قصه جناين الرمان بقلم ابتسام راشد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
هما كمان ما أنا مش ممكن ألبس حاجة حد مېت لما روحت الحتة اللي رميتهم فيها
ملقتهوش بس لما دخلت الأوضة لقيت الشبشب على الأرضية والجلابية متعلقة على الشماعة
كنت لسة هجيبهم علشان أولع فيهم بس سمعت صوت عم حسين وهو بيندهلي
يا أحمد يا أحمد جبتلك الغداء جاهز لما تخلص ابقى تعالى أقعد معايا شوية
مشي عم حسين وانا أخدت الجلابية والشبشب وحدفتهم في البرميل وروحت أجيب كبريت من عم حسين بس هو جابلي الغداء عند البوابة واتغدينا سوا وقتها قالي
قعدتك معايا يا أحمد هتخفف عني وهتونسني بدل ما انا لوحدي من بعد ما الغفير فرحات اتوفى الله يرحمه وباقي الجناين بعيد عن هنا علشان كده العمال بتوعهم مش بيجوا غير كل فين وفين
ضحك وقالي
مسكونة إزاي يعني ما عفريت إلا بني أدم يمكن علشان أنت لوحدك وبيتهيئلك ان فيه حد معاك
صدقته علشان مقداميش حاجة تانية غير إني أصدقه وأخدت منه علبة كبريت ورجعت ولعت في ورق الشجر اللي جمعته وسبت الڼار مولعة ودخلت أتمشى بين شجر الرمان الشجر شكله حلو أوي بس وانا بتمشي في وسطهم شوفت شجرتين هناك بيتحركوا جامد
كأن حد بيحركهم ملقتش حاجة ولسه الشجرتين بيتحركوا بسرعة حتى كمان وقعت على دماغي بالظبط رمانة بصراحة خۏفت وجريت بعيد عن الشجرتين دول وانا بجري لقيت في وشي بير مليانة مايه بس وانا ببص
للمايه شوفت إنعكاس لصورة حد تاني كان راجل لابس عمة وجلابية بيبصلي بغيظ وهو مكشر وكأنه مش طايقني
يتبع