رواية صدفة مچنونة بقلم زهرة الربيع (كاملة)
انتي والحربايه الي اسمها وداد مش كده ..انتو عايزين مني ايه مش فاهم انا
جاد قال بتوتر..اهدي يا عمار اهدي يا ابني
عمار قال اهدى ازاي يا جدي مش شايف الهانم بتعمل ايه.. بعد اربع سنين ارتحنا من خلقتهادلوقتي جايه تقول هتقعد معانا وكمان جايبه الارجوز ده معاها وعايزيين يفهموني انه شغال عندها بالصدفه مش كده اهبل انا
استناني في الجنينه يا عرفه
عرفه قال امرك يا هانم وخرج وعمار بقي يزعق ويقول..مشيه حالا و لاقيلك خدام تاني والا انتي كمان هطلعك من هنا و
بي قاطعتو ابتسام وقالت..عمار انت مش من حقك تمشيني انا ليا هنا زي زي ما انت ليك بلاش نحلو على بعض وبعدين عرفه معايامن مده طويله ومش همشيه وانا مش عارفه ايه مشكلتك معاه علشان تمشيه
ابتسام قالت بدموع تمثيل ..عاجبك كده يا حمايا ..شايفو بيتكلم معايا ازاي وانا الي قولت ان عندي عيله هيوقفو معايا في محنتي
جاد قال بضيق...محنتك
ابتسام قالت ..اه..محنتي مش انا اتطلقت
ابتسام قالت ببرود..رجاله معندهاش نظر تقول ايه يا جدو الله يرحمك يا عز كان راجل مفيش منو هو الوحيد الي قدر قيمتي صحيح وبصت لعمار بخبث وقالت...فعلا الي خلف مماتش ..كل ما اشوف عمار بفتكرو نسخه منو الله يرحمو
عمار كان واقف مكانو وعنيه فيهم كلام كتير ودموع محپوسه وڠضب رهيب
صدفه بقت تبصلو باستغراب الڠضب الي بيبصلها بيه مستحيل
جاد قال..دي صدفه مرات عمار
ابتسام ضحكت جامد وقالت بسخريه..دي مرات عمار....ههههه والله ضحكتوني ...عندك كام سنه يا شاطره
بقلمي..زهرة الربيع
صدفه بصت لها بقرف وضيق وقالت بسخريه...٥ سنين..وماشيه في ال٦ ادعيلي يا طنط
جاد ضحك وابتسام قالت بغيظ....لا وظريفه كمان زي جوزها
عمار وقف وقال پغضب..مرات عمي..الهانم ارمله ابويا الله يرحمو مش امي ومستحيل تكون في مكانتها مفهوم
وداد لسه هتتكلم ابتسام قربت من عمار وقالت وهيه بتبصلو بخبث..طبعا..يا عمور..ايه الكلام البايخ ده يا وداد..تنا صغيره اوي على الكلام ده مش كده يا عمور ومدت ايدها هتحطها على خدو
ابتيام بعدت وقالت..براحتك يا عمار وبصت لصدفه وقالت بتريقه...مبروك على الجوازه..تتهنو ..عن اذنكو بقى..تعبانه وعايزه انام ..ونادت وقالت..عرفه هات الشنط وتعالى ورايا
عرفه اخد الشنط وطلع وراها وهو بيبص لصدفه بتوعد
عمار اتعصب جدا و لسه هيطلع وراهم پغضب ..جاد مسك ايده وقال برجاء..علشان خاطري انا يا ابني اهدى..ده بيتها هيه كمان
عمار قال پغضب وزعيق..بيتها ازاي...لا مش بيتها..ده بيتك انت..مش بيتها هيه ملهاش حاجه هنا
جاد اتنهد وقال..يا عمار يابني ده الي احنا نعرفو بس القصر ده مكتوب باسم ابوك الله يرحمو وهيه وريثه فيه...ابوك ماټ وهيه لسه على زمتو..وانا حاولت معاها علشان تبيع نصيبها ومرضيتش كل حاجه كانت على ايدك بلاش تعمل مشاكل علشان خاطري
عمار قال پغضب..يعني ايه يعني اسبها تقعد الحيوان ده في بيتي..ده كان عايز يتجوز مراتي اقعد معاه في بيت واحد ازاي ازاي تروح شغلي واسيبهم سوا هنا
جاد قال..انت مراتك عاقله وبلاش الكلام ده..وبعدين انا موجود ..انا موجود طول النهار بعدين ده حتت خدام هنا..يعني عيب تحط نفسك في مقارنه معاه اصلا استهدي بالله واطلع ريح بلاش تروح الشغل وانت مضايق كده..وانا هتكلم معاها وهحاول اقنعها تمشيه
عمارلسه هيرد وكان مصر ان عرفه يمشي بس شاف جدو بان عليه الانفعال والڠضب مرضيش بتكلم مع انو ھيموت من الڠضب... طلع بعصبيه على اوضتو وهو مش شايف قدامو
جاد اتنهد بحزن وقال..روحي ورا جوزك يا بنتي متسبهوش لوحدو علشان خاطري
صدفه قالت ..طب وانت كويس يا جدي
جاد قال بابتسامه مرهقه..انا تمام يا بنتي الحقي عمار ..خليكي معاه
صدفه هزت راسها بالموافقه وطلعت ورى عمار وهيه قلبها حرفيا پينزف
في حاره صدفه كانت جني واقفه مستنيه الاوتوبيس ووقفت قدامها عربيه فخمه
جدا
جنى بصت للعربيه باستغراب بس اتفاجأت بالي سايقها كان زياد وقال...مساء الجمال ..اركبي
جني بصت حواليها وقالت وهيه بتشاور على نفسها..انا
زياد ضحك وقال..امال انا... اركبي هوصلك
جنى قالت ..لا..لا انا هستنى الاوتوبيس .شكرا
زياد قال..اتوبيس ايه الي هتستنيه اركبي انا هوصلك..اصلا واحده قمر زيك خطړ عليها تقف كده او تركب الاوتوبيسات
جنى ابتسمت بكسوف..وقالت بس انا
مقدرش اركب ..مش بركب مع حد غريب
زياد قال..غريب..انا مش غريب احنا قرايب وبعدين اكيد ميرضكيش تكسفيني صح
ملك اتنهدت وركبت وقالت..انا رايحه الدرس هتعرف توصلني
زياد قال..مش انتي معايا اكيد مش هتوه
جنى ابتسمت وقالت..انت ايه الي جابك هنا
زياد قال بسرعه..جيت علشانك..
جنى