روايه كامله
ايه دا في ايه في الدار فتح باب غرفة مسرعا لاقي أمه في الأسفل بتصوت نزل يجري في ايه حصل ايه
امال بدموع خوك كان هيروح في داهية بسبب الزفت دا
لولا ستر الله وادهم لاحقة ورفع المسډس للسقف
معتز ودا ماله يعني
حمزة بزعيق دا كلب جاي يتكلم في عرض اختنا قدامنا
معتز بعصبية قرب منه وجي يضربة حمزة أوقفه اصبر يا معتز هنعمل في كل حاجة بس مش هنا مش هاتفه واتصل علي شخص ما الو ايه يا جونيور انت فين انت ورجاله طيب تعالا دلوقتي علي الدار عندي بسرعة تكون هنا
حمزة دا كلب ولا يسوي ولا اروح في داهية بسببه ولا حاجة بس اني مش هموته اني هربي بس عشان يعرف هو بيتحدت مع مين
سمير پخوف خلاص يا حمزة سماح المرة دي اني مقصديش اني سمعت فجيت اتاكد
حمزة بسخرية جيت تتأكد فتتكلم بطريقة دي لا زين قوي
ادهم قولنا مين اللي اتحدت في الموضوع دا
سمير معرفش سمعت من شوية ناس في البلد لكن وقسما بالله ما اعرف الناس دي مين صدقني
بعد حوالي نص ساعة وصل جونيور ومعاه رجالة حمزة
سعاد حمزة بيه في واحد زي الحيطة واقف برة في الجنينة عايز حضرتك
سعاد عملت نفسها اتخضت من
حمزة راحت خبطة في مختار ثم نظرت له بدلع معلش يا بيه مكنش قصدي
مختار ابتلع ريقة بصعوبة غوري طيب اعمليلي قهوة
سعاد من عيوني
امال پغضب واعمليلي معا ويلا خلصي وبطلي قلة حياة
سعاد هو انا اتكلمت يوووه ثم سابتهم ومشيت
في الجنينة
حمزة نظر لسمير تاخده الكلب دا علي المخزن تعملو معا الواجب و اكتر
جونيور باستحقار نظر لسمير دا يتعمل معا فوق الصح انت تؤمر يا
باشا
سمير خلاص يا حمزة سامحني المرة دي ابوس يدك
حمزة نظر لجونيور بإشارة بقولك ايه اتصرف وخدو وامشي بقا
حمزة پغضب لحد ما الناس تحترم نفسها وتبطل حديت علي الناس علي الفاضي والمليان يعني سمير دا لازم يبقا عبرة لاي حد بيتحدت علي خيتك دلوقتي
حمزة ارجع مصر ولا شوف هتعمل ايه وملكش صالح بموضوع هاجر دا انا هاجر هعرف اجبها زعف هيا وعبدالله دا ازاي خلص الموضوع بقا
مي بكسوف انا
مي نعم
ادهم انتي حضرتك من البلد هنا
مي ليه حضرتك بتسال في حاجة
ادهم لا أصل شوفتك قبل كدا في مصر ساعة ما اتخنقنا سؤء فاكراني وبعدها شوفتك هنا في البلد وحبيت اتاسف ليكي بس اټجرحت
مي ايوا ايوا افتكرت وانا عماله اقول انا شوفت حضرتك فين ايوا انا من هنا كنت في مصر في فرح حد قريبي
ادهم ابتسم اسف ليكي متزعليش مني
مي ابتسمت حصل خير والموضوع عاده من بدري عن اذنك لو حد شافني واقفة معا حضرتك تبقا مصېبة
ادهم طيب مش هتقوليلي اسمك ايه انا اسمي ادهم
مي بكسوف قالت اسمها ومشيت مسرعا
ادهم نظر له بابتسامة اعجاب واتنهد اسمها مي الله اسمها حلو صح مسالتهاش هيا بنت مين يا تري هشوفها تاني اكيد الصدفة والقدر هيجمعنا تاني زي ما شوفنا بعض صدفة
في منزل الصياد دخلت مي في قمة سعادتها أوقفها صوت حمدي ايه يا بتي كل دا بتجيبي ملازم اتاخرتي قوي
مي بابتسامة معلش يا بوي ڠصب عني
عماد بلاش تأخير اكدي يا مي
مي حاضر يا خوي عن اذنكم
والدتها مش هتاكلي
مي هغير هدومي بس وطلعة غرفتها مسرعا وهيا سعيدة وبتغني كان يوم حبك اجمل صدفة لما قبلتك مرة صدفة ياللي جمالك اجمل صدفة ثم ضحكت علي نفسه يوم حبك صدفة ايه لحقت حبيته ايه شغل الاطفال دا اعقلي يا مي بلا صدفة بلا زفت انتي مش بتاعت الكلام دا صح انا مش بتاعت الكلام دا انا كنت طول عمري جامدة لا لا انا حالتي بقت صعبة عمالة اغني لنفسي زي الهبلة وتلاقي هو ولا علي باله ولا اخد باله اصلا بيا وانا اللي شغلة دماغي عشان كلمتين كلامهم ليا ايه العبط دا
عند ادهم قاعد علي البحر عمال يفكر ويبتسم ايه الصدفة العجيبة دي اللي كل شوية تجمعني بي البنت دي ليه كل شوية تقابلني وليه كل ما تقابلني اتشد ليها لدرجة دي انا عمري ما في بنت بتلفت نظري معقول معجب بيها اووي كدا طيب اعجبت بيها علي أساس ايه انا متكلمتيش معاها غير مرتين وفي كل مرة كلمتين مرة شتيمة و مرة اعتذار ايه الحالة العجيبة دي معقول هو دا الحب من أول نظرة