رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع (كاملة)

صدفه الي كانت بتنزل الطلبات بخفه وابتسامه جميله وشارد في جمالها الساحر بس فاق من شروده على صوت واحد في الطاوله الي وراه بيقول...ااااااخ بس فرسه حاجه تهبل...سايبين لنا البنات الاي كلام دول نختار منهم وحايشين عنا الجمال ده كلو
صاحبو رد عليه وقال..بقولك ايه متجبلناش المشاكل دي
بنت اخت صاحبه المكان ومبتطلعش مع الرجاله اخرها بتنزل الطلبات كان غيرك اشطر
شرب الكاس في دفعه واحده وقال..انا
مفيش اشطر مني وميتقليش لا ..واتقدم عند صدفه وقال..ايه يا غزال..بقولك ايه..انا هدفع الي ٥ اضعاف الي بدفعو لاي بنت ..بس تحن يا جميل

صدفه قالت پغضب..بقولك ايع.. مش كا شويه هفتح دماغ واحد مش ناقصه مصايب على المسا غور من خلقتي
عمار مقدرش يستحمل اكتر
واتقدم عليهم پغضب وقال...فيه حاجه يا حضرت
الشاب بصلو وقال..وانت مالك انا بتكلم مع المزه انت دخلك ايه
عمار قال پغضب مكبوت... ابدا بس الموزه تبقى مراتي وضړبو بكس قوي جدا وقعو على الطاوله بتاعتو
الشاب الي كان معاه قومه واخده من المكان وطلعو هما الاتنين بسرعه وخوف
صدفه بصتلو پغضب وقالت. ..مش كل واحد هيكلمني هتجي تعمل فيها عنتر
عمار قال پغضب..ويكلموكي ليه اصلا
.محدش له الحق يكلمك..وبعدين ده كان بيعاكسك انا سمعتو
صدفه ضحكت جامد وقالت...وهو كل الي هيعاكسني هتضربو كده مش هنخلص
عمار قال پغضب وغيره...بقولك ايه كفايه كده يا صدفه تعالي معايا ..انتي اصلا مش محتاجه الشغل ده مش محتاجه لاي شغل
صدفه قربت منو وبصت في عيونه وقالت پغضب...لا محتاجه...محتاجه اشتغل..علشان لما جوزي يرميني بره بيتو رميه الكلاب في نص الليل الاقي مكان اتعايش منو ولا ايه
عمار فضل باصص لعيونها الي بتشع ڠضب واتكسف من نفسو ومن الي عملو وشاف ان اي اعتذار حاليا مش هيجيب نتيجه مشي من قدامها وهو مش عارف يعمل ايه
عند زياد كان قاعد مع جنى وقال...احم..انا..انا اتعرفت عليكي علشان..علشان يعني انتي فاهمه زي ما بعمل مع بنات كتير بس يعني بيكون برضاهم...بس انتي كنتي حاجه تانيه..كنت لما بشوفك قلبي بيتهز كده مش زي اي واحده..بعترف يوم ما جبتك الشقه كنت ناوي على الغلط والي كانو معايا دول صحابي..او كانو صحابي ..كانو فاكرينك زي البنات الي بنجيبهم ومش هيكون عندك مشكله بس انا بمجرد ما قولتيلي انك مطمنه لانك معايا مقدرتش اعمل فيكي كده ياجنى ..والله من ساعه الي حصل وانا مش عارف انام ...وندمان جدا..صدقيني كل الي قلتوهولك من قلبي انا انا بجد مش عارف اشيلك من بالي حاولي تسامحيني يا جني ارجوكي
جنى بصتلو بدموع وقالت...انت يعني شايف ان الي انت قولتو ده مبرر..شايف ان كده ممكن يتغير موقفي..انا اټصدمت فيك يا زياد صحيح مقضناش فتره طويله سوا..لاكن انا..انا حبيتك..بجد..وكل كلمه قولتهالي وكنت بفرح بيها دلوقتي بقت سکين بتدبحني سبني في حالي يا زباد صدقني مفيش فايده
زياد قال بسرعه....لا..لا مفيش حاجه اسمها مفيش فايده..لازم يكون في امل ..انا..انا اسف ..عاقبيني باي طريقه بس تسامحيني ارجوكي يا جنى.
جنى اتنهدت وقالت..انا نفسي اصدقك يا زياد بس صدقني بقت بسمع كلامك وانا مش مصدقاه ابدا..مبقتش اقثق فيك يا زياد
زياد قال بسرعه..انا هخليكي ترجعي تثقي فيا ..بس فرصه يا جني ارجوكي
جنى وقفت وقالت اسفه ..انا مش هقدر ولسه هتمشي زياد .فكر شويه وقال بسرعه..اه..صح نسيت اقولك..مش انا كنت عايزك تساعديني في موضوع كده
بقلمي..زهرة الربيع
جنى بصتلو بشك وقالت ..انت بتعطلني وبس صح
زياد قال ..لا ابدا..انا..انا بتكلم بجد..صدفه وعمار مټخانقين وكنت عايزك تساعديني نرجعهم لبعض
جنى قعدت لما قال كده وقالت..انت تعرف الي حصل بنهم
عند صدفه فضلت طول اليوم بتتجاهل عمار وهو كان رايح جاي وراها بس من غير فايده
صدغه بعد ما خلصت شغل لاحظت ان بقالها ساعه مش شيفاه افتكرت انو مل ومشي قالت معقوله سابني الواطي ومشي بالسهوله دي
صباح قاطعتها لما قالت ..ايه هنمشي .ولا ايه
صدفه قالت ..اه هنمشي ...بس..بس ..هو..هو عمار مشي يا خالتي
صباح قالت ..لا ابدا..هو هيبات هنا ادتلو مفتاح اوضه من الاوصض وهيبات فيها
صدفه قالت باستغراب..هيبات هنا..وفي اوضه من الاوض دي
صباح قالت..اه وفيها ايه..كان واجب ناخدو معانا البيت ..بس عرفاكي هتشرشحيلي قمت ادتلو الاوضه الي على اليمين..و اخترتلو بنت من البنات واطلعت من وراه بمصلحه
صدفه اتسعت عنيها بزهول وصدمه وقالت..يعني ايه يا خالتي ..يعني ايه اختارتيلو بنت من البنات
صباح قالت بخبث..يعني زي ما سمعتي..الشاب في عز شبابو وعايز ينبسط حاول معاكي طول اليوم لما رجليه وقعت فجاني وقلي مرضيتش يا خالتي..انا هبات هنا والصبح همشي
مفيش نصيب بقى..بس عايز منك خدمه عايز اجمل موزه عندك تطبقلي الدولاب فانا فهمت لوحدي وبما انك خلاص هتطلقي منو بعتلو نوال وقلت اهي
مصلحه برضو
صدفه قلبها بقى يضرب زي الطبل وقالت..يعني نوال معاه فوق..دلوقتي ..وقبل ما صباح ترد صدفه طلعت زي الاعصار
واول ما وصلت عند اوضه عمار سمعت اصوات ضحك ونوال بتقول...اي اي براحه يا باشا 
صدفه وقفت بزهول عند الباب لما