رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع (كاملة)

على كل حرف بيقوله...صدفه...مراتي..مرات عمار المنزلاوي...اقعد مع نفسك في اي زاوثه وعيدها عشر مرات علشان تحفظها...واياك اشوف طيفك قريب منها
عرفه نفض ايده بعصبيه وقال بانفعال..انت ايه يا اخي حل عنا بقى احنا بنحب بعض ابعد عن سكتنا لو كان عندك ډم كان طلقتها من ساعه ما كنا في الاوضه...لو كنت راجل مكنتش هتستحمل ان مراتك تبوس غيرك
عمار كان ھيموت من الڠضب بس ابتسم بسخريه وقال...بس انا عارف ان مراتي مباستش حد..وعارف كل الاعيبك حتى موضوع الدكتوره الي جبتوها بس انا مش هعاقبكم ..ابدا ...لما مراتي ترجع قدام عنيكم لحضني ده هيكون اكبر عقاپ للتافهين امثالكم ووصل الكلام ده للحربايتين الي بيساعدوك 

وسابو وراح ورا صدفه وعرفه كان ھيموت من الغيظ ومشي بعصبيه
وذياد اتنهد
وقعد يلعب طاوله مع الشباب الي قاعدين ولعب مع واحد منهم وكان ولد صغير وقال... اسمك ايه 
الولد قال ...محسوبك شلاطه يا بيه
ذياد استغرب الاسم بس قال بلامبالاه..ما علينا ..العب العب يا شكلاته شكلنا هنلعب كتيييييييير
عمار بقى كان رايح جاي
ورا صدفه وكانت بتشتغل وبتجهز الطلبات في المطبخ ومش راضيه تبصلو ولا ترد عليه
عمار قال...يا صدفه
حرام عليكي رجلي وجعتني والله اقفي شويه طيب ردي عليا حتى
بس صدفه مش راضيه تقف ولا ترد بس عمار مسكها من معاصم اديها بقوه وزقها على الحيط وبقى مسكها بقوه وبص لعيونها جامد وقال...وحشوني عيونك اوي
بقلمي..زهرة الربيع
صدفه بقت كمان تبص لعنيه جامد واتجمعت الدموع في عنيها وكانت عايز تبكي وتضربه وتسأله ليه عمل فيها كده بس قالت بصوت ضعيف... عايز ايه يا عمار جاي تاني ليه
عمار لهنا ومقدرش يستحمل شدها لحضنه بكل قوتو وبقى يحضنها جامد وقال بدموع...وحشتيني وحشتيني قوي يا صدفه ..انا اسف سامحيني...ارجوكي سامحيني وارجعي معايا انا مش قادر اعيش من غيرك
صدفه كانت دموعها بتنزل وقلبها بيدق جامد ومبسوطه لاكن لسه زعلانه منو لسه هتبعدو دخلت صباح وقالت...الله الله في المطبخ
عمار بعد بسرعه وصدفه بقت تبصلها بتوتر وقالت...انا انا مليش دعوه يا خالتي ..هو الي جيه ورايا هنا انا اصلا مش طيقاه وياريت تمشيه واخدت الطلبات وطلعت
عمار اتغاظ منها انها سابتو في الموقف ده وقال ..احم...اذيك يا مدام صباح
صباح بصتلو بابتسامه جانبيه وقالت...تمام يا نن عين صباح ...اقدر اعرف سبب الزياره الكريمه
عمار اتنهدد وقال...انا هحكيلك كل حاحه اصلا محدش هيساعدني غيرك
عند صدفه طلعت وبقت توزع على الناس المشاريب وجات جنى ومعاها علبه فيها اكل بتجبها لصباح وصدفه وقالت لصدفه..اهو الاكل انا هروح الدرس تمام ...
صدفه اخدت منها الاكل وقالت.... طب معاكي فلوس
جنى لسه هترد زياد شافها وقال بفرحه جنى
جني بصتلو بزهول واول ما شافتو طلعت جري من غير اي كلمه وزباد طلع جري وراها وهو بيقول..جني..جني استني ....بس جنى كانت بتجري جامد ومش راضيه تقف
صدفه شهقت بزهول وقالت...هو انت...يا نهار ابوك اسود انت وابن عمك ورجعت عند عمار بعصبيه
عمار كان حكي الي حصل بحرج لصباح... وصباح اتنهدت وقالت..ده الموضوع طلع عاكك يا باشا...انا كنت فاكره انو موضوع صغير واقدر احلو
عمار قال...ارجوكي تساعديني انا ندمان قوي لو صدفه راحت مني مش هقدر اكمل انا ما صدقت لاقيتها
صباح ابتسمت وقالت..متخافش مش هتروح ولا حاجه صدفه دي مفيش اطيب من قلبها ..اصلا بتسامح بسرعه و زي النسمه و
بس قطعت كلامها على دخول صدفه زي الاعصار وقالت پغضب..انتو حد مسلطكو علينا ..انطق..ابن عمك جاي معاك ليه
عمار بص لصباح وقال بسخريه ..لا نسمه الصراحه ..احم...هو ...هو زياد جاي معايا علشان نرجعك
صدفه قالت پغضب..بس..علشان يرجعني 
.ولا في حاجه تانيه اتكلم يا عمار احسنلك
صباح قالت بتحاول تهدي الوضع..يا صدفه يا حببتي عماؤ ندمان على كل الي عملو معاكي واعتذر و
صدفه قالت ..الله الله لحق اكل بعقلك حلاوه يا خالتي..بقولك ايه مش هرجع معاه وده كلام نهائي ..ومتقعديش معاه كتير يقعد يسحرلك بعنيه السود دول خدي بالك على نفسك يا خالتي
صدفه قالت كده وخرجت وعمار ضحك بخفه وقال..عن اذنك يا خالتي قصدي با مدام صباح
اما جنى كانت بتجري جامد من زياد لانها مش قادره تتوجهه معاه جريت في نص الشارع وكانت فيه عربيه جايه باقصى سرعه وجنى بتلتفت لها والنور ضړب في عينها وصړخت بقوه بس في اخر ثانيه زياد شدها ووقعو هما الاتنين على الارض
جنى مسكت فيه جامد وبقت تبكي وهيه مش حاسه باي حاجه وزياد قومها وبقى ينضف هدومها ويمسح دموعها وقال بقلق...جنى انتي كويسه حصلك حاجه.
جنى بصتلو بدموع وقالت ...جاي ليه يا زياد
زياد اتنهد وقال بحزن ممكن نقعد في مكان ونتكلم ..ارجوكي يا جني اديني فرصه اشرحلك الموضوع
جني قالت پغضب ودموع..هتشرح ايه..هتقول ايه يا اخي حل عني..كفايه كده
جنى لسه هتمشي زياد مسك ايدها وقال برجاء....لو سمحتي يا جني ..فرصه واحده..اوعدك مش هضايقك تاني
جنى اتنهدت بضيق ومشيت معاه وهيه مش عارفه ليه عايزه تسمعو
عند عمار قعد على طاوله وبقى عينه على