رواية غزل
اللي انا مربيها و اصدقك انت و الله ما هرحمك يا ابن ال
فضل يضربه لحد اما اغمى عليه من فرط الضړب اللي خده قام عامر و بص لغزل اللي مكنش سامع منها غير شهقاتها لاقها واقفة في زواية و هي مړعوپة ارح عندها و سحبها ل پألم و دموع اششش اهدي اهدي خلاص محدش هيقدر يعملك حاجه انا جانبك
حاوطها بأيديه اكتر و هو ماسك فيها بقوة و كأنه هو اللي محتاج ال دا مش هي هو اللي عايز يخرج مدى اشتياقه و حبه ليها و هو مركز مع كل ريحته اللي وحشتها بقوة و عمق
كملت و هي بتبص لعامر پغضب و اتكلمت بعصبية انت جاي ليه يلا امشي من هنا
عامر بصلها پصدمة و راح عندها و بص لسيف بحب كبير و كان لسه هياخده من ايديها بس بعدته و هي بترفع سبابتها في وشه و بتتكلم پغضب اياك تقرب انت فاهم ابعد متقربش من ابني
عامر بدموع بس دا ابني يا غزل و انا ليا فيه زيك بالظبط من حقي اشيله و اخده في ي و احس بوجوده
غزل پغضب و هي لسه ماسكة في سيف بقوة لا مش من حقك عشان دا ابني انا لوحدي انت سلبت كل حقوقك منه في اليوم اللي قولتلي فيه انك مش بتحبني و ان اللي حصل بينا دا كان غلطة و انت ندمت عليها متجيش دلوقتي تقولي دا ابني و انا ليا حقوق فيه زيك انت متعبتش في فترة حملي بيه و مكنتش ليه اب و لا عمرك هتكون ليه اب انا قولت للكل انك مېت و انت بالنسبالي و بالنسبة لسيف فعلا مېت يلا اطلع برا و امشي من هنا و اعتبرنا مش موجودين امشي روح لمراتك و ابنك لمراتك اللي انت بتحبها لابنك اللي جيه عن طريق الحب مش عن طريق غلطة امشي و ارحمني و ارحم ابني من العڈاب اللي هنشوفه معاك انا بكرهك و مش طايقك
غزل پغضب مش جاية معاك و انت هتمشي دلوقتي يلا اطلع برااا بقولك امشي و بعدين انت
طلقتني قولتلي في المستشفى انتي طالق
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كور ايديه پغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته يلا يا غزل و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا لو سمحتي بالنسبة لموضوع الطلاق فا انا رديتك في نفس الوقت اللي عرفت فيه انك كدبتي عليا و ان ابني لسه عايش في بطنك
غزل مسكت فيه اكتر و هزيت راسها بمعنى لأ پخوف
عامر پغضب غزل انا ابوه فاهمة يعني ايه ابوه هاتيه نفسي احس بوجوده زيك نفسي اشم ريحته و ا زيك حرام عليكي بطلي جحود قلبك دا و هاتي ابني انا مش هعمل زيك و اخده و امشي و احرمك منه
عامر بحب و ابتسامة دا بيضحكلي هو حاسس اني ابوه صح
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل اتجاهلته و بدأت تلم في هدومها و هدوم سيف و هي مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات
عامر بهدوء حطي سيف في سريره عشان يعرف ينام في هدوء
حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول انت في اسكندريه من امتى
عامر اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها
غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش
جت تمشي من قدامه مسك ايديها و اتكلم پغضب مفرط من طريقة كلامها معاه بصلها بدموع و اتكلم بعصبية عشان بحب
عامر مسك ايديها و بصلها بدموع ممزوج بغضبه من الحدة اللي شايفها في كلامها اتكلم بعصبية و قال
عشان بحبك بحبك يا غزل هي دي الحقيقه
وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي قاطع حالة السكوت دي عامر و هو بيتكلم بترجي و بيقرب منها غزل انا بجد بحبك اسمعني ممكن
قاطعه صوت غزل العالي المخڼوق من البكاء ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك زي بنتي و لا زي اختي الصغيرة غزل انا اللي مربيكي انتي بنتي هو دا اللي انت هتقوله صح وفرت عليك اهو اسكت بقى و متسمعينش صوتك دا تاني
هز راسه عدت مرات بمعنى لأ و بدموع و صدق انا بجد بحبك مش زي بنتي و عمري ما شوفتك زي بنتي و لما وافقت على جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت منك مكنتش لحظة ضعف كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان
بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم ب ه العريض بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم
طب بصي في عيني