رواية انتى حقى سمرائى بقلم سعاد محمد
أصحاب الشركه تسهر طول الليل وتنام طول النهار وفى أخر الشهر هتقبض محدش هيحاسبك ما المال مالك
ردعامر صباحه قر عالصبح أنتى متصله عشان تحسدينى بقى
ردت سولافه على فكره أنت غلطان أنا مش حسوديه ولا ببص لحاجه فى أيد حد غيري بس مبحبش أستغلال النفوذ
عموما أنا كنت متصله أطمن عليك وكمان أمبارح عاصم قالى أنك قريب هتجى لأسيوط
تحدثت سولافه يعنى هيكون بكدب عليا
رد عامر أكيد لأ بس لسه مقاليش ثم أكمل بمكر وبعدين أنتى عاوزنى أجى أسيوط ليه وحشتك مثلا
أخوكى ولا خطيبك مثلا
الكلام القديم الى كانوا بيقوله واحنا صغيرين أننا هنتجوز أما نكبر ده تنسيه
ردت سولافه بتعلثم وشجن بصوتها أنت فهمتنى غلط عالعموم مع السلامه
بينما عامر تبسم قائلا أنا أكيد غبى يا بغبغانتى لو تعرفى أنا مشتاق أد أيه أشوفك بس لازم تكبرى شويه بلاش طريقتك الطفوليه دى
ب قنا
تسحبت سمره ودخلت الى غرفتها
قامت بفتح أحد أدراج الدولاب وأخرجت منه هاتف حديث
مضمونها
أنت أتجننت قبل كده قولت لك ممنوع تتصل عليا ونتواصل بالرسايل بس أفرض حد معايا فى الاوضه على لحظه كنت هنكشف كانت سولافه معايا فى الاوضه بعد كده ممنوع تتصل عليا
رد الأخر
معتذرا والله رنيت بالغلط وقفلت علطول بس طمنيني عليكى عمتك وصلت
ردت سمره أيوا وصلت ومعاها أبنها الغلث
ردت سمره ده الى متأكده منه بس عمتى مش هتصبر كتير وهتقول هدفها من الزياره ويارب تقول بسرعه وتمشى هى والحيوان أبنها دا أنا بكرهه وبكره نظراته ليا
تحدث الآخر طيب ومعندكيش توقع لهدفها من الزياره
ردت سمره لأ معرفش لأنها خبيثه ومفكره أنى مش بفهم وبيدخل عليا كلامها الناعم متعرفش أنى كنت تربية خدمات زى ما بيقولوا بس خليها واخده عنى الفكره دى
ردت سمره
تمام هبقى أراسلك
بس أوعى تتصل مره تانيه يلا بالسلامه
بعد الظهر
بغرفة السفره
بعد أن أنتهوا من الغداء
نهضت عقيله من على الطاوله
قائله فى موضوع عاوزه أتكلم فيه أنا ورضا معاك يا حمدى أنت وسمره
وجه حمدى نظره ل وجيده التى تبسمت بسخريه
هاتى ليا ول رضا قهوتنا ول عقيله عصير فى أوضة الصالون
نهض عاصم يبتسم قائلا وأنا منفعش أكون معاكم يا عمتى ولا هتتكلموا فى أسرار
ردت عقيله مش أسرار ولا حاجه ده خير أن شاء الله
بعد قليل بغرفة الصالون
جلست عقيله جوارها زوجها على أريكه صغيره
وبالمقابل جلس حمدى وجواره سمره على أريكه اخرى
وجلس كل من عاطف
وعاصم على مقاعد منفرده
كان عاصم يجلس متحفزا يريد أن يعرف سبب طلب عمته
بينما عاطف كان يجلس براحه يتوقع أن يلقى القبول لطلب عقيله
تحدث حمدى قائلا مقولتيش أيه طلبك يا عقيله
ردت عقليه ببسمه وهى تنظر ل سمره
التى تجلس تشعر بأشمئزاز من نظرات عاطف الباسمه لها
قالت عقيله
بقى سمره من ريحة محمود أخويا وهى بقت عروسه ماشاء الله وأظن أن الأوان أنها تتجوز
وأنا مش هلاقى أحسن من أدبها وأخلاقها تكون عروسه ل عاطف أبنى اول مقولتله تمم على قولى واحنا جاين مخصوص عشان نطلب سمره للجواز من عاطف
هبت سمره واقفه تنظر ل عاصم بتفاجؤ
وردت برفض قاطع
لأ أنا مش موافقه أتجوز عاطف
عاطف بالنسبه ليا مش أكتر من أخ وأنا مش بفكر أتجوز دلوقتى
ردت عقيله بسخريه لكن مازالت تضبط أعصابها وبتفكرى فى أيه يا بنت أخويا أنتى عديتى الخمسه وعشرين سنه ولا فى حد تانى فى مزاجك
رغم ضيق عاصم من قول عقيله وكان سيرد عليها لكن تمالك غضبه
حين ردت سمره بحسم
لا تانى ولا تالت أنا مش موافقه أتجوز من عاطف وده أخر رد ليا
قالت سمره هذا وغادرت الغرفه مسرعه قبل أن تعود عقليه للحديث
بينما عاد عاصم بظهره على المقعد وجلس براحه وداخله يبتسم فلقد حدث ما كان يتوقعه وحذر سمره من الموافقه عليه سابقا
الثالثه 3
دخلت سمره الى غرفتها
وأغلقت خلفها الباب
أرتمت على الفراش منكبه على وجهها
تريد أن تصرخ وتقول
حقا أريد التحرر من
سجنى لكن ليس مع ذالك الوغد الطامع هو ووالداته المنافقه
مسحت بيديها دموعها ونهضت قامت بفتح قفص العصافير وقامت بأخراجهم منها وطيرتهم بالغرفه
وعادت تجلس على الفراش
تذكرت ليلة أمس
فلاش باك
بعد أن قالت عقيله أنها تود النوم
تحججت سمره بالارهاق هى الاخرى وذهبت وتركت عاطف مع سولافه
وذهبت الى غرفتها
فتحت باب الغرفه
لكن سرعان ما أغلق الباب
ووجدت يده على شفاها تكممها حتى لاتصرخ
ويجذبها من يدها يأخذها الى زاويه بالغرفه لتحاصر بينه وبين الحائط ثم سحب يده التى كانت على فمها
قائلا پحده أيه الى خلاكى تفضلى تحت مع عاطف لدلوقتى
أبتلعت سمره