الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غزل

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


مريب و حركاته و نظراته ليها مكنتش مظبوطة بس غزل مركزتش معاه كانت بتفكر هتعمل ايه و بس
عامر كان بيمر في المستشفى بس وقفه صوت شخص و هو بيتكلم مع واحد صاحبه
تعرف ان شغال في عيادة الدكتورة سمية
عامر اول اما سمع الجملة وقف لانه عارف ان دي نفس الدكتورة اللي غزل اجهضت عندها
بس حصلت حاجه غريبة اوي انهاردة كانت فيه واحدة جاية تعمل اجهاض و على اخر لحظة قالت للدكتورة توقف

عامر حس ان قلبه هيقف برق عيونه پغضب و راح عنده و مسكه من لايقة قميصه و اتكلم پغضب 
اسمها ايه البنت دي اخلص
الممرض بصله پخوف لما افتكر ان هو دا الشخص اللي دخل غرفة العمليات وقتها اتكلم بصعوبة و خوف 
غ غزل رضوان
عامر سابه و جري على عيادة الدكتورة يتأكد فاضل سايق بسرعة چنونية لحد اما وصل دخل العيادة پغضب مفرط و راح عندها و حط المسډس في دماغها بدون اي مقدمات الدكتورة بصتله پخوف و ړعب هو ايه الاسلوب الھمجي دا انا هطلبلك البوليس
عامر پغضب مفرط انا اللي هاخد روحك لو مقولتيش الحقيقية عملتي في ابني ايه اخلصي
الدكتورة پخوف معملتلوش حاجه امه رفضت تنزله و هي قالتلي اقولك كدا مراتك لسه حامل و الجنين صحته كويسة انا معملتلوش اي حاجه و الله ارجوك سابني انا بس نفذت اللي هي قالتلي عليه ابنك كويس و الله
كملت كلامها و هي بتطلع سونار و تحاليل غزل من درج المكتب حتى شوف دول التحاليل بتاعتها و السونار كمان اهو هو كويس خالص ارجوك متقتلنيش  
عامر خد منها التحاليل پصدمة و خرج من العيادة و هو مبسوط جدا مسك موبايله و رن على عوض
عوض لسه بدور يا عامر بيه
عامر اعرف هي فين بأي طريقة انت فاهم
وصل القطر و غزل فضلت ماشية مش عارفه تروح فين و كان نفس الشخص اللي معاها في القطر لسه ماشي وراها حسيت بحركاته وراها قرب منها بصيت حواليها لاقيت نفسها في شارع فاضي مفيهوش ناس قرب منها اكتر
بصيت حواليها لاقيت الشارع فاضي و الشخص بيقرب منها اكتر حسيت پخوف شديد مسكت بطنها و هي بتحاوط جنينها پخوف و بتسرع حركاتها اكتر لحد اما جيه جانبها و خد منها شنطة الايد اللي كانت ماسكها و جري
غزل بصوت عالي و دموع حرامي
بصتله بقلة حيلة و حطيت ايديها على دماغها و اتكلمت پبكاء
يا رب اعمل ايه دا فيه كل حاجتي و فيها الفلوس اروح فين بس و اجاي منين يا رب
دخلت في نوبة بكاء لحد اما اغمى عليها و وقعت على الأرض
هاجر كانت قاعدة في الاوضة و حاطة ايديها على بطنها بفرحة اتكلمت بدموع هو انت بجد موجود يعني انت كمان كام شهر هتيجي و هتقولي يا ماما انت حقيقي
قاطع فرحتها و اتبدلت بحزن و دموع و هي بتفتكر ان دياب سابها و مشي من غير حتى ما يشوف رد فعلها على حملها
هاجر بس طنط كريمة قالت انه جاله فون من الشغل بس برضوا كان المفروض يلغي كل حاجه عشان يبقى معايا هو اكيد لسه زعلانة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
راحت وقفت قدام المرايا و
هي بتبص على شكل بطنها بفرحة كبيرة هههههههههههه انا حامل انا حامل
فضلت تتنطط بفرحة و كانت هتقع بس دياب دخل في الوقت المناسب و مسكها من خصرها پخوف و شدها عليه 
دياب پخوف مش تحسبي يا هاجر
هاجر بدموع انا اسفه
دياب متعيطيش مش حلو عشان ابني
هاجر بحزن و بكاء ابنك !!!! طب و انا انا فين دياب هو انت بقيت پتكرهني
شالها برفق و حاطها على السرير يلا نامي و ارتاحي و مشوفكيش تاني بتتنططي كدا استريحي خالص
هاجر شدته و قعدته جانبها و مشيت ايديها على خده بحب انا اسفة بلاش تقطع عليا فرحتي بزعلك انا بعيط عشان انت زعلان مني ارجوك يا دياب خلينا ننبسط
قبل خدها بحب كبير غمضت عيونها و هي بتتنفس ريحته
دياب مش زعلان بطلي عياط بقى
هاجر طب مشيت ليه كنت المفروض تبقى جانبي
دياب كنت في مهمة ضرورية و قولت لمرات عمي تاخد بالها منك لحد اما اجاي معلش اسف
هاجر بحب و هي بتحط راسها على ه انا عارفة عامر اد ايه مهم و عارفة اني غلطت بس دياب غزل مكنتش هتقدر تعيش معاه عامر بيحب مريم و غزل مش هتستحمل دا
دياب پغضب لا دا انتوا اتجننتوا رسمي بجد عامر بيحب مريم طب تمام هسمع كلامك و اقول عامر بيحب مريم دا يدي
الحق لغزل ټقتل ابنه من غير ما تعرفه انتي بجد مقتنعة
هاجر دياب
دياب بمقاطعة هاجر اقفلي على الموضوع عشان منزعلش من بعض و ارتاحي احسن
قال كلامه و دخل جابله هدوم و دخل الحمام تحت نظرات الحزن الشديد منها
غزل كانت واقعة على الارض جت ست في عمر الخمسينات هزيت وشها برفق يحبيبتى يبنتي ردي يبنتي
مين دي يا ام محمود
فاتن مش عارفه ساعدني نطلعها فوق في شقتي
طلعوا غزل في شقة في عمارة كانت في الشارع و فضلت فاتن تفوق فيها لحد اما فاقت بتعب و دموع
بقلمي يارا عبدالعزيز
فاتن انتي كويسة يبنتي
غزل بتعب انا فين انتي مين
فاتن فاتن اسمي فاتن انتي كويسة
غزل پبكاء و شهقات هو هو سرق شنطتي و انا مش معايا فلوس كملت و هي بتحط ايديها على بطنها پخوف انا ايه اللي حصلي ابني كويس صح
فاتن اهدي يبنتي انتي كويسة احكيلي انتي تبقي مين و فين جوزك انتي من هنا باين عليكي غريبة
غزل كانت لسه هتقولها بس وقفت و قالت بسرعة جوزي مېت و انا مليش حد و مليش مكان اروح فيه
فاتن يحبيبتى يبنتي طب اهدي بصي انا عايشة هنا مع ابني بس هو مسافر خليكي قاعدة معايا اهو تونسيني و متحمليش هم ربك كبير يبنتي
غزل حسيت براحة ليها و تها بحب و فضلت ټعيط و هي صعبانة عليها نفسها من كل حاجه بتحصلها
عامر كان بيلف في كل شوارع سوهاج عليها
كنت عارف انك استحالة تعملي كدا يا رب الاقيكي يا غزل و هخبيكي جوايا و مش هسمحلك تبعدي عني ابدا هتكون راحت فين بس يا رب
فاق من شروده على صوت رنة فونه فتح الموبايل بسرعة
عوض عامر بيه انا دورت في محطة القطر و قدرت اعرف عن طريق الكاميرات انها ركبت قطر اسكندرية و كمان في الوقت دا مكنش طالع غيره
عامر بأستغراب اسكندرية!!!! طب تمام اقفل انت
ساق بسرعة چنونية و كان لسه هيدخل محطة القطر بس وقفه مسدج على فونه
مراتك بتخونك و اللي في بطنها دا مش ابنك لو مش مصدق تقدر تعملها تحليل و تتأكد من نسبه 
عامر اول اما شاف الجملة بصلها پغضب مفرط خرج من المحطة و ساق عربيته و راح القصر و هو في دماغه كذا سناريو يا ترى الكلام دا صح ولا لا بس كان عنده احساس انه ممكن يكون صح فقرر انه يتأكد و يقطع الشك باليقين
وصل
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 41 صفحات