السبت 09 نوفمبر 2024

قصه جناين الرمان بقلم ابتسام راشد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


وديه جنينة الرمان وفهمه شغله 
سلمت على جوز أمي ومشيت مع البواب خرجنا من الفيلا ومشينا شوية واحنا في طريقنا البواب قالي
جنينة الرمان ورا الفيلا علطول يعني لو احتاجت أي حاجة تعالى أطلبها مني 
شكرا ربنا يخليك يا عم حسين 
وصلنا نهاية السور بتاع الفيلا وعنده المدخل بتاع جنينة الرمان المدخل ضلمة من كتر الشجر لأن الضل بتاع الشجر مانع دخول الشمس نهائيا وأنا داخل كنت هتكعبل لأن الأرض مش
متساوية وكمان مليانة ورق شجر عم حسين قالي
انت هتقعد في الأوضة دي وهتنضف ورق الشجر ده وټحرقة في البرميل زي ما كان بيعمل فرحات الغفير الله يرحمه والموتور ده بيجيب مايه من تحت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الارض هتشغله وتسقي بيه شجر الرمان وترش منه وتملى الجرادل اللي هناك دي هتحتاجهم لو الموتور سخن هو بيعمل صوت عالي لما بيبقى شغال واحده واحدة هتتعلم عليه دلوقتي هسيبك تنام شوية وأما تصحى نضف ورق الشجر ده وتعالى عندي اجيبلك أكل 
مشي عم حسين بعد ما أداني مفتاح الاوضة وبقيت في الجنينة لوحدي حسيت بهدوء عميق حواليا بس ظهرت أصوات العصافير اللي ساكنين الشجر اصواتهم عالية أوي حدفت عليهم طوبة والنتيجة ان صوت العصافير اختفى ورجع تاني بعد دقيقتين 
دخلت الأوضة لقيت فيها سرير وتلفزيون صغير وكاتل شاي وكمان الأوضة ليها شباك صغير وفيه شماعة هدوم متعلق عليها جلابية نمت على السرير بس كان بيزيق مكنتش عارف أنام في المكان ده أصل مش مرتاح للأوضة دي بس وانا قاعد وبخرج حاجتي من الشنطة الباب خبط قولت
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أدخل 
التخبيط وقف ومحدش دخل وانا مركزتش دقايق ورجع الباب يخبط مرة تانية قولت
مين اللي بيخبط 
محدش رد بس لسه الباب بيخبط قومت أفتح كان التخبيط وقف بس ملقتش حد خرجت من الأوضة وبصيت كويس مكنش فيه حد في الجنينة غيري وانا واقف وبتلفت حواليا حد خبطني برمانة في ضهري ببص ملقتش حد قولت بصوت عالي
مين هنا! فيه حد هنا!
محدش رد قولت يمكن الرمانة وقعت عليا من الشجرة وانا مخدتش بالي رجعت أرتب حاجتي وأنضف الأوضة كان فيه في الأوضة شبشب وجلابي توقعت إنهم بتوع الغفير اللي ماټ
أخدتهم ورميتهم برة الأوضة رتبت هدومي ونضفت الأوضة ونمت ساعتين كده ولما صحيت وانا بقوم من على السرير نزلت رجلي لقيتني بلبس شبشب وانا أصلا مش معايا شبشب لما بصيت لقيته الشبشب بتاع الغفير وكمان
جلابيته متعلقة على الشماعة اټخضيت مش فاهم إيه اللي بيحصل مش دول اللي رميتهم برة قبل ما أنام! هما إزاي رجعوا قولت يمكن بيتهيئلي إن أنا رميتهم رتبت سريري ورميت الجلابية والشبشب بره الأوضة للمرة التانية 
وقومت أنضف
ورق الشجر اللي عم
حسين قالي عليه جمعت الورق كله ووديته البرميل وقبل ما أولع فيه رجعت أجيب الجلابية والشبشب بتوع الغفير
علشان أولع فيهم
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات