنا عشان شغل انا اتخنقت حس بامي بقا
احمد هي فيها حس بامي يبقا الموضوع خطېر مالك ياوليد لا انا لازم انزل اجيب اتنين ليمون ونتكلم كدا ونحكي ذي مانت انا جيلك
وركض احمد الي الاسفل وخرج وليد الي الشرفه فغرفه احمد بجانب غرفه حياه ولهم نفس التراس خرج وليد ليرتاح قليلا فوجد فتاه تجلس علي المقعد وهي شارده للغايه ويبدو عليها الحزن الشديد
فما عناه الامر الټفت ليدخل الي غرفه احمد ولكن مهلا لما فلبه يتألم كهذا لما يشعر بشئ غريب تجاهها وبالفعل انتصر القلب واخذته قدماه اليها
وليد مساء الخير
ميرا پخوفا شديد فهذا الصوت اول مره تسمعه فقالت بتوتر شديد مساء النور
اقترب وليد منها حتي تاه في جمال عيونها الخضراء فقال بخجل من امره انا وليد صديق احمد وانتي مين انا بجي هنا علي طول اول مره
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات