رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
يثبت شخصيتك
تبسم عامر الذى يضبط نفسه ساخرا
بعد ساعه تقريبا
دخل عامر وعمران الى الفيلا
تحدث
عمران ساخرا
أدخل خدلك شاور عشان تنضف من دخولك القسم تنذكر ولا تنعاد بس كويس أنك ضبطت أعصابك قدام الضابط أنا كنت خاېف لا بدل ما تدخل أشتباه تطلع أتهام بالتعدى على رجل شرطه
ردعامر أنت بتتريق والله فعلا كنت شاورت عقلى بس خۏفت على مشاعرك الرقيقه
تبسم عامر قائلا ماشى بس متنساش اللبن
ضحك عمران لا ازاى أنسى أنك لازم ترضع قبل ما تنام
بعد قليل جلس الاثنان يتناولان الطعام وسط مزاحهم
لتنتهى تلك الليله
فى صباح اليوم التالى
فى قنا
بغرفة سمره
تذمرت سولافه التى تنام معها بنفس الغرفه ووضعت الوساده على أذنها قائله
أيه الأزعاج ده العصافير ده صوتها عالى قوى غير كمان بيصوصوا طول الليل أنتى أزاى بتتحملى
تنامى وهما معاكى فى نفس الأوضه ياريتنى كنت نمت فى الاوضه الى طنط وجيده قالت لى عليها لكن قولت أجى أبات عندك أهو نتسلى شويه قبل ما أنام
قائله هو فى صوت أجمل من صوت العصافير ده بيشبه صوت البيانو
قالت هذا وشعرت بغصه بقلبها تذكرت حلمها السابق بأن تصبح عازفة بيانو لكن ككل شئ بحياتها وئد بمهده بعد أن فقدت والدايها أتى بها عمها حمدى الى هنا لتكون قريبه منه وتصبح حبيسة هذا المكان كذالك العصافير
رفعت سولافه الوساده من على رأسها ونظرت الى سمره
جرت الدموع وكادت أن تنزل من عين سمره ولكن سرعان ما أرتبكت بسبب رنين هاتف
تعجبت سولافه قائله ده صوت موبيل حديث أنتى معاكى فون حديث
تستمر القصة أدناه
تعلثمت سمره قائله لأ ده يمكن صوت الموبيل بتاع عاصم ماهو أوضته جانبى وساعات بسمع رن الموبيل بتاعه
أنقذ سمره صمت رنين الهاتف مما جعل سولافه تقول يظهر صحيح الرن سكت بسرعه يمكن عاصم رد أو قفل الموبيل
نهضت سولافه من على الفراش وأتجهت الى مكان وقوف سمره جوار قفص العصافير وتحدثت قائله والقفص التانى ده بقى الى هحط فيه العصفورين الى هاخدهم قولى لى أزاى أهتم بهم زى ما أنتى بتهتمى بهم
بشركة الصقر
دخلت سليمه على عمران المكتب بعد أن أستدعها للذهاب أليه
وجدته
يضع رأسه بين يديه يتكئ على المكتب
تحدثت قائله طلبتنى ليه
رفع رأسه ينظر لها قائلا
طلبتك أشوف جمالك أصلك وحشتينى
ردت عليه قائله لو سمحت أحترم نفسك وأعرف بتقول أيه كون أنى بشتغل هنا مش معناه تكلمني بقلة أحترام
نظر لها متعجبا قلة
أحترام وهو أنا مش المفروض مديرك يعنى تحترمينى وتقولى لى حضرتك سيادتك
بس أنا مش فايق على فكره
ممكن تطلبى ليا قهوه مظبوط
ردت بعجرفه قائله طب ما تطلب البوفيه وهو يجبلك أنا مالى ده مش من أختصاصى
نهض عمران من مقعده هو حضرتك بتشتغلى هنا أيه
ردت سليمه ببساطه أنا هنا مديرة مكتبك
تحدث عمران طيب وده من أختصاصك
ردت بسخريه قائله أنا مديرة مكتب ساعتك وأختصاصى الشئون القانونيه مش البوفيه أنا مش الساعى مع أحترامى للساعى لأنه فى الأخر موظف وبيأدى عمله
تقدر تطلب القهوه من الساعى أو البوفيه أنما أنا هنا بشتغل مديره لمكتبك مش الفلبنيه الخاصه لساعتك عن أذنك
قالت هذا وغادرت الغرفه تركته ينظر الى خروجها بأستغراب كيف صمت ولم يرد عليها بطريقتها المتعجرفه
فى قنا
كانت سولافه تسير وحدها فى الحديقه بين الزهور تشعر بملل فبعد الفطور توجه كل شخص الى وجهته
سمره وزوجة خالها دخلن الى المطبخ للأشراف على العاملات بالمنزل
ووالداتها وعاطف ومعهم حمدى ذهبوا للمقاپر لزيارة قبر والداهم وأخيهم
وعاصم خرج لقضاء بعض الأعمال لديه
وظلت هى وحدها
جاء أليها فكرة الأتصال فى البدايه ترددت
لكن حسم التردد عقلها قائلا وفيها أيه يعنى هو أبن خالى وتقريبا متربين مع بعض دا طول ماكان فى فترة جيشه كان عندنا فى أسيوط
وضعت الهاتف على أذنها تسمع رنينه أكثر من مره دون رد ولكن لم
تيأس
الى أن رد عليها
بالقاهره
أستيقظ عامر بتذمر على صوت الهاتف
أتى به من على الشاحن ونظر الى الشاشه فكر فى عدم الرد ولكن كثرة الطلب وبألحاح جعله يرد متذمرا
يقول
خير عالصبح طلبانى ليه ومردتش من أول مره ملهوش لازمه الألحاح
ردت سولافه صبح أيه دا مفيش ربع ساعه والضهر هيأذن أنت فى الشغل وأنا عطلتك
رد عامر لأ مش فى الشغل أنا كنت نايم وصحيت على أتصالك المتكرر ألف مره قولتلك مردتش عليكى من أول مره متلحيش بالأتصال
ردت سولافه ساخره نايم لدلوقتى طب وهتروح الشركه أو المصانع أمتى أه طبعا ما أنت من