الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كامله

انت في الصفحة 26 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه دا في ايه في الدار فتح باب غرفة مسرعا لاقي أمه في الأسفل بتصوت نزل يجري في ايه حصل ايه
امال بدموع خوك كان هيروح في داهية بسبب الزفت دا 
لولا ستر الله وادهم لاحقة ورفع المسډس للسقف
معتز ودا ماله يعني 
حمزة بزعيق دا كلب جاي يتكلم في عرض اختنا قدامنا
معتز بعصبية قرب منه وجي يضربة حمزة أوقفه اصبر يا معتز هنعمل في كل حاجة بس مش هنا مش هاتفه واتصل علي شخص ما الو ايه يا جونيور انت فين انت ورجاله طيب تعالا دلوقتي علي الدار عندي بسرعة تكون هنا
ادهم هتعمل ايه يا حمزة خلاص خلي يروح كفاية كنت هتروح في داهية من شوية 
حمزة دا كلب ولا يسوي ولا اروح في داهية بسببه ولا حاجة بس اني مش هموته اني هربي بس عشان يعرف هو بيتحدت مع مين
سمير پخوف خلاص يا حمزة سماح المرة دي اني مقصديش اني سمعت فجيت اتاكد 
حمزة بسخرية جيت تتأكد فتتكلم بطريقة دي لا زين قوي 
مختار انت وعيلتك تحمد الله أننا نسبناهم فمتجيش في الاخر تتحدت علينا بلباطل 
ادهم قولنا مين اللي اتحدت في الموضوع دا
سمير معرفش سمعت من شوية ناس في البلد لكن وقسما بالله ما اعرف الناس دي مين صدقني 
بعد حوالي نص ساعة وصل جونيور ومعاه رجالة حمزة 
سعاد حمزة بيه في واحد زي الحيطة واقف برة في الجنينة عايز حضرتك
حمزة بغيظ زي الحيطة دي غوري علي المطبخ 
سعاد عملت نفسها اتخضت من
حمزة راحت خبطة في مختار ثم نظرت له بدلع معلش يا بيه مكنش قصدي
مختار ابتلع ريقة بصعوبة غوري طيب اعمليلي قهوة 
سعاد من عيوني
امال پغضب واعمليلي معا ويلا خلصي وبطلي قلة حياة
سعاد هو انا اتكلمت يوووه ثم سابتهم ومشيت 
في الجنينة 
جونيور امرني يا باشا
حمزة نظر لسمير تاخده الكلب دا علي المخزن تعملو معا الواجب و اكتر
جونيور باستحقار نظر لسمير دا يتعمل معا فوق الصح انت تؤمر يا

باشا
سمير خلاص يا حمزة سامحني المرة دي ابوس يدك
حمزة نظر لجونيور بإشارة بقولك ايه اتصرف وخدو وامشي بقا
حمزة پغضب لحد ما الناس تحترم نفسها وتبطل حديت علي الناس علي الفاضي والمليان يعني سمير دا لازم يبقا عبرة لاي حد بيتحدت علي خيتك دلوقتي
ادهم انت شايف أن الناس كلها غلط واختك باللي عملته دا مغلطتش انت مش ملاحظ اننا مش مهتمين بلموضوع مش بندور بذمة انا سيبت مهمتي وقاعدت مش عارف اعمل ايه ولا بعمل ايه 
حمزة ارجع مصر ولا شوف هتعمل ايه وملكش صالح بموضوع هاجر دا انا هاجر هعرف اجبها زعف هيا وعبدالله دا ازاي خلص الموضوع بقا 
مي بكسوف انا 
ادهم ايوا انتي
مي نعم
ادهم انتي حضرتك من البلد هنا
مي ليه حضرتك بتسال في حاجة 
ادهم لا أصل شوفتك قبل كدا في مصر ساعة ما اتخنقنا سؤء فاكراني وبعدها شوفتك هنا في البلد وحبيت اتاسف ليكي بس اټجرحت
مي ايوا ايوا افتكرت وانا عماله اقول انا شوفت حضرتك فين ايوا انا من هنا كنت في مصر في فرح حد قريبي
ادهم ابتسم اسف ليكي متزعليش مني
مي ابتسمت حصل خير والموضوع عاده من بدري عن اذنك لو حد شافني واقفة معا حضرتك تبقا مصېبة
ادهم طيب مش هتقوليلي اسمك ايه انا اسمي ادهم
مي بكسوف قالت اسمها ومشيت مسرعا 
ادهم نظر له بابتسامة اعجاب واتنهد اسمها مي الله اسمها حلو صح مسالتهاش هيا بنت مين يا تري هشوفها تاني اكيد الصدفة والقدر هيجمعنا تاني زي ما شوفنا بعض صدفة
في منزل الصياد دخلت مي في قمة سعادتها أوقفها صوت حمدي ايه يا بتي كل دا بتجيبي ملازم اتاخرتي قوي
مي بابتسامة معلش يا بوي ڠصب عني 
عماد بلاش تأخير اكدي يا مي 
مي حاضر يا خوي عن اذنكم 
والدتها مش هتاكلي
مي هغير هدومي بس وطلعة غرفتها مسرعا وهيا سعيدة وبتغني كان يوم حبك اجمل صدفة لما قبلتك مرة صدفة ياللي جمالك اجمل صدفة ثم ضحكت علي نفسه يوم حبك صدفة ايه لحقت حبيته ايه شغل الاطفال دا اعقلي يا مي بلا صدفة بلا زفت انتي مش بتاعت الكلام دا صح انا مش بتاعت الكلام دا انا كنت طول عمري جامدة لا لا انا حالتي بقت صعبة عمالة اغني لنفسي زي الهبلة وتلاقي هو ولا علي باله ولا اخد باله اصلا بيا وانا اللي شغلة دماغي عشان كلمتين كلامهم ليا ايه العبط دا
عند ادهم قاعد علي البحر عمال يفكر ويبتسم ايه الصدفة العجيبة دي اللي كل شوية تجمعني بي البنت دي ليه كل شوية تقابلني وليه كل ما تقابلني اتشد ليها لدرجة دي انا عمري ما في بنت بتلفت نظري معقول معجب بيها اووي كدا طيب اعجبت بيها علي أساس ايه انا متكلمتيش معاها غير مرتين وفي كل مرة كلمتين مرة شتيمة و مرة اعتذار ايه الحالة العجيبة دي معقول هو دا الحب من أول نظرة
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 52 صفحات